قمبيز
04-25-2013, 12:20 AM
April 23 2013
http://www.arabtimes.com/portal/news/00013497.JPG
عرب تايمز - خاص
يبدو ان ضربة الكماشة التي نفذتها قوات النخبة في سوريا وحزب الله وقضت خلالها على مقار تنظيم القاعدة في ريف القصير والتي كانت تخطط لقطع خطوط الامداد بين سوريا وحزب الله قد دفعت اسرائيل الى ايقاظ خلاياها النائمة في لبنان واستنفارها ممثلة بميليشيات تابعة لابن طبال وراقص شهير في كباريهات صيدا اسمه محمد هلال الاسير وصديقه المطرب الفلسطيني الاصل فضل شمندر المعروف باسم
( فضل شاكر ) لمحاولة التحرش بقوات حزب الله ومنع الحزب من اغلاق الحدود اللبنانية امام الارهابيين الذين اتخذوا من القرى اللبنانية في ريف القصير نقطة ارتكاز لتهريب المقاتلين والسلاح الى سوريا
واحمد الاسير ( ابن الطبال ) شيخ ملتحي انجبه ابوه الطبال من زوجة شيعية ومع ذلك تم توظيف ابن الطبال وتمويله من قبل اسرائيل وقطر والسعودية لانشاء حزب سلفي مسلح يمكنه مناوشة حزب الله واشغاله وصرف اهتماماته بمواجهة اسرائيل ووفقا لمصادر لبنانية فان المغني الفلسطيني فضل شمندر ( شاكر ) اصبح مسئولا عن العلاقات والاتصالات التي تجمع ميليشيات الاسير بالسعودية وقطر واسرائيل
على الصعيد نفسه دعا رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، ورئيس مايسمى معهد الأمن القومي عاموس يدلين إلى "اتخاذ خطوات تضمن تفكيك ما اسماه بـ" محور الشر "، إيران حزب الله وسورية"،من خلال "إضعاف" الرئيس السوري بشار الأسد، والعمل على إنهاء ولايته في أقرب وقت.
ولم يستبعد يدلين "المواجهة بين إسرائيل وسورية"، لكنه حذر "من قوة الجيش السوري"، مشيراُ إلى أن "الحديث ليس عن حرب مع حزب الله أو حماس، بل عن حرب قاسية، لأن الحرب مع الجيش السوري يعني سقوط سكود على تل أبيب، وربما أيضا صواريخ أكثر تطوراً وخطورة
وقال يدلين، في كلمة ألقاها في مؤتمر "معهد الأمن القومي"، إن "من لا يفهم أن سقوط الأسد هو تطور إيجابي لإسرائيل، يكون غير قادر على القراءة الصحيحة للأوضاع". واعتبر أن "الأسد هو عنصر سلبي في الشرق الأوسط، ومصلحة إسرائيل تتطلب إضعافه وإسقاطه لأن ذلك يعني تفكيك محور إيران سورية حزب الله، وبالتالي يضعف حزب الله ثم إيران التي لن يعود لها أذرع قوية في المنطقة، وهذا يعود بالمصلحة على إسرائيل
وهدد غانتس أن بلاده "لن تنتظر اقتراب خطر الأسلحة، التي تمتلكها سورية، من" إسرائيل "والحدود مع الجولان"، وأعلن أن "جيشه يتدرب على كيفية ضرب سورية وإحباط كل عملية تهريب أسلحة إلى حزب الله في لبنان أو تنظيمات أخرى معادية وجاءت تصريحات الجنرال الاسرائيلي بعد يوم واحد من نشر جريدة فرنسية لخبر يؤكد تعهد الاردن بفتح مجاله الجوي امام الطائرات الاسرائيلية لضرب مخازن السلاح السوري
على الارض قتل الجيش السوري الذي حقق الاسبوع الماضي انتصارات عسكرية مهمة على الارض قتل في ريف اللاذقية ابرز قادة تنظيم ( النصرة ) او القاعدة بعد ان حصرهم في قرى مزين والباشورة والكارورة والمريج والقساطل وكان على راس القتلى عبد الرحمن العنزوري ويحمل الجنسية المصرية وخالد الغافقي وخالد السامري وأدهم الماجد وسلطان الحربي وفيصل العبد اللـه وكريم الخالدي ويحملون الجنسية السعودية والإرهابي الملقب أبو خالد تونسي الجنسية
ولد الشيخ أحمد الأسير في(21رجب1388هـ - 13 تشرين الاول 1968م) في مدينة صيدا جنوب لبنان. والده محمد هلال الأسير عازف عود ومطرب سابق، والدته مسلمة شيعية من مدينة صور، نشأ وترعرع في منطقة حارة صيدا ذات الغالبية الشيعية في بيئة بعيدة عن التدين، تلقى علومه الأولى في مدارس صيدا ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة بيروت الإسلامية (كلية الشريعة) ونال إجازة في الشريعة الإسلامية ودبلوما في الفقه المقارن ثم بدأ بإعداد رسالة الماجستير إلا أن انشغاله المستمر في المجال الدعوي حال دون إكمالها.
http://www.arabtimes.com/portal/news/00013497.JPG
عرب تايمز - خاص
يبدو ان ضربة الكماشة التي نفذتها قوات النخبة في سوريا وحزب الله وقضت خلالها على مقار تنظيم القاعدة في ريف القصير والتي كانت تخطط لقطع خطوط الامداد بين سوريا وحزب الله قد دفعت اسرائيل الى ايقاظ خلاياها النائمة في لبنان واستنفارها ممثلة بميليشيات تابعة لابن طبال وراقص شهير في كباريهات صيدا اسمه محمد هلال الاسير وصديقه المطرب الفلسطيني الاصل فضل شمندر المعروف باسم
( فضل شاكر ) لمحاولة التحرش بقوات حزب الله ومنع الحزب من اغلاق الحدود اللبنانية امام الارهابيين الذين اتخذوا من القرى اللبنانية في ريف القصير نقطة ارتكاز لتهريب المقاتلين والسلاح الى سوريا
واحمد الاسير ( ابن الطبال ) شيخ ملتحي انجبه ابوه الطبال من زوجة شيعية ومع ذلك تم توظيف ابن الطبال وتمويله من قبل اسرائيل وقطر والسعودية لانشاء حزب سلفي مسلح يمكنه مناوشة حزب الله واشغاله وصرف اهتماماته بمواجهة اسرائيل ووفقا لمصادر لبنانية فان المغني الفلسطيني فضل شمندر ( شاكر ) اصبح مسئولا عن العلاقات والاتصالات التي تجمع ميليشيات الاسير بالسعودية وقطر واسرائيل
على الصعيد نفسه دعا رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، ورئيس مايسمى معهد الأمن القومي عاموس يدلين إلى "اتخاذ خطوات تضمن تفكيك ما اسماه بـ" محور الشر "، إيران حزب الله وسورية"،من خلال "إضعاف" الرئيس السوري بشار الأسد، والعمل على إنهاء ولايته في أقرب وقت.
ولم يستبعد يدلين "المواجهة بين إسرائيل وسورية"، لكنه حذر "من قوة الجيش السوري"، مشيراُ إلى أن "الحديث ليس عن حرب مع حزب الله أو حماس، بل عن حرب قاسية، لأن الحرب مع الجيش السوري يعني سقوط سكود على تل أبيب، وربما أيضا صواريخ أكثر تطوراً وخطورة
وقال يدلين، في كلمة ألقاها في مؤتمر "معهد الأمن القومي"، إن "من لا يفهم أن سقوط الأسد هو تطور إيجابي لإسرائيل، يكون غير قادر على القراءة الصحيحة للأوضاع". واعتبر أن "الأسد هو عنصر سلبي في الشرق الأوسط، ومصلحة إسرائيل تتطلب إضعافه وإسقاطه لأن ذلك يعني تفكيك محور إيران سورية حزب الله، وبالتالي يضعف حزب الله ثم إيران التي لن يعود لها أذرع قوية في المنطقة، وهذا يعود بالمصلحة على إسرائيل
وهدد غانتس أن بلاده "لن تنتظر اقتراب خطر الأسلحة، التي تمتلكها سورية، من" إسرائيل "والحدود مع الجولان"، وأعلن أن "جيشه يتدرب على كيفية ضرب سورية وإحباط كل عملية تهريب أسلحة إلى حزب الله في لبنان أو تنظيمات أخرى معادية وجاءت تصريحات الجنرال الاسرائيلي بعد يوم واحد من نشر جريدة فرنسية لخبر يؤكد تعهد الاردن بفتح مجاله الجوي امام الطائرات الاسرائيلية لضرب مخازن السلاح السوري
على الارض قتل الجيش السوري الذي حقق الاسبوع الماضي انتصارات عسكرية مهمة على الارض قتل في ريف اللاذقية ابرز قادة تنظيم ( النصرة ) او القاعدة بعد ان حصرهم في قرى مزين والباشورة والكارورة والمريج والقساطل وكان على راس القتلى عبد الرحمن العنزوري ويحمل الجنسية المصرية وخالد الغافقي وخالد السامري وأدهم الماجد وسلطان الحربي وفيصل العبد اللـه وكريم الخالدي ويحملون الجنسية السعودية والإرهابي الملقب أبو خالد تونسي الجنسية
ولد الشيخ أحمد الأسير في(21رجب1388هـ - 13 تشرين الاول 1968م) في مدينة صيدا جنوب لبنان. والده محمد هلال الأسير عازف عود ومطرب سابق، والدته مسلمة شيعية من مدينة صور، نشأ وترعرع في منطقة حارة صيدا ذات الغالبية الشيعية في بيئة بعيدة عن التدين، تلقى علومه الأولى في مدارس صيدا ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة بيروت الإسلامية (كلية الشريعة) ونال إجازة في الشريعة الإسلامية ودبلوما في الفقه المقارن ثم بدأ بإعداد رسالة الماجستير إلا أن انشغاله المستمر في المجال الدعوي حال دون إكمالها.