مرجان
05-01-2013, 07:07 AM
... حتى نجاد تكلم عن هالة وضعها المهدي فوق رأسه في نيويورك
| كتب عبدالاله مجيد - (إيلاف) |
تتوالى حوادث انتحال رجال ايرانيين صفة الامام المهدي المنتظر، حتى ازدحمت السجون الايرانية بنحو ثلاثة آلاف من هؤلاء، بينهم من فعلها استغلالًا لضعف الناس، وبينهم عرّافون ومجرمون ومرضى نفسيون.
واعتقلت السلطات الايرانية في وقت سابق من هذا العام عشرين رجلًا، زعم كل منهم في حوادث متفرقة أنه المهدي المنتظر.
وأعلن موقع الكتروني، مصدره مدينة قم الايرانية المقدسة، أن هؤلاء الرجال منحرفون وعرّافون ومجرمون عاديون، كانوا يستغلون بسطاء الناس من أجل المال والاسترزاق خلال أعياد السنة الفارسية الجديدة في آذار (مارس) الماضي.
واعتقل رجال الأمن العديد من هؤلاء «المنتظرين» المزيّفين في باحة مسجد في قرية جمكران قرب قم. وكانت القرية بوصفها مكان ظهور المهدي لاقت رواجًا كبيرًا، بفضل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، الذي قدم الى مسجد القرية 10 ملايين دولار حين تسلم الرئاسة في العام 2005.
ولعل أزمة ايران الاقتصادية أسهمت في زيادة عدد الأشخاص، الذين يدّعون ظهورهم لانقاذ البشرية، وعدد النساء اللواتي يدّعين أنهن زوجات المهدي.
ونقلت مجلة «ايكونومست» عن شيخ سابق في الحوزة الدينية في طهران قوله: «ان الناس لن يصدقوا مثل هؤلاء الأشخاص في أجواء منفتحة، حيث يستطيعون أن ينتقدوا الحكومة»، مشيرًا الى غالبية الايرانيين مازالت تتلقى كل أخبارها من التلفزيون الرسمي ومن صحف رسمية أو مزكاة من الحكومة.
وكان مهدي غفاري، الخبير في شؤون الحوزة الدينية، أكد في وقت سابق أن في السجون الايرانية أكثر من ثلاثة آلاف مهدي منتظر مزيف.
وأوضحت طبيبة نفسية في طهران أن عقدة المهدي عقدة شائعة، ونقلت عنها «ايكونومست» قولها: «في كل شهر، نستقبل شخصًا على الأقل مقتنعاً بأنه المهدي المنتظر، وذات مرة راح رجل يتحدث عن نفسه بصيغة الغائب، فلم أتمالك نفسي من الضحك، فغضب وقال لي انني لستُ محجّبة بطريقة صحيحة، ولا أحترم صاحب الزمان»، وهو أحد ألقاب الامام المهدي.
وكانت أشهَر القضايا في هذا السياق قضية آية الله بروجردي، الذي حُكم عليه بالسجن 11 عامًا في العام 2007، بعدما ادّعى بأنه المهدي المنتظر.
ومثله مثل العديد من المهديين المزيفين، أُجبر بروجردي على نبذ ما قاله على شاشة التلفزيون، معترفًا بأنه خالف أحكام الجمهورية الاسلامية.
والمعروف أن نجاد وصف ادارته بأنها حكومة الامام الغائب، وفي آذار (مارس) قال أمام لفيف من السفراء الايرانيين المعيّنين حديثًا أن يعتبروا أنفسهم وكلاء المهدي.
وبعد كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2005، جرى تداول شريط فيديو يظهر فيه نجاد وهو يقول لرجل دين ايراني كبير ان زعماء العالم سُحروا خلال كلمته بهالة حول رأسه وضعها المهدي نفسه.
| كتب عبدالاله مجيد - (إيلاف) |
تتوالى حوادث انتحال رجال ايرانيين صفة الامام المهدي المنتظر، حتى ازدحمت السجون الايرانية بنحو ثلاثة آلاف من هؤلاء، بينهم من فعلها استغلالًا لضعف الناس، وبينهم عرّافون ومجرمون ومرضى نفسيون.
واعتقلت السلطات الايرانية في وقت سابق من هذا العام عشرين رجلًا، زعم كل منهم في حوادث متفرقة أنه المهدي المنتظر.
وأعلن موقع الكتروني، مصدره مدينة قم الايرانية المقدسة، أن هؤلاء الرجال منحرفون وعرّافون ومجرمون عاديون، كانوا يستغلون بسطاء الناس من أجل المال والاسترزاق خلال أعياد السنة الفارسية الجديدة في آذار (مارس) الماضي.
واعتقل رجال الأمن العديد من هؤلاء «المنتظرين» المزيّفين في باحة مسجد في قرية جمكران قرب قم. وكانت القرية بوصفها مكان ظهور المهدي لاقت رواجًا كبيرًا، بفضل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد، الذي قدم الى مسجد القرية 10 ملايين دولار حين تسلم الرئاسة في العام 2005.
ولعل أزمة ايران الاقتصادية أسهمت في زيادة عدد الأشخاص، الذين يدّعون ظهورهم لانقاذ البشرية، وعدد النساء اللواتي يدّعين أنهن زوجات المهدي.
ونقلت مجلة «ايكونومست» عن شيخ سابق في الحوزة الدينية في طهران قوله: «ان الناس لن يصدقوا مثل هؤلاء الأشخاص في أجواء منفتحة، حيث يستطيعون أن ينتقدوا الحكومة»، مشيرًا الى غالبية الايرانيين مازالت تتلقى كل أخبارها من التلفزيون الرسمي ومن صحف رسمية أو مزكاة من الحكومة.
وكان مهدي غفاري، الخبير في شؤون الحوزة الدينية، أكد في وقت سابق أن في السجون الايرانية أكثر من ثلاثة آلاف مهدي منتظر مزيف.
وأوضحت طبيبة نفسية في طهران أن عقدة المهدي عقدة شائعة، ونقلت عنها «ايكونومست» قولها: «في كل شهر، نستقبل شخصًا على الأقل مقتنعاً بأنه المهدي المنتظر، وذات مرة راح رجل يتحدث عن نفسه بصيغة الغائب، فلم أتمالك نفسي من الضحك، فغضب وقال لي انني لستُ محجّبة بطريقة صحيحة، ولا أحترم صاحب الزمان»، وهو أحد ألقاب الامام المهدي.
وكانت أشهَر القضايا في هذا السياق قضية آية الله بروجردي، الذي حُكم عليه بالسجن 11 عامًا في العام 2007، بعدما ادّعى بأنه المهدي المنتظر.
ومثله مثل العديد من المهديين المزيفين، أُجبر بروجردي على نبذ ما قاله على شاشة التلفزيون، معترفًا بأنه خالف أحكام الجمهورية الاسلامية.
والمعروف أن نجاد وصف ادارته بأنها حكومة الامام الغائب، وفي آذار (مارس) قال أمام لفيف من السفراء الايرانيين المعيّنين حديثًا أن يعتبروا أنفسهم وكلاء المهدي.
وبعد كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2005، جرى تداول شريط فيديو يظهر فيه نجاد وهو يقول لرجل دين ايراني كبير ان زعماء العالم سُحروا خلال كلمته بهالة حول رأسه وضعها المهدي نفسه.