فاطمي
04-23-2013, 11:57 PM
من قلم : سارة رستم - عرب تايمز
رغم انني ازدري واحتقر كل من يتحث بعبارات مذهبية وطائفية ولكن اجد نفسي كفلسطينية سنية شافعية مضطرة للقول اليوم انني اخجل من شيوخ يقولون انهم من اهل السنة ويتحدثون بالطائفية وبالغيرة الكاذبة على اهل السنة –فوطني الفلسطيني محتل منذ 1948 وشعبي مشرد في كل الدنيا واسرائيل تعتقل وتقضم وتبني
وتهجر كل يوم والالاف في السجون ولم ارى في اي يوم مثقال ذرة من الغيرة الدينية على فلسطين وشعب فلسطين ولم اسمع القرضاوي واسامة الرافعي والأسير والميس وكلهم يقولون عن انفسهم شيوخ سنة لم ارى اي منهم او اسمعه يصدر فتوى واحدة للتوجه نحو فلسطين لمساندة السنة الذين يحتل اليهود الصهاينة ديارهم – وهنا اوجه كل الشكر لايران وحزب الله الشيعة لأنهم وحدهم من
يتحسسون مأساتنا الفلسطينية ويقفون لجانبنا برجولة وشجاعة لم أرها من أكبر مصدر سني –بل اصبح الجميع اليوم يحرض للقتال في سورية وازهاق المزيد من ارواح اشقائنا السوريين بدل الدعوة الى العقل والحكمة والموعظة الحسنة والسعي لوقف سفك الدم السوري بكل ما امكن من جهود بناءة وايجابية – وسؤالي لماذا يتحمس كل هؤلاء للقتال في سورية وينسون فلسطين وشعبها السني ؟
ولماذا لا يحرض اولئك لتتوجه البندقية السنية الا للجهة التي تحددها الولايات المتحدة أو اسرائيل- فلا فرق بينهما ؟ ألا يعني ذلك لأنهم يخوضون حروبا بالنيابة عن اسرائيل والولايات المتحدة ؟ كم من الاف القادة (الجهاديين كما يطلقون على أنفسهم) سمعنا بهم منذ ثلاثين عاما وحتى اليوم فهل أي منهم استشهد على أرض فلسطين ؟
الأفغان العرب والقاعدة الأفغان والشيشان العرب ومجاهدي القوقاز وفتح الاسلام وأنصار الدين وحزب التحرير وجبهة النصرة وصقور الشام واحرار الشام وجماعة التوحيد وجماعة أبوسياف والاخوان المسلمون واتحاد علماء المسلمون---- والألاف الالاف من اسماء التنظيمات
والأشخاص وكلهم يتحدثون عن نصرة الدين ولكن ولا واحد بينهم تحدث في أي وقت عن نصرة الدين في فلسطين ولا أخطأ في طريقه وهو يطير ويتنقل ليتسلل في اي يوم الى فلسطين ويقوم بعملية استشهادية واحدة بينما العجب العجاب ان اسرائيل وامريكا مرتاحون لهؤلاء ويوجهونهم ليقاتلوا بالنيابة عنهم في كل مكان وحتى توجههم امريكا واسرائيل لمقاتلة حزب الله نيابة عنهما لأنه قض مضاجع الاسرائيليين ويحسبون له حسابا اكثر من كل حكام اهلي السنة وجيوشهم وأحزابهم وتنظيماتهم وابطالهم ومجاهديهم – فأليس معي الحق كسنية أن أخجل من هؤلاء الشيوخ المحسوبين على اهل السنة؟
لماذا لم نجد في كل تاريخ فلسطين هذه الحمية والغيرة السنية على سنة فلسطين ولم يخطر ببال القرضاوي والرافعي والاسير وغيرهم الكثير ان يشعروننا نحن سنة فلسطين المشردين في اصقاع الدنيا اننا موضع ذرة من اهتمامهم ولا نسمع منهم وغيرهم سوى النفاق
والكذب أو السكوت وصمت القبور متى تعلق الأمر بفلسطين ؟ فأليس معي الحق ان أخجل من خطابهم الطائفي وأليس هؤلاء وامثالهم ينفذون المخطط الصهيوني الخطير لاشعال حرب مذهبية داخل الاسلام ليقضوا على بعض وينتهي اي خطر على اسرائيل وتتحكم بالعرب والمسلمين لالف عام قادمة ؟
ان امثال هؤلاء الشيوخ هم من تريدهم اسرائيل وترغب بسماع خطابهم وليس شيوخ أهل الشام الصادقين المؤمنين حقا بالله ورسوله ورسالته في سورية وفلسطين ولبنان والاردن لأن هؤلاء الصادقون لم يضلوا الطريق ولم تنحرف بوصلتهم بالاتجاه الخاطئ لغير فلسطين ولذا فاسرائيل لا ترغب بسماع أصواتهم فهي تريد أصوات من يخدموا مصالحها ومشاريعها ضد فلسطين والعرب
والمسلمين وقد وجدت ضالتها في أمثال أولئك فأليس معي الحق أن أخجل من انتساب هؤلاء لاهل السنة ؟ سامحوني فان البندقية السنية توجهها اسرائيل وامريكا حيثما ارادتا (الا في حالات نادرة) ضد كل من لا يسير في المشروع الصهيو امريكي وهذه هي الحقيقة المريرة التي علينا كأهل سنة أن نعترف بها ونقف في وجهها لأنها تناقض كل مبادئ الاسلام – فأهل السنة هم على مر التاريخ أهل العروبة ولكن هناك من بينهم اليوم من يأخذهم بعيدا عن العروبة وحتى عن روح الاسلام كي يبتعدوا فقط عن فلسطين وقضية فلسطين وضرب كل من تبقى يرفع راية فلسطين من عرب
ومسلمين كما سورية وايران حزب الله- وهذا تفكير وتخطيط اسرائيلي وامريكي وهناك من ينفذه بالنيابة عنهم وعلينا ان نقف بوجههