أبو ربيع
04-28-2013, 04:30 PM
2013 April 28 - 15:12
http://media.farsnews.com/Media/9112/Images/jpg/A0113/A1136479.jpg
في تصريح لـ"فارس"..عسكري سوري: "الجيش الحر" على مشارف النهاية
أكد مصدر عسكري سوري ان فكرة تشكيل "الجيش الحر" جاءت من قبل حاملي الفكر التكفيري المرتبط بالمشاريع الخارجية، بينما المعطيات جميعها تؤذن بنهاية الفكرة، اذ أن هذا "الجيش" ليس أكثر من ميليشيا نشرت الفوضى على الأراضي السورية وليست جيشاً بالمعنى المؤسساتي.
دمشق (فارس)
وأكد مصدر قيادي في قوات الدفاع الوطني السورية لوكالة أنباء فارس أن "ما يسمى بالجيش الحر تم تشكيلها من قبل حاملي الفكر التكفيري المرتبط على نحو لصيق بالمشاريع الخارجية"، مستشهدا كلامه بالكثير من الجرائم التي قامت بها عناصر هذه المجموعة المسلحة من الذبح والتقطيع والتفجير، في خضم شعارات طائفية وتكفيرية كان يرفعها عنواناً لعملياته.
واضاف المصدر: فيما بعد، بدأ ظهور الجماعات التكفيرية المسلحة ككيان مستقل، كما في حالة جبهة النصرة، وعملت هاتين الجماعتين بالموازاة في تنفيذ العمليات الإرهابية والتنسيق لنسف المؤسسات الحكومية وارتكاب الاعتداءات بحق السوريين.
وأردف يقول: الجماعتان توجهتا من حالة الانسجام في العمل الإرهابي إلى الصدام والمواجهات القتالية بسبب الصراع على النفوذ في المناطق التي استحلوها، والواضح أن جبهة النصرة حاولت دائما السيطرة على "الجيش الحر" الذي كان قراره أصلا يصدر من غرفة عمليات على الحدود السورية التركية.
لكن المصدر يؤكد أن "قدرات الجيش العربي السوري وتقدمه في الكثير من المناطق هو ما أفقد الجماعتين الثقة المطلوبة، لاسيما بعد التأكد من أن حالة السيطرة على أية منطقة هي أمر يمكن أن يتلاشى حال وصول الوحدات العسكرية النظامية، وأن مؤازرة جبهة النصرة لميليشيا «الجيش الحر» هو أمر لا يمكن اتمامه بالنظر لمعطيات الميدان والأخذ بالتكتيك العسكري واللوجستي".
ويستعين المصدر بأن معنى كلمة الجيش النظامي، هو أنه جيش متطور يخضع لنظريات عسكرية وعقيدة على المدى المنظور، تم بناءه على دعائم ملموسة، وهو ليس مجرد مجموعات عبثية نظريا.
ويوضح المصدر أن كل المعطيات مجتمعة تؤذن بنهاية "الجيش الحر" لأنه ليس أكثر من ميليشيا نشر الفوضى على الأراضي السورية وليست جيشاً بالمعنى المؤسساتي، ولا يمكن من خلال الممارسات التي ارتكبها والمواجهات التي أراد خوضها.
وفي ما يخص جبهة النصرة، فيقول المصدر أن عدداً كبيراً من مقاتلي هذه الجماعة جاؤوا كمرتزقة معتمدين على طريقة
"البلاك ووتر" ولو اختلف الظاهر التي تتبعها الولايات المتحدة في المناطق التي تريد أن تثير فيها الفوضى، ولأن هؤلاء المقاتلين لم يجدوا مكانا للسيطرة عليه او مد نفوذهم فيه، فلم يكن أمامهم سوى الصراع مع ميليشيا "الجيش الحر" لإثبات وجودهم على الأقل والحفاظ على موارد الإمداد، وهنا تتوضح بصورة أبرز حقيقة الصدام، وتتوضح صورة العجز عن اتمام المشروع الذين جاؤوا بمهمة نشره.
http://media.farsnews.com/Media/9112/Images/jpg/A0113/A1136479.jpg
في تصريح لـ"فارس"..عسكري سوري: "الجيش الحر" على مشارف النهاية
أكد مصدر عسكري سوري ان فكرة تشكيل "الجيش الحر" جاءت من قبل حاملي الفكر التكفيري المرتبط بالمشاريع الخارجية، بينما المعطيات جميعها تؤذن بنهاية الفكرة، اذ أن هذا "الجيش" ليس أكثر من ميليشيا نشرت الفوضى على الأراضي السورية وليست جيشاً بالمعنى المؤسساتي.
دمشق (فارس)
وأكد مصدر قيادي في قوات الدفاع الوطني السورية لوكالة أنباء فارس أن "ما يسمى بالجيش الحر تم تشكيلها من قبل حاملي الفكر التكفيري المرتبط على نحو لصيق بالمشاريع الخارجية"، مستشهدا كلامه بالكثير من الجرائم التي قامت بها عناصر هذه المجموعة المسلحة من الذبح والتقطيع والتفجير، في خضم شعارات طائفية وتكفيرية كان يرفعها عنواناً لعملياته.
واضاف المصدر: فيما بعد، بدأ ظهور الجماعات التكفيرية المسلحة ككيان مستقل، كما في حالة جبهة النصرة، وعملت هاتين الجماعتين بالموازاة في تنفيذ العمليات الإرهابية والتنسيق لنسف المؤسسات الحكومية وارتكاب الاعتداءات بحق السوريين.
وأردف يقول: الجماعتان توجهتا من حالة الانسجام في العمل الإرهابي إلى الصدام والمواجهات القتالية بسبب الصراع على النفوذ في المناطق التي استحلوها، والواضح أن جبهة النصرة حاولت دائما السيطرة على "الجيش الحر" الذي كان قراره أصلا يصدر من غرفة عمليات على الحدود السورية التركية.
لكن المصدر يؤكد أن "قدرات الجيش العربي السوري وتقدمه في الكثير من المناطق هو ما أفقد الجماعتين الثقة المطلوبة، لاسيما بعد التأكد من أن حالة السيطرة على أية منطقة هي أمر يمكن أن يتلاشى حال وصول الوحدات العسكرية النظامية، وأن مؤازرة جبهة النصرة لميليشيا «الجيش الحر» هو أمر لا يمكن اتمامه بالنظر لمعطيات الميدان والأخذ بالتكتيك العسكري واللوجستي".
ويستعين المصدر بأن معنى كلمة الجيش النظامي، هو أنه جيش متطور يخضع لنظريات عسكرية وعقيدة على المدى المنظور، تم بناءه على دعائم ملموسة، وهو ليس مجرد مجموعات عبثية نظريا.
ويوضح المصدر أن كل المعطيات مجتمعة تؤذن بنهاية "الجيش الحر" لأنه ليس أكثر من ميليشيا نشر الفوضى على الأراضي السورية وليست جيشاً بالمعنى المؤسساتي، ولا يمكن من خلال الممارسات التي ارتكبها والمواجهات التي أراد خوضها.
وفي ما يخص جبهة النصرة، فيقول المصدر أن عدداً كبيراً من مقاتلي هذه الجماعة جاؤوا كمرتزقة معتمدين على طريقة
"البلاك ووتر" ولو اختلف الظاهر التي تتبعها الولايات المتحدة في المناطق التي تريد أن تثير فيها الفوضى، ولأن هؤلاء المقاتلين لم يجدوا مكانا للسيطرة عليه او مد نفوذهم فيه، فلم يكن أمامهم سوى الصراع مع ميليشيا "الجيش الحر" لإثبات وجودهم على الأقل والحفاظ على موارد الإمداد، وهنا تتوضح بصورة أبرز حقيقة الصدام، وتتوضح صورة العجز عن اتمام المشروع الذين جاؤوا بمهمة نشره.