Osama
02-05-2005, 01:10 AM
أكد أن ديمقراطية العراق ستسقط "ولاية الفقيه"
: قال رجل الدين الإيراني المعارض البارز محسن قديوار ان التحولات الديمقراطية الحالية في العراق ستدفع الايرانيين الى التغيير مشيراً الى الرفض المتنامي لمبدأ »ولاية الفقيه« داعياً العراقيين الى عدم اتباع هذا المبدأ أو النموذج الايراني عموماً الذي يسيطر فيه رجال الدين.
وأوضح منتقداً مبدأ »ولاية الفقيه« ان الثورة الاسلامية عام 1979 أطاحت بنظام الشاه وأبدلته بنظام مشابه قائلاً »أبدلنا مملكة بمملكة إسلامية, اعتقد ان العراقيين يمكنهم أن يفعلوا ما أردناه ولم ننجح فيه ألا وهو ديمقراطية حقيقية ذات قيم اسلامية لا يكون فيها لرجال الدين حقوق خاصة«, معتبرا ان النظام الديني في ايران أبعد الناس »زمراً« عن الاسلام, لافتا الى ان الشباب في تركيا العلمانية اكثر تديناً من أقرانهم في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واتهم قديوار القريب من آية الله حسين منتظري الذي يعارض أيضاً »ولاية الفقيه« الرئيس محمد خاتمي بالفشل في استغلال شعبيته للمضي قدماً في إصلاحات لرأب صدع النظام السياسي في ايران موضحا »انه رجل ثقافة وليس رجل سياسة.. غير اسلوب حوار المجتمع لكنه لم يستطع تغيير النظام رغم ان الناس ظنوا انه سيفعل«.
واعتبر قديوار الذي سجن من قبل عقاباً على آرائه أن مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي »يفتقر الى الجاذبية والسلطة الدينية التي كان يتمتع بها مؤسس الجمهورية الراحل آية الله الخميني« مشيرا الى انه »يعتمد بدرجة أكبر على القضاء وقوات الأمن لسد الفجوة.. إلا أن التغيير يحدث من الداخل, فاليوم أفضل من الأمس.. لكنه يحدث ببطء«.
: قال رجل الدين الإيراني المعارض البارز محسن قديوار ان التحولات الديمقراطية الحالية في العراق ستدفع الايرانيين الى التغيير مشيراً الى الرفض المتنامي لمبدأ »ولاية الفقيه« داعياً العراقيين الى عدم اتباع هذا المبدأ أو النموذج الايراني عموماً الذي يسيطر فيه رجال الدين.
وأوضح منتقداً مبدأ »ولاية الفقيه« ان الثورة الاسلامية عام 1979 أطاحت بنظام الشاه وأبدلته بنظام مشابه قائلاً »أبدلنا مملكة بمملكة إسلامية, اعتقد ان العراقيين يمكنهم أن يفعلوا ما أردناه ولم ننجح فيه ألا وهو ديمقراطية حقيقية ذات قيم اسلامية لا يكون فيها لرجال الدين حقوق خاصة«, معتبرا ان النظام الديني في ايران أبعد الناس »زمراً« عن الاسلام, لافتا الى ان الشباب في تركيا العلمانية اكثر تديناً من أقرانهم في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واتهم قديوار القريب من آية الله حسين منتظري الذي يعارض أيضاً »ولاية الفقيه« الرئيس محمد خاتمي بالفشل في استغلال شعبيته للمضي قدماً في إصلاحات لرأب صدع النظام السياسي في ايران موضحا »انه رجل ثقافة وليس رجل سياسة.. غير اسلوب حوار المجتمع لكنه لم يستطع تغيير النظام رغم ان الناس ظنوا انه سيفعل«.
واعتبر قديوار الذي سجن من قبل عقاباً على آرائه أن مرشد الجمهورية آية الله علي خامنئي »يفتقر الى الجاذبية والسلطة الدينية التي كان يتمتع بها مؤسس الجمهورية الراحل آية الله الخميني« مشيرا الى انه »يعتمد بدرجة أكبر على القضاء وقوات الأمن لسد الفجوة.. إلا أن التغيير يحدث من الداخل, فاليوم أفضل من الأمس.. لكنه يحدث ببطء«.