لطيفة
04-26-2013, 06:36 AM
الجيش يستعد لاقتحام بلدة سلمان بك ومخاوف من مجزرة جديدة
35 قتيلاً في اشتباكات بين القوات العراقية ومسلحين
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/04/25/446570.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/04/25/446570.jpg)
قوات عراقية منتشرة في الحويجة حيث جرى فض الاعتصام بطريقة دموية (رويترز)
بغداد - القبس والوكالات
بينما دخلت اعمال العنف الدامية التي يشهدها العراق يومها الثالث، حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من فتنة عمياء تدهم البلاد بلا تمييز، ودعا الى اتقائها بكل الوسائل، مؤكداً استعداد حكومته للحوار والتفاهم. وقالت مصادر عسكرية امس، ان ما لا يقل عن عشرة من رجال الشرطة وتسعة من المسلحين، قتلوا في اشتباكات في مدينة الموصل، فيما سقط 16 عراقيا في أعمال عنف متفرقة في انحاء البلاد.
وتم تحرير 17 شرطيا وقتل 31 مسلحا من قوات النقشبندية.
في هذا الوقت، عزز الجيش العراقي قواته المحيطة بناحية سلمان بك في محافظة صلاح الدين، التي سقطت بايدي مسلحين، تمهيدا لبدء عملية «تطهيرها»، ما ينذر بوقوع مجزرة جديدة.
وفي موقف لافت، اعتبر نائب الرئيس السابق الارهابي الهارب طارق الهاشمي ان «الفدرالية باتت خيارا حقيقيا في العراق بعد أحداث الحويجة.. والاستهداف المتكرر للسنة في البلاد وتهميشهم».
ودعا رئيس الوقف السني عبدالغفور السامرائي ونظيره الشيعي صالح الحيدري، في مؤتمر صحفي مشترك، قادة العراق الى الاجتماع اليوم في مسجد في بغداد لبحث التطورات الاخيرة.
بغداد - وكالات - دخلت الاشتباكات المتفرقة التي يشهدها العراق يومها الثالث بعد مصرع عشرات المتظاهرين في قضاء الحويجة منتصف الأسبوع، وقالت مصادر عسكرية ان ما لا يقل عن عشرة من رجال الشرطة وتسعة من المسلحين قتلوا في اشتباكات في مدينة الموصل.
وشن مسلحون هجوما، وسيطروا على أجزاء بغرب المدينة الشمالية، بعد أن استخدموا مكبر الصوت في مسجد لحشد الناس لينضموا الى المعركة.
وقالت مصادر عسكرية إن الشرطة والجيش استعادا السيطرة على معظم المنطقة، لكنهما مازالا يطوقان مقرا للشرطة استولى عليه المسلحون الذين مازالوا يحتجزون خمس رهائن.
وعلى خلفية الاشتباكات، أعلنت مصادر أمنية، أن السلطات قررت الاستمرار في فرض اجراءات حظر التجول في أرجاء مدينة الموصل حتى اشعار آخر.
كما أعلنت تحرير 17 شرطياً وقتل 31 مسلحاً من اتباع قوات الطريقة النقشبندية في منطقة الرفاعي التابعة للموصل.
اعمال عنف متفرقة
وجنوبا في بابل، أفاد مصدر أمني بأن رتلا عسكريا في جرف الصخر شمالي المحافظة، استهدف بتفجير ثلاث عبوات ناسفة بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
الى ذلك، أعلن مصدر أمني محلي أن مسلحين مجهولين فتحوا النار على اثنين من عناصر الصحوة، اثناء خروجهما من منزل في منطقة السجر شمال الفلوجة، مما ادى الى مقتلهما في الحال.
كما اعلن مصدر في الجيش، أن مسلحين اغتالوا جنديا باطلاق نار استهدف رتلا عسكريا في تكريت. وأضاف ان اثنين من الجنود أصيبا في حادث منفصل استهدف نقطة تفتيش في منطقة يثرب بتكريت أيضا.
هذا وانفجرت سيارة مفخخة قرب حسينية في قضاء طوزخورماتو بشرق تكريت، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 11 آخرين بجروح.
