مجاهدون
02-03-2005, 11:28 AM
قدمت جمعية القلب الأميركية ( AHA) أخيرا دراسة مفادها، أن حوالي ثلث عدد البالغين في أمريكا (65 مليون شخص)، مصابون بارتفاع في الضغط الشرياني، وهو أكثر شيوعا لدى الاشخاص المتقدمين في العمر. وحسب الاحصائيات، فهناك حوالي نصف عدد الأميركيين في عمر 65 سنة أو أكبر، لديهم ارتفاع في الضغط الشرياني .وهذا يعني أن ضغط الدم الانقباضي لديهم (أي القياس الأول) يبلغ 140 ملم زئبقي على الأقل، وأن ضغط الدم الانبساطي لديهم (القياس الثاني) يصل إلى 90 ملم زئبقي أو أكثر. وهناك عدد آخر من الأشخاص تبلغ نسبتهم 25 في المائة، وتكون احتمالات الإصابة لديهم في الحدود العليا، وهي مرحلة تعرف بما قبل ارتفاع الضغط الشرياني.
ويكمن الخطر الأكبر في جهل عدد كبير من الأشخاص، من مختلف فئات الأعمار، بإصابتهم بهذا المرض، إذ يرتبط ارتفاع الضغط الشرياني، بحالات مرضية خطرة، منها أمراض القلب، والكلية، والجلطات الدماغية .
وقياس الضغط الشرياني إجراء بسيط، لا يتطلب الذهاب إلى الطبيب، حسب ما أوردته جمعية القلب الأميركية، التي، وبعد عقود طويلة، أقرّت وطورت اقتراحاتها حول طريقة فحص ومراقبة الضغط الشرياني في المنزل، بعيدا عن الأجهزة القديمة .وقد وجد أن الأدوات المستخدمة، التي تم اختبارها من قبل أخصائيين في الأمراض القلبية، ومن ضمنهم الدكتور توماس بيكرينغ من مركز نيويورك كولومبيا الطبي، مناسبة لأداء الغرض المرجو منها .
وعمليا فإن أهم فوائد هذه الأدوات، تقليل خوف المرضى، الذين يرجعون عيادة الطبيب، الذين تحدث لبعضهم مخاوف تسمى «تناذر الرداء الأبيض»، في إشارة إلى الرعب والتوتر اللذين يصيبان المريض، لدى دخوله عيادة الطبيب.
ولم يذكر التقرير نوعا محددا من الأجهزة، ولكنه ينصح باستخدام أجهزة المراقبة الالكترونية، التي تقيس الضغط الشرياني في أعلى الذراع، أكثر من تلك التي تقيسه عن طريق الاصبع، أو المعصم .
ولمن يرغب بقياس صحيح لضغطه، عليه الالتزام بما يلي حسب رأي الخبراء:
ـ الجلوس على كرسي والاستراحة لعدة دقائق قبل القياس.
ـ عدم لف الساقين على بعضهما والتوقف عن الكلام.
ـ وضع الذراع على مستوى القلبـ.
ـ إسناد الذراع والظهر جيدا.
ـ اختيار القياس المناسب من الكم الخاص بالجهاز ووضعه على الجلد مباشرة.
ويكمن الخطر الأكبر في جهل عدد كبير من الأشخاص، من مختلف فئات الأعمار، بإصابتهم بهذا المرض، إذ يرتبط ارتفاع الضغط الشرياني، بحالات مرضية خطرة، منها أمراض القلب، والكلية، والجلطات الدماغية .
وقياس الضغط الشرياني إجراء بسيط، لا يتطلب الذهاب إلى الطبيب، حسب ما أوردته جمعية القلب الأميركية، التي، وبعد عقود طويلة، أقرّت وطورت اقتراحاتها حول طريقة فحص ومراقبة الضغط الشرياني في المنزل، بعيدا عن الأجهزة القديمة .وقد وجد أن الأدوات المستخدمة، التي تم اختبارها من قبل أخصائيين في الأمراض القلبية، ومن ضمنهم الدكتور توماس بيكرينغ من مركز نيويورك كولومبيا الطبي، مناسبة لأداء الغرض المرجو منها .
وعمليا فإن أهم فوائد هذه الأدوات، تقليل خوف المرضى، الذين يرجعون عيادة الطبيب، الذين تحدث لبعضهم مخاوف تسمى «تناذر الرداء الأبيض»، في إشارة إلى الرعب والتوتر اللذين يصيبان المريض، لدى دخوله عيادة الطبيب.
ولم يذكر التقرير نوعا محددا من الأجهزة، ولكنه ينصح باستخدام أجهزة المراقبة الالكترونية، التي تقيس الضغط الشرياني في أعلى الذراع، أكثر من تلك التي تقيسه عن طريق الاصبع، أو المعصم .
ولمن يرغب بقياس صحيح لضغطه، عليه الالتزام بما يلي حسب رأي الخبراء:
ـ الجلوس على كرسي والاستراحة لعدة دقائق قبل القياس.
ـ عدم لف الساقين على بعضهما والتوقف عن الكلام.
ـ وضع الذراع على مستوى القلبـ.
ـ إسناد الذراع والظهر جيدا.
ـ اختيار القياس المناسب من الكم الخاص بالجهاز ووضعه على الجلد مباشرة.