وزارة الأوقاف أنهت خدمات حامد العلي

[مجاهدون]

أنهت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية أمس خدمات الأمين العام للحركة السلفية السابق الشيخ حامد عبدالله العلي من عمله كإمام وخطيب في أحد مساجدها «لخروجه عن المقتضى الوظيفي المحدد له».
ويأتي قرار وزارة الأوقاف إلحاقا بقرار سابق اتخذته قبل ستة أشهر، أوقفت بموجبه الشيخ العلي عن الخطابة إثر إحالته على النيابة.

ونص قرار الوزارة على منع الشيخ العلي من إلقاء أي خطبة أو درس ديني في أي من مساجد الكويت خلال الفترة المقبلة.

[قاهر النفاق]

المسألة فيها تجاوز على القوانين !

حامد العلى قبل أن يكون إماما لمسجد وموظفا فى الأوقاف

هو موظف فى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وهى هيئة حكومية أخرى

والسؤال القانونى هو

هل يجوز الجمع بين وظيفتين حكوميتيين لنفس الشخص ؟

وأين كانت وزارة الأوقاف من هذا التجاوز ؟

أم ان مسألة تفنيشه من الأوقاف لذر الرماد فى العيون ؟

[مرتاح]

رغم أن "الجنايات" أصدرت منذ يونيو الماضي حكما بحبسه سنتين مع وقف التنفيذ
"الأوقاف" لم تتحرك إلا قبل أسبوع لإنهاء عقدها مع حامد العلي!


كتب تركي فارس

أنهت وزارة الأوقاف يوم الأربعاء الماضي خدمات حامد العلي رغم أن محكمة الجنايات أصدرت حكما بحبسه سنتين مع الشغل وأوقفت العقوبة بكفالة ألف دينار يلتزم فيها بمراعاة حسن السلوك خلال فترة العقوبة منذ يونيو2004 في قضية تم تحريكها بعد أن تقدم وكيل وزارة الأوقاف ببلاغ الى النيابة العامة ضد حامد العلي·

"فحامد العلي" تم التحقيق معه منذ مارس 2004 من طرف النيابة العامة واتهم بالطعن في حقوق الأمير وسلطاته وعاب الذات الأميرية، بعدما تلفظ به "حامد العلي" في أثناء إحدى خطبه في مسجد بمنطقة الصباحية·

ورغم أن حكم المحكمة صدر في شهر يونيو أي قبل أكثر من 6 أشهر فإن وزارة الأوقاف لم تقم بإجراء اللازم من إيقافه وإنهاء خدماته وهو الأمر الذي كان حريا بالوزارة أن تقوم به بمجرد أن يتم التحقيق معه لأنها هي التي أحالته إلى النيابة العامة·

وزارة الأوقاف بصورتها الحالية واضح أنها تحت ضغط المتشددين من الأطراف الإسلامية، فالوزارة رغم أن قيادتها تدعي الوسطية والعقلانية فإنها لا تقوم باتخاذ إجراءات متشددة لأنها إما متعاطفة مع الفكر الذي اتخذه التكفيريون أو خاضعة لضغط هذه المجاميع التي لديها قوى تساندها داخل مجلس الأمة·

فهل تنتهي هذه المهازل التي تتم على حساب أمن المواطن والموطنين؟


قصيدة لحامد العلي تحرض على العنف والإرهاب منشورة في موقعه الإلكتروني




أهل الجزيرة مسعــرين حــروبنا

وزعيمـــهم سيــف عظـيم الشــان

مـــلا يقــــود الطــالبان بحــكـمـة

أسد الأســود وقـائد الشــجـــعان

ما للإمام سوى الجــهاد وظــيفـة

والحــكــم بالشـــرع هــمـا هذان

فإن تحاكــم للطـــواغـيــت التـي

جعلوا الشريعة في مــقــام ثــان

فهو الذي قد بان كـفـر فــعالــه

وارتـــد لاخُـــلْفٌ بــذا ولا قولان

وإن تـــزايــد كــفــره بـــولايــة

للكافرين وظاهر حربهم بعـيان

للمسلمين ولو بفتح طـــريقهـــم

فهو الذي قد لــجّ في الكفـــران

المنّ أو يفدي بمال أو بأسـرى

أو يَــحُـــزّ رأس كــــلّ جبـــان

حزّا كما حــزّ أمــيــر الجـــنــد

أبو مصعبَ رأس "الأمريكاني"

والقتل فيهم إن تعاظم شــرّهم

كسـرٌ لشوكتـــهم من العــــدوان

وإذا تخالط صـفهم بنــسائــهـم

أو صبية نرمي عـلـى الأقـــران

يفضي إلى وقف الجهاد عليهم

فالرمي حكم ظاهر الرجحــان

ونفـــجّــر الأعــداء مــن بُـعــدٍ

بألغام لها من قوة البــركــان

ما يجعل الأعداء مزقا ساقطا

أشلاؤهم كشرائح اللــحــمان