مجاهدون
04-29-2013, 06:36 AM
جعفر رجب - الراي
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/29/1367160945012809300_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/29/1367160945012809300.jpg)
من البداية أحدثك من الآخر، واقول لك انهم يكذبون عليك، عندما يوهمونك بان هناك فرقا بين من يحمل اسم عمر، ومن يحمل اسم علي.
يا عمر انهم يكذبون عليك يقولون، لا ديموقراطية، ولا حريات، ولا حقوق، لان هناك من سينقض عليك، وسيستغل الحريات من اجل بث سمومهم، وانه عملاء مدسوسون، اذناب، عملاء، وارهابيون، ومجندون، ومندسون، واجندات اجنبية... لهذا يا عمر لا ديموقراطية خوفا عليك، انهم يريدون تبرير قمعهم، وقتلهم، واعتقالهم، خوفا على عقيدتك، رغم انهم بلا دين، انهم يقتلونك خوفا عليك منهم!
ياعمر انهم كذابون ولا يتورعون عن الكذب، يقولون لك انظر اليهم انهم يعارضون حكومة البحرين، ويؤيدون حكومة الكويت، اتعرف لماذا؟ لانها مخططات مرسومة بدقة، لدق اسفين بين شعوب المنطقة، وتوزيع ادوار، ويكملون الفيلم الهندي على راسك، ويريدون منك ان تصدق غباءهم، وما اكثر الافكار الغبية التي نؤمن بها ياعمر!
ياعمر انهم يكذبون عليك عندما يولولون، ويتباكون عن النووي الايراني، واخطار المفاعل، وان الزلازل ستضرب البلد بعد اسبوع، وان النووي الرافضي سينفجر ويموت اهل السنة فقط دونا عن الروافض،
يتحدثون عن مفاعل بوشهر ويتناسون عمدا انه على بعد امتار منك مفاعل ديمونة في اسرائيل، وبها المئات من الرؤوس النوية، وانها قد تنفجر في أي لحظة، او قد يرسلونها اليك وانت نائم، فلا يهمهم ان مت بالصواريخ او الفسفوري او النووي، الم تتساءل لماذا لم يتباك ويلطم العرب العاربة على النووي الاسرائيلي؟ انهم ياعمر شركاء في الجريمة، باعوك منذ زمان، من قبل خوفا من الشيوعية والآن خوفا من الشيعة!
يا عمر، انهم كذابون، نصابون، يبيعون اللحم الميت، فجأة قيل لك بان حزب الله هم العدو، في البداية مع كل مواجهة بين حزب الله
واسرائيل، كانوا يصفقون للحزب على استحياء، ثم وقفوا على الحياد، ثم لاموا الحزب على مغامراته، ثم لوحوا لليهود من بعيد، ثم صفقوا، وتركوا الحياد وركبوا الجياد ليقاتلوا ضد حزب الشيطان، وحزب اللات، وهم اخطر من اليهود...! ياعمر انهم يقولون لك علينا التخلص من العدو الاكبر، وبعدها نتفرغ لليهود العدو الاصغر، هكذا بكل بساطة يكذبون، ويريدون منك ان تصدق، وهم لم يطلقوا يوما طلقة لا على دبابة ولا ذبابة!
ياعمر ان من يفجر دور العبادة، ومن فيها، كلهم سواء، لافرق بين قاتل وقاتل، ومجرم ومجرم، لكنهم يا عمر يريدون ان يوهموك ان قتلى السنة اشرف من الشيعة، وان الشيعي يموت مقتولا والسني شهيدا، وان قتلاك في الجنة وقتلاهم في النار، وان المسجد السني في العراق اطهر من المسجد الشيعي في البحرين، ياعمر ليس حبا فيك، ولا دور عبادة، ولا من زود «الشرف» انهم بلا شرف، ولكنك تعرف من اكثر الناس حديثا عن الشرف والشرفاء!
يا عمر قبل ايام ضرب زلزال في ايران، فارتفعت الاكف بالدعاء والشكر، ورسمت الابتسامات على شفاههم، ثم صمتوا عندما علموا انها ضربت المناطق السنية، ورغم كل بكائهم على السنة هناك، لم يفكروا حتى في ارسال بطانية واحدة، اتعرف لماذا يا عمر؟
لانهم طالما تاجروا بهم كما يتاجرون بك، ويتاجرون بالدين في كل مكان، انهم تجار فجار ياعمر ليس اكثر من ذلك، انهم يتاجرون بك وعليك!
يا عمر الموضوع كعادته في مصر تحول الى نكتة، ييخفونهم من التمدد الشيعي، «يا لهوي» يا عمر، في مصر كيف سيقنعون المسيحي بانه مواطن مثل المسلم وهم في نفس الوقت يرفعون المشانق لمن هم على دينهم، ويتشهدون الشهادتين مثلهم، هناك يخيفونهم من الاشباح والاوهام، ليستمر الطغاة في الحكم، والتجار في السرقة، والقادمون من خلف البحار بطائرات من غير طيار
يستمرون في القتل، ولكن لا تقلق يا عمر، انهم يريدون مصلحتك، وانقاذك من شبح الرافضة، والتمدد، بالانكماش في زنزانتك!
ياعمر، ما اكثر الدجالين الذين يلبسون رداء الدين، يحللون دماء وعرض ومال جارك، ويحرمون دماء الصهاينة، انهم كذابون ياعمر، يريدون ان يلوثوا قلبك بالكراهية، ويلطخوا يدك بدمائهم، ليكونوا الملاذ لك ولهم، والحامي لك ولهم، والجلاد الذي يحمي الخراف من الجهتين.
الطغاة ياعمر كما هم لم يتغيروا، طالما كانوا عبيدا للاجنبي، يكفرون بالله والنبي، انهم العدو ياعمر، لا جارك الذي اسمه علي.
جعفر رجب
JJaaffar@hotmail.com
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=432025&date=29042013
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/29/1367160945012809300_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/29/1367160945012809300.jpg)
من البداية أحدثك من الآخر، واقول لك انهم يكذبون عليك، عندما يوهمونك بان هناك فرقا بين من يحمل اسم عمر، ومن يحمل اسم علي.
يا عمر انهم يكذبون عليك يقولون، لا ديموقراطية، ولا حريات، ولا حقوق، لان هناك من سينقض عليك، وسيستغل الحريات من اجل بث سمومهم، وانه عملاء مدسوسون، اذناب، عملاء، وارهابيون، ومجندون، ومندسون، واجندات اجنبية... لهذا يا عمر لا ديموقراطية خوفا عليك، انهم يريدون تبرير قمعهم، وقتلهم، واعتقالهم، خوفا على عقيدتك، رغم انهم بلا دين، انهم يقتلونك خوفا عليك منهم!
ياعمر انهم كذابون ولا يتورعون عن الكذب، يقولون لك انظر اليهم انهم يعارضون حكومة البحرين، ويؤيدون حكومة الكويت، اتعرف لماذا؟ لانها مخططات مرسومة بدقة، لدق اسفين بين شعوب المنطقة، وتوزيع ادوار، ويكملون الفيلم الهندي على راسك، ويريدون منك ان تصدق غباءهم، وما اكثر الافكار الغبية التي نؤمن بها ياعمر!
ياعمر انهم يكذبون عليك عندما يولولون، ويتباكون عن النووي الايراني، واخطار المفاعل، وان الزلازل ستضرب البلد بعد اسبوع، وان النووي الرافضي سينفجر ويموت اهل السنة فقط دونا عن الروافض،
يتحدثون عن مفاعل بوشهر ويتناسون عمدا انه على بعد امتار منك مفاعل ديمونة في اسرائيل، وبها المئات من الرؤوس النوية، وانها قد تنفجر في أي لحظة، او قد يرسلونها اليك وانت نائم، فلا يهمهم ان مت بالصواريخ او الفسفوري او النووي، الم تتساءل لماذا لم يتباك ويلطم العرب العاربة على النووي الاسرائيلي؟ انهم ياعمر شركاء في الجريمة، باعوك منذ زمان، من قبل خوفا من الشيوعية والآن خوفا من الشيعة!
يا عمر، انهم كذابون، نصابون، يبيعون اللحم الميت، فجأة قيل لك بان حزب الله هم العدو، في البداية مع كل مواجهة بين حزب الله
واسرائيل، كانوا يصفقون للحزب على استحياء، ثم وقفوا على الحياد، ثم لاموا الحزب على مغامراته، ثم لوحوا لليهود من بعيد، ثم صفقوا، وتركوا الحياد وركبوا الجياد ليقاتلوا ضد حزب الشيطان، وحزب اللات، وهم اخطر من اليهود...! ياعمر انهم يقولون لك علينا التخلص من العدو الاكبر، وبعدها نتفرغ لليهود العدو الاصغر، هكذا بكل بساطة يكذبون، ويريدون منك ان تصدق، وهم لم يطلقوا يوما طلقة لا على دبابة ولا ذبابة!
ياعمر ان من يفجر دور العبادة، ومن فيها، كلهم سواء، لافرق بين قاتل وقاتل، ومجرم ومجرم، لكنهم يا عمر يريدون ان يوهموك ان قتلى السنة اشرف من الشيعة، وان الشيعي يموت مقتولا والسني شهيدا، وان قتلاك في الجنة وقتلاهم في النار، وان المسجد السني في العراق اطهر من المسجد الشيعي في البحرين، ياعمر ليس حبا فيك، ولا دور عبادة، ولا من زود «الشرف» انهم بلا شرف، ولكنك تعرف من اكثر الناس حديثا عن الشرف والشرفاء!
يا عمر قبل ايام ضرب زلزال في ايران، فارتفعت الاكف بالدعاء والشكر، ورسمت الابتسامات على شفاههم، ثم صمتوا عندما علموا انها ضربت المناطق السنية، ورغم كل بكائهم على السنة هناك، لم يفكروا حتى في ارسال بطانية واحدة، اتعرف لماذا يا عمر؟
لانهم طالما تاجروا بهم كما يتاجرون بك، ويتاجرون بالدين في كل مكان، انهم تجار فجار ياعمر ليس اكثر من ذلك، انهم يتاجرون بك وعليك!
يا عمر الموضوع كعادته في مصر تحول الى نكتة، ييخفونهم من التمدد الشيعي، «يا لهوي» يا عمر، في مصر كيف سيقنعون المسيحي بانه مواطن مثل المسلم وهم في نفس الوقت يرفعون المشانق لمن هم على دينهم، ويتشهدون الشهادتين مثلهم، هناك يخيفونهم من الاشباح والاوهام، ليستمر الطغاة في الحكم، والتجار في السرقة، والقادمون من خلف البحار بطائرات من غير طيار
يستمرون في القتل، ولكن لا تقلق يا عمر، انهم يريدون مصلحتك، وانقاذك من شبح الرافضة، والتمدد، بالانكماش في زنزانتك!
ياعمر، ما اكثر الدجالين الذين يلبسون رداء الدين، يحللون دماء وعرض ومال جارك، ويحرمون دماء الصهاينة، انهم كذابون ياعمر، يريدون ان يلوثوا قلبك بالكراهية، ويلطخوا يدك بدمائهم، ليكونوا الملاذ لك ولهم، والحامي لك ولهم، والجلاد الذي يحمي الخراف من الجهتين.
الطغاة ياعمر كما هم لم يتغيروا، طالما كانوا عبيدا للاجنبي، يكفرون بالله والنبي، انهم العدو ياعمر، لا جارك الذي اسمه علي.
جعفر رجب
JJaaffar@hotmail.com
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=432025&date=29042013