وقال مصدر أمني ان عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة في قرية الخويلص شمال بعقوبة، مما اسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة واصابة اثنين آخرين بجروح.
وشهدت الموصل مجزرة عائلية، حينما قام مسلحون مجهولون باقتحام منزل في حي المصارف شمال المدينة، وفتحوا النار على ساكنيه، مما أسفر عن مقتل اربعة من عائلة واحدة بينهم امرأتان.
وفي تكريت، قال مصدر أمني ان ثلاثة صواريخ سقطت على إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش في الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط، مما أسفر عن مقتل جندي واحد وإصابة اثنين آخرين بجروح.
اقتحام سلمان بك
وفي تطور متسارع وينذر بحصول مجزرة جديدة، وفق مراقبين، تستعد قطعات عسكرية كبيرة تابعة للجيش مدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر لاقتحام ناحية سلمان بك التابعة لمحافظة صلاح الدين، والتي سبق لوزارة الدفاع أن أعلنت سيطرة إرهابيين على مراكز حكومية فيها، منها مركز شرطة البلدة.
وقالت مصادر محلية في محافظة صلاح الدين، إن مئات الدبابات وسيارات الهمر العسكرية تطوق حاليا البلدة التي لجأ غالبية سكانها الى مناطق مجاورة آمنة.
وقال ضابط في الجيش رفيع المستوى «نحن انسحبنا تكتيكيا كي نعمل على تطهير المنطقة بشكل كامل بعدما عرفنا ان السكان خرجوا منها»، مضيفا «سنطهر المنطقة زاوية زاوية، ولن نسمح بالاعتداء على امن المواطنين».
تفجير انبوب
وضمن أعمال العنف، فجّر مسلحون، الأنبوب الناقل للنفط العراقي الخام من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وقال مصدر في شركة نفط الشمال إن الانفجار الذي وقع في منطقة تلول الباج بقضاء الشرقاط في صلاح الدين، واستخدمت فيه عبوات ناسفة، أدّى الى توقف الصادرات النفطية عبر الأنبوب.
35 قتيلاً في اشتباكات بين القوات العراقية ومسلحين
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/04/25/446570.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/04/25/446570.jpg)
قوات عراقية منتشرة في الحويجة حيث جرى فض الاعتصام بطريقة دموية (رويترز)
بغداد - القبس والوكالات
بينما دخلت اعمال العنف الدامية التي يشهدها العراق يومها الثالث، حذر رئيس الوزراء نوري المالكي من فتنة عمياء تدهم البلاد بلا تمييز، ودعا الى اتقائها بكل الوسائل، مؤكداً استعداد حكومته للحوار والتفاهم. وقالت مصادر عسكرية امس، ان ما لا يقل عن عشرة من رجال الشرطة وتسعة من المسلحين، قتلوا في اشتباكات في مدينة الموصل، فيما سقط 16 عراقيا في أعمال عنف متفرقة في انحاء البلاد.
وتم تحرير 17 شرطيا وقتل 31 مسلحا من قوات النقشبندية.
في هذا الوقت، عزز الجيش العراقي قواته المحيطة بناحية سلمان بك في محافظة صلاح الدين، التي سقطت بايدي مسلحين، تمهيدا لبدء عملية «تطهيرها»، ما ينذر بوقوع مجزرة جديدة.
وفي موقف لافت، اعتبر نائب الرئيس السابق الارهابي الهارب طارق الهاشمي ان «الفدرالية باتت خيارا حقيقيا في العراق بعد أحداث الحويجة.. والاستهداف المتكرر للسنة في البلاد وتهميشهم».
ودعا رئيس الوقف السني عبدالغفور السامرائي ونظيره الشيعي صالح الحيدري، في مؤتمر صحفي مشترك، قادة العراق الى الاجتماع اليوم في مسجد في بغداد لبحث التطورات الاخيرة.
بغداد - وكالات - دخلت الاشتباكات المتفرقة التي يشهدها العراق يومها الثالث بعد مصرع عشرات المتظاهرين في قضاء الحويجة منتصف الأسبوع، وقالت مصادر عسكرية ان ما لا يقل عن عشرة من رجال الشرطة وتسعة من المسلحين قتلوا في اشتباكات في مدينة الموصل.
وشن مسلحون هجوما، وسيطروا على أجزاء بغرب المدينة الشمالية، بعد أن استخدموا مكبر الصوت في مسجد لحشد الناس لينضموا الى المعركة.
وقالت مصادر عسكرية إن الشرطة والجيش استعادا السيطرة على معظم المنطقة، لكنهما مازالا يطوقان مقرا للشرطة استولى عليه المسلحون الذين مازالوا يحتجزون خمس رهائن.
وعلى خلفية الاشتباكات، أعلنت مصادر أمنية، أن السلطات قررت الاستمرار في فرض اجراءات حظر التجول في أرجاء مدينة الموصل حتى اشعار آخر.
كما أعلنت تحرير 17 شرطياً وقتل 31 مسلحاً من اتباع قوات الطريقة النقشبندية في منطقة الرفاعي التابعة للموصل.
اعمال عنف متفرقة
وجنوبا في بابل، أفاد مصدر أمني بأن رتلا عسكريا في جرف الصخر شمالي المحافظة، استهدف بتفجير ثلاث عبوات ناسفة بشكل متزامن، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
الى ذلك، أعلن مصدر أمني محلي أن مسلحين مجهولين فتحوا النار على اثنين من عناصر الصحوة، اثناء خروجهما من منزل في منطقة السجر شمال الفلوجة، مما ادى الى مقتلهما في الحال.
كما اعلن مصدر في الجيش، أن مسلحين اغتالوا جنديا باطلاق نار استهدف رتلا عسكريا في تكريت. وأضاف ان اثنين من الجنود أصيبا في حادث منفصل استهدف نقطة تفتيش في منطقة يثرب بتكريت أيضا.
هذا وانفجرت سيارة مفخخة قرب حسينية في قضاء طوزخورماتو بشرق تكريت، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 11 آخرين بجروح.
وقال مصدر أمني ان عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة في قرية الخويلص شمال بعقوبة، مما اسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة واصابة اثنين آخرين بجروح.
وشهدت الموصل مجزرة عائلية، حينما قام مسلحون مجهولون باقتحام منزل في حي المصارف شمال المدينة، وفتحوا النار على ساكنيه، مما أسفر عن مقتل اربعة من عائلة واحدة بينهم امرأتان.
وفي تكريت، قال مصدر أمني ان ثلاثة صواريخ سقطت على إحدى نقاط التفتيش التابعة للجيش في الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط، مما أسفر عن مقتل جندي واحد وإصابة اثنين آخرين بجروح.
اقتحام سلمان بك
وفي تطور متسارع وينذر بحصول مجزرة جديدة، وفق مراقبين، تستعد قطعات عسكرية كبيرة تابعة للجيش مدعومة بالدبابات وطائرات الهليكوبتر لاقتحام ناحية سلمان بك التابعة لمحافظة صلاح الدين، والتي سبق لوزارة الدفاع أن أعلنت سيطرة إرهابيين على مراكز حكومية فيها، منها مركز شرطة البلدة.
وقالت مصادر محلية في محافظة صلاح الدين، إن مئات الدبابات وسيارات الهمر العسكرية تطوق حاليا البلدة التي لجأ غالبية سكانها الى مناطق مجاورة آمنة.
وقال ضابط في الجيش رفيع المستوى «نحن انسحبنا تكتيكيا كي نعمل على تطهير المنطقة بشكل كامل بعدما عرفنا ان السكان خرجوا منها»، مضيفا «سنطهر المنطقة زاوية زاوية، ولن نسمح بالاعتداء على امن المواطنين».
تفجير انبوب
وضمن أعمال العنف، فجّر مسلحون، الأنبوب الناقل للنفط العراقي الخام من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط.
وقال مصدر في شركة نفط الشمال إن الانفجار الذي وقع في منطقة تلول الباج بقضاء الشرقاط في صلاح الدين، واستخدمت فيه عبوات ناسفة، أدّى الى توقف الصادرات النفطية عبر الأنبوب.