كوثر
04-27-2013, 06:11 AM
http://3.bp.blogspot.com/-7Zg4sbzyVio/TZbhYSZOCmI/AAAAAAAAALY/0NbK4TUh0ng/s1600/egypt003.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A +%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8&source=images&cd=&cad=rja&docid=nJp9MvhASm9ShM&tbnid=t8pp20ae9AxtgM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Fmarrakehchtimes.blogspot.com%2F20 11_04_02_archive.html&ei=lzN7UeWfCs3OswbS0IGoBg&psig=AFQjCNHiPMVLm6-_mMd89CiyVJS0kByRAw&ust=1367114985721779)
وسائل الاعلام - أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي أن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "يحارب أمة الإسلام" باستهدافه أهل السنة في العراق".
وأشار القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، إلى ان "المالكي وأتباعه يقومون بتعذيب أهل السنة في العراق وقتلهم واضطهادهم، وإبعادهم من المناصب".
كما حذّر كل من يؤيد المالكي ومن يتبعه بأن "هذا هو الخطر الأكبر"، وقال: "إنكم بهذا تحاربون أمة الاسلام في المشارق والمغارب".
وأوضح القرضاوي في الخطبة أن المالكي - مع الشيعة بإيران وحزب الله - يعملون ضد السنّة" محذرا بأن الأمة الإسلامية التي يشكل السنّة 90 في المائة منها "لن تسكت على ذلك."
وقال القرضاوي: "إخواننا أهل السنة في العراق يقاتلون ويدافعون عن أنفسهم ودينهم، كان العراق للعراقيين جميعا ولكن بعد الغزو تغير الأمر وسلم الأمريكان العراق للمالكي وأمثاله يتحكمون به تحكما طائفيا، كان العراق للمسلمين سنتهم وشيعتهم وللمسيحيين، ولكنه أصبح للشيعة فقط، أصبح المالكي المتحكم بأهل العراق بمالهم وأعراضهم وفي يده كل شيء وإيران تسنده وتحمي ظهره."
وتابع القرضاوي قائلا: "إخواننا صبروا على ذلك طويلا، حاول المالكي تشويه السنة وشوه نائب الرئيس العراقي (طارق الهاشمي) وزور عليه ما زور واضطره إلى أن يترك العراق والمالكي يزداد ويذهب إلى آخر المدى في قتل أهل السنة وبالأمس قتل من قتل ولا يبالي، وهو يرى ما يجري في سوريا واشتراك إيران وحزب الله، كل الشيعة يعملون ضد أهل السنة، هؤلاء هم المفسدون في الأرض."
وأضاف القرضاوي: "نحذر المالكي ومن يؤيده أن هذا هو الخطأ الأكبر لأنكم تحاربون أمة الإسلام التي 90 في المائة منها سنة ولن تسكت عنكم أبدا، إذا استخدمتم هذه الطرق في قتل السنة وإبعادهم وأخذ كل شيء لكم فهذا لن نقبله."
وكان خطيب جمعة سامراء قد طالب اليوم أيضًا بإستقالة رئيس الوزراء نوري المالكي، مؤكداً أن "إستقالته ستكون بداية حل الأزمة الراهنة".
وقال الشيخ محمد طه حمدون: " إننا وصلنا إلى قرار بعد أن أيقنا أن لا شيء مما وعدتمونا، والقرار هو حرق جميع المطالب، ولا حل للأزمة إلا إستقالة المالكي فالعراق أكبر منكم".
وأبدى مدون، النصح لأبناء المحافظات الست (كركوك- ديالى- صلاح الدين - نينوى - الأنبار وبغداد)، "بالتوحد والإلتفاف لقادتهم في أحنك فترة، وأصعب حال"، مؤكداً على "ضرورة عدم السماح بالتفرقة والآراء الفردية والمسالك الشاذة" على حد وصفه، مشيراً، إلى "أن المحافظات الست ذات الغالبية السنية يجب عليها تشكيل قوة عشائرية"، معتبراً أنها "لا تعتدي وإنما تدافع وتحمل المبادئ للوصول إلى الحقوق الشرعية"، ودعا الأهالي "لتسجيل أبنائهم لتشكيل ما أسماه بالحشد العشائري"، منوهاً بأن "الحكومة عاجزة عن تأمين وإستقرار الوضع".
وقال حمدون: "لا نسمح لأحد إنتحال صفة هذا التشكيل الذي يحمي مدننا وأنفسنا وأهالينا"، منتقداً بعض الجهات التي تحاول تخريب الممتلكات العامة، قائلاً: " لن نرضى بأن تعطل أو تخرب المدارس والجامعات والمؤسسات، لذلك ندعو إلى بقائها ونؤكد لا يجوز الإعتداء عليها أو التعرض لها"، داعياً العراقيين في الداخل والخارج "مناصرة أهلهم في المحافظات الست بكل الطرق الممكنة".
وبما يخص أحداث سليمان بيك والحويجة والتي وصفها حمدون، "ذبيحة الديمقراطية الجديدة"، معتبراً، أن ما حدث يدل على "العداوة الحقيقة للسكان من جانب الحكومة، وأن الحكومة قد هددت به مسبقاً"، مشيراً إلى أن "ذات المليشيات التي كانت تقتل في السابق، جاءت اليوم بإسم الدولة وبزي حكومي لتنتهك" على حد تعبيره.
وطالب خطيب جمعة سامراء، بمحاكمة كل من شارك بتلك الجرائم من رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الدفاع وقائد القوة البرية وكل من تلطخت يديه في الدماء، وأستمر الخطيب بكلماته في حشد زاد عن 10 آلاف مصلي، قائلاً: "على الجميع الإنسحاب الفوري ووقف العمليات وعدم الإحتكاك في ما يخص أجهزة الأمن بالسكان المحليين كون الشعب يغلي من تلك الجرائم التي لن تذهب دماء من قتل فيها سدى"، مشيراً إلى أنه "في حال عجز الحكومة عن حماية المدن، فأن الأهالي سيحمون أنفسهم بحق الدفاع"، مطالباً "القوات العسكرية بالانسحاب إلى ثكناتها، وعدم الاحتكاك مع السكان"، مؤكداً: "لن نكون في عداء مع الجيش، وإن الصحوة والشرطة المحلية لا يجوز إستهدافهم، وإنما الرد فقط على من وقف ضدنا".
وخلص بالقول: "على من في الحكومة الإسراع في إستبدال المالكي بشخص يرضى به المكون السني، وإلا فلنا الحق في حكم أنفسنا"، مؤكداً، على "البقاء في الميادين والساحات وعدم الإنسحاب لحين الحصول على الحقوق".
وكان ما لا يقل عن 120 من معتصمي الحويجة سقطوا بين قتيل وجريح بنيران قوات عمليات دجلة خلال إقتحامهم لساحة الإعتصام والتي توجد شبيه لها في كل من الرمادي والفلوجة وسامراء وبيجي والشرقاط وتكريت والموصل، ويتخذها المحتجون منبراً للتعبير عن رفضهم لسياسية حكومة المالكي التي تهمش السنة.
وسائل الاعلام - أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي أن "رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "يحارب أمة الإسلام" باستهدافه أهل السنة في العراق".
وأشار القرضاوي في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، إلى ان "المالكي وأتباعه يقومون بتعذيب أهل السنة في العراق وقتلهم واضطهادهم، وإبعادهم من المناصب".
كما حذّر كل من يؤيد المالكي ومن يتبعه بأن "هذا هو الخطر الأكبر"، وقال: "إنكم بهذا تحاربون أمة الاسلام في المشارق والمغارب".
وأوضح القرضاوي في الخطبة أن المالكي - مع الشيعة بإيران وحزب الله - يعملون ضد السنّة" محذرا بأن الأمة الإسلامية التي يشكل السنّة 90 في المائة منها "لن تسكت على ذلك."
وقال القرضاوي: "إخواننا أهل السنة في العراق يقاتلون ويدافعون عن أنفسهم ودينهم، كان العراق للعراقيين جميعا ولكن بعد الغزو تغير الأمر وسلم الأمريكان العراق للمالكي وأمثاله يتحكمون به تحكما طائفيا، كان العراق للمسلمين سنتهم وشيعتهم وللمسيحيين، ولكنه أصبح للشيعة فقط، أصبح المالكي المتحكم بأهل العراق بمالهم وأعراضهم وفي يده كل شيء وإيران تسنده وتحمي ظهره."
وتابع القرضاوي قائلا: "إخواننا صبروا على ذلك طويلا، حاول المالكي تشويه السنة وشوه نائب الرئيس العراقي (طارق الهاشمي) وزور عليه ما زور واضطره إلى أن يترك العراق والمالكي يزداد ويذهب إلى آخر المدى في قتل أهل السنة وبالأمس قتل من قتل ولا يبالي، وهو يرى ما يجري في سوريا واشتراك إيران وحزب الله، كل الشيعة يعملون ضد أهل السنة، هؤلاء هم المفسدون في الأرض."
وأضاف القرضاوي: "نحذر المالكي ومن يؤيده أن هذا هو الخطأ الأكبر لأنكم تحاربون أمة الإسلام التي 90 في المائة منها سنة ولن تسكت عنكم أبدا، إذا استخدمتم هذه الطرق في قتل السنة وإبعادهم وأخذ كل شيء لكم فهذا لن نقبله."
وكان خطيب جمعة سامراء قد طالب اليوم أيضًا بإستقالة رئيس الوزراء نوري المالكي، مؤكداً أن "إستقالته ستكون بداية حل الأزمة الراهنة".
وقال الشيخ محمد طه حمدون: " إننا وصلنا إلى قرار بعد أن أيقنا أن لا شيء مما وعدتمونا، والقرار هو حرق جميع المطالب، ولا حل للأزمة إلا إستقالة المالكي فالعراق أكبر منكم".
وأبدى مدون، النصح لأبناء المحافظات الست (كركوك- ديالى- صلاح الدين - نينوى - الأنبار وبغداد)، "بالتوحد والإلتفاف لقادتهم في أحنك فترة، وأصعب حال"، مؤكداً على "ضرورة عدم السماح بالتفرقة والآراء الفردية والمسالك الشاذة" على حد وصفه، مشيراً، إلى "أن المحافظات الست ذات الغالبية السنية يجب عليها تشكيل قوة عشائرية"، معتبراً أنها "لا تعتدي وإنما تدافع وتحمل المبادئ للوصول إلى الحقوق الشرعية"، ودعا الأهالي "لتسجيل أبنائهم لتشكيل ما أسماه بالحشد العشائري"، منوهاً بأن "الحكومة عاجزة عن تأمين وإستقرار الوضع".
وقال حمدون: "لا نسمح لأحد إنتحال صفة هذا التشكيل الذي يحمي مدننا وأنفسنا وأهالينا"، منتقداً بعض الجهات التي تحاول تخريب الممتلكات العامة، قائلاً: " لن نرضى بأن تعطل أو تخرب المدارس والجامعات والمؤسسات، لذلك ندعو إلى بقائها ونؤكد لا يجوز الإعتداء عليها أو التعرض لها"، داعياً العراقيين في الداخل والخارج "مناصرة أهلهم في المحافظات الست بكل الطرق الممكنة".
وبما يخص أحداث سليمان بيك والحويجة والتي وصفها حمدون، "ذبيحة الديمقراطية الجديدة"، معتبراً، أن ما حدث يدل على "العداوة الحقيقة للسكان من جانب الحكومة، وأن الحكومة قد هددت به مسبقاً"، مشيراً إلى أن "ذات المليشيات التي كانت تقتل في السابق، جاءت اليوم بإسم الدولة وبزي حكومي لتنتهك" على حد تعبيره.
وطالب خطيب جمعة سامراء، بمحاكمة كل من شارك بتلك الجرائم من رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الدفاع وقائد القوة البرية وكل من تلطخت يديه في الدماء، وأستمر الخطيب بكلماته في حشد زاد عن 10 آلاف مصلي، قائلاً: "على الجميع الإنسحاب الفوري ووقف العمليات وعدم الإحتكاك في ما يخص أجهزة الأمن بالسكان المحليين كون الشعب يغلي من تلك الجرائم التي لن تذهب دماء من قتل فيها سدى"، مشيراً إلى أنه "في حال عجز الحكومة عن حماية المدن، فأن الأهالي سيحمون أنفسهم بحق الدفاع"، مطالباً "القوات العسكرية بالانسحاب إلى ثكناتها، وعدم الاحتكاك مع السكان"، مؤكداً: "لن نكون في عداء مع الجيش، وإن الصحوة والشرطة المحلية لا يجوز إستهدافهم، وإنما الرد فقط على من وقف ضدنا".
وخلص بالقول: "على من في الحكومة الإسراع في إستبدال المالكي بشخص يرضى به المكون السني، وإلا فلنا الحق في حكم أنفسنا"، مؤكداً، على "البقاء في الميادين والساحات وعدم الإنسحاب لحين الحصول على الحقوق".
وكان ما لا يقل عن 120 من معتصمي الحويجة سقطوا بين قتيل وجريح بنيران قوات عمليات دجلة خلال إقتحامهم لساحة الإعتصام والتي توجد شبيه لها في كل من الرمادي والفلوجة وسامراء وبيجي والشرقاط وتكريت والموصل، ويتخذها المحتجون منبراً للتعبير عن رفضهم لسياسية حكومة المالكي التي تهمش السنة.