فاطمي
04-28-2013, 06:11 AM
http://www.manar.com/file-attachs-19973-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-19973-100-80.jpg)
27/4/2013
القدس/المنــار/ كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن المجموعات الارهابية المسماة بـ "جبهة النصرة" التي تنفذ عمليات اجرامية بشعة في الاراضي السورية، وضد الشعب السوري ومؤسساته وممتلكاته.. عمليات تنم عن حقد وجهل وكفر وغرق في الارتزاق.. ولم تكتف هذه العصابة الارهابية بما تقوم به من تقتيل وفظائع ضد أبناء سوريا، وانما تقوم عبر مجموعات تكفيرية تابعة وتنضوي تحت لوائها بسرقة المواد الغذائية ومعدات المصانع من مواد خام وماكنات، وتدفع بها الى الأسواق التركية، وتدير مع شركات غربية وتركية وقطرية عملية الاتجار بالاعضاء البشرية.
"جبهة النصرة" ليست حديثة التشكيل، فهي مجموعات مسلحة جندتها أجهزة الاستخبارات السعودية والامريكية، بتمويل مالي ضخم من آل سعود، لتعيث فسادا في الاراضي العراقية، وتنفذ عمليات تفجير بين مواطني أرض الرافدين، وحملت مجموعاتها ومرتزقتها
أسماء متعددة، وتضم عناصر من السعودية واليمن وشمال افريقيا وباكستان والاردن ومجموعات اخرى كانت مندسة في الشارع الافغاني والباكستاني تعمل لصالح أجهزة الأمن السعودية والأمريكية، حيث تمكنت هذه الأجهزة من تشكيل خلايا مسلحة، تسللت الى
العراق، وجندت هناك عناصر لمشاركتها أعمالها الاجرامية، بمعنى أن عناصر هذه العصابة المسماة بجبهة النصرة، هي من صنع دوائر الاستخبارات السعودية والامريكية، باشراف طاقم سعودي رسمي يديره بندر بن سلطان، ويرى فيه ذراعا اجراميا يعمل لصالح البرامج الصهيونية الامريكية التي ينفذها بندر الذي يعتبر ركيزة هامة
للاستخبارات الامريكية والصهيونية منذ سنوات طويلة، ويتردد كثيرا على مقرات أجهزة الأمن في اسرائيل، خاصة في الازمات والحروب، كما حدث في حرب لبنان الثانية، عندما حط في اسرائيل خلال الحرب والتقى ايهود اولمرت وقادة الاجهزة الأمنية الاسرائيلية، عارضا خدماته ضد حزب الله، وقد فرضت واشنطن على الملك السعودي الذي بلغ من العمر عتيا أن يسلم بندر جهاز الاستخبارات، وكان ذلك بعد شهور من الازمة السورية وبدء الحرب الارهابية على الشعب السوري.
وتكشف مصادر خاصة في نجد والحجاز لـ (المنــار) أن عصابة النصرة تتلقى ميزانيات مالية ضخمة، وكل مجرم فيها يتلقى ثلاثة الاف دولار شهريا، وهناك غرف عمليات تديرها موجودة، في تركيا ودولة عربية، وفي معاقل "سمير جعجع وسعد الحريري" في بيروت وتضم ضباطا من السعودية وبريطانيا واسرائيل، وهناك حماية لغرف العمليات هذه من أجهزة الأمن التركية، وأجهزة أمن تلك الدولة العربية، ومن عصابات جعجع والحريري في بيروت، وهي مزودة بأجهزة اتصال متطورة،
وتتلقى عصابة النصرة السلاح من السعودية التي تبتاعها من دول اوروبية ومن اسرائيل، ويدفع بها عبر الأراضي التركية واللبنانية ودول الجوار، ويقود هذه العصابة ارهابيون عملوا مع تنظيم القاعدة، وآخرون تسللوا الى صفوف هذا التنظيم غالبيتهم من السعودية واليمن، كما
أن أعدادا من عناصر العصابة الاجرامية المذكورة تدربوا في معسكرات سعودية خاصة، وعلى أيدي شركة بلاك ووتر الاهابية، ومئات منهم، كانوا معتقلين في السجون السعودية تم اطلاق سراحهم للانضمام الى هذه العصابة، ويدير مكتب اعلامي مقره في السعودية الساسة الاعلامية للعصابة، ويدفع بأخبار ومعلومات للتمويه عن عصابة بندر بن سلطان، الذي يؤكد في جلساته الخاصة داخل السعودية
وخارجها، أنه سيحول شعب سوريا العروبة، الى عبيد وسبايا وجواري، وتؤكد المصادر هذه الاقوال، ويرددها باستمرار خلال لقائه مع ضباط استخبارات غربيين، وفي جلساته مع سعد الحريري ولقاءاته مع سمير جعجع، وتشير المصادر الى أن السعودية تقوم منذ شهور
طويلة بتشكيل خلايا على غرار ما يسمى بالنصرة، للعمل داخل الاراضي اللبنانية بالتنسيق والتعاون مع جعجع والحريري، وبعض الاشرار وشذاذ الافاق الذين أطلقوا لحاهم في طرابلس وصيدا، وتضيف المصادر أن السعودية عمدت منذ فترة طويلة الى تشكيل العصابات الاجرامية، في سباق محموم مع حكام مشيخة قطر الذين يزورون بعض المجموعات الارهابية بالمال والسلاح لسفك المزيد من الدماء في الاراضي السورية، وتكشف المصادر عن لقاء لمتزعمي العصابة الارهابية وهم سبعة ارهابيين عملوا في الباكستان
وافغانستان وثلاثة استقدموا من العراق، عقد تحت قيادة بندر بن سلطان، الذي دعاهم الى تكثيف عمليات القتل والتنكيل والتفجير في الاراضي السورية، ووعدهم بدخول دمشق قريبا، بعد تدمير دولة الشعب السوري، ولم تستبعد المصادر أن تقوم كتائب اجرامية هي جزء من هذه العصابة وبتعليمات من بندر بخلط الاوراق في الساحة اللبنانية، وفي ضوء الهزائم المتلاحقة التي تمنى بها "النصرة"
الاجرامية في سوريا، وتؤكد المصادر أن لهذه العصابة شيوخها التكفيريون وهم مجندون لدى بندر لهم مقر خاص قريب من مبنى الاستخبارات السعودية التي يرأسها المذكور، وتضيف المصادر أن الادارة الامريكية على علم تام بخفايا هذه العصابة وتعرف الاجهزة التي تشرف عليها وتمولها وهي راضية تماما عما تقوم به من فظائع وجرائم بحق السوريين، حيث أن الطواقم المشرفة على هذه العصابة تضم ضباط استخبارات امريكيين، بنتشرون في ثلاث دول محيطة بسوريا، يتابعون عمليات التجنيد، بتعاون مع ضباط أمن في سفارات الولايات المتحدة في هذه الدول.
في السياق نفسه، أكدت مصاد واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن الرياض أبلغت اسرائيل في رسالة بعث بها بندر بن سلطان الى قادة أجهزة الأمن الاسرائيلية تتضمن تطمينا من أن عصابة النصرة، هي تحت سيطرته، ولن تكون معادية لاسرائيل، بل أنها على استعداد لخدمة تل أبيب استخباريا وعملياتيا ضد مواقع ومؤسسات حيوية في سوريا.
http://www.manar.com/page-6386-ar.html
27/4/2013
القدس/المنــار/ كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن المجموعات الارهابية المسماة بـ "جبهة النصرة" التي تنفذ عمليات اجرامية بشعة في الاراضي السورية، وضد الشعب السوري ومؤسساته وممتلكاته.. عمليات تنم عن حقد وجهل وكفر وغرق في الارتزاق.. ولم تكتف هذه العصابة الارهابية بما تقوم به من تقتيل وفظائع ضد أبناء سوريا، وانما تقوم عبر مجموعات تكفيرية تابعة وتنضوي تحت لوائها بسرقة المواد الغذائية ومعدات المصانع من مواد خام وماكنات، وتدفع بها الى الأسواق التركية، وتدير مع شركات غربية وتركية وقطرية عملية الاتجار بالاعضاء البشرية.
"جبهة النصرة" ليست حديثة التشكيل، فهي مجموعات مسلحة جندتها أجهزة الاستخبارات السعودية والامريكية، بتمويل مالي ضخم من آل سعود، لتعيث فسادا في الاراضي العراقية، وتنفذ عمليات تفجير بين مواطني أرض الرافدين، وحملت مجموعاتها ومرتزقتها
أسماء متعددة، وتضم عناصر من السعودية واليمن وشمال افريقيا وباكستان والاردن ومجموعات اخرى كانت مندسة في الشارع الافغاني والباكستاني تعمل لصالح أجهزة الأمن السعودية والأمريكية، حيث تمكنت هذه الأجهزة من تشكيل خلايا مسلحة، تسللت الى
العراق، وجندت هناك عناصر لمشاركتها أعمالها الاجرامية، بمعنى أن عناصر هذه العصابة المسماة بجبهة النصرة، هي من صنع دوائر الاستخبارات السعودية والامريكية، باشراف طاقم سعودي رسمي يديره بندر بن سلطان، ويرى فيه ذراعا اجراميا يعمل لصالح البرامج الصهيونية الامريكية التي ينفذها بندر الذي يعتبر ركيزة هامة
للاستخبارات الامريكية والصهيونية منذ سنوات طويلة، ويتردد كثيرا على مقرات أجهزة الأمن في اسرائيل، خاصة في الازمات والحروب، كما حدث في حرب لبنان الثانية، عندما حط في اسرائيل خلال الحرب والتقى ايهود اولمرت وقادة الاجهزة الأمنية الاسرائيلية، عارضا خدماته ضد حزب الله، وقد فرضت واشنطن على الملك السعودي الذي بلغ من العمر عتيا أن يسلم بندر جهاز الاستخبارات، وكان ذلك بعد شهور من الازمة السورية وبدء الحرب الارهابية على الشعب السوري.
وتكشف مصادر خاصة في نجد والحجاز لـ (المنــار) أن عصابة النصرة تتلقى ميزانيات مالية ضخمة، وكل مجرم فيها يتلقى ثلاثة الاف دولار شهريا، وهناك غرف عمليات تديرها موجودة، في تركيا ودولة عربية، وفي معاقل "سمير جعجع وسعد الحريري" في بيروت وتضم ضباطا من السعودية وبريطانيا واسرائيل، وهناك حماية لغرف العمليات هذه من أجهزة الأمن التركية، وأجهزة أمن تلك الدولة العربية، ومن عصابات جعجع والحريري في بيروت، وهي مزودة بأجهزة اتصال متطورة،
وتتلقى عصابة النصرة السلاح من السعودية التي تبتاعها من دول اوروبية ومن اسرائيل، ويدفع بها عبر الأراضي التركية واللبنانية ودول الجوار، ويقود هذه العصابة ارهابيون عملوا مع تنظيم القاعدة، وآخرون تسللوا الى صفوف هذا التنظيم غالبيتهم من السعودية واليمن، كما
أن أعدادا من عناصر العصابة الاجرامية المذكورة تدربوا في معسكرات سعودية خاصة، وعلى أيدي شركة بلاك ووتر الاهابية، ومئات منهم، كانوا معتقلين في السجون السعودية تم اطلاق سراحهم للانضمام الى هذه العصابة، ويدير مكتب اعلامي مقره في السعودية الساسة الاعلامية للعصابة، ويدفع بأخبار ومعلومات للتمويه عن عصابة بندر بن سلطان، الذي يؤكد في جلساته الخاصة داخل السعودية
وخارجها، أنه سيحول شعب سوريا العروبة، الى عبيد وسبايا وجواري، وتؤكد المصادر هذه الاقوال، ويرددها باستمرار خلال لقائه مع ضباط استخبارات غربيين، وفي جلساته مع سعد الحريري ولقاءاته مع سمير جعجع، وتشير المصادر الى أن السعودية تقوم منذ شهور
طويلة بتشكيل خلايا على غرار ما يسمى بالنصرة، للعمل داخل الاراضي اللبنانية بالتنسيق والتعاون مع جعجع والحريري، وبعض الاشرار وشذاذ الافاق الذين أطلقوا لحاهم في طرابلس وصيدا، وتضيف المصادر أن السعودية عمدت منذ فترة طويلة الى تشكيل العصابات الاجرامية، في سباق محموم مع حكام مشيخة قطر الذين يزورون بعض المجموعات الارهابية بالمال والسلاح لسفك المزيد من الدماء في الاراضي السورية، وتكشف المصادر عن لقاء لمتزعمي العصابة الارهابية وهم سبعة ارهابيين عملوا في الباكستان
وافغانستان وثلاثة استقدموا من العراق، عقد تحت قيادة بندر بن سلطان، الذي دعاهم الى تكثيف عمليات القتل والتنكيل والتفجير في الاراضي السورية، ووعدهم بدخول دمشق قريبا، بعد تدمير دولة الشعب السوري، ولم تستبعد المصادر أن تقوم كتائب اجرامية هي جزء من هذه العصابة وبتعليمات من بندر بخلط الاوراق في الساحة اللبنانية، وفي ضوء الهزائم المتلاحقة التي تمنى بها "النصرة"
الاجرامية في سوريا، وتؤكد المصادر أن لهذه العصابة شيوخها التكفيريون وهم مجندون لدى بندر لهم مقر خاص قريب من مبنى الاستخبارات السعودية التي يرأسها المذكور، وتضيف المصادر أن الادارة الامريكية على علم تام بخفايا هذه العصابة وتعرف الاجهزة التي تشرف عليها وتمولها وهي راضية تماما عما تقوم به من فظائع وجرائم بحق السوريين، حيث أن الطواقم المشرفة على هذه العصابة تضم ضباط استخبارات امريكيين، بنتشرون في ثلاث دول محيطة بسوريا، يتابعون عمليات التجنيد، بتعاون مع ضباط أمن في سفارات الولايات المتحدة في هذه الدول.
في السياق نفسه، أكدت مصاد واسعة الاطلاع لـ (المنــار) أن الرياض أبلغت اسرائيل في رسالة بعث بها بندر بن سلطان الى قادة أجهزة الأمن الاسرائيلية تتضمن تطمينا من أن عصابة النصرة، هي تحت سيطرته، ولن تكون معادية لاسرائيل، بل أنها على استعداد لخدمة تل أبيب استخباريا وعملياتيا ضد مواقع ومؤسسات حيوية في سوريا.
http://www.manar.com/page-6386-ar.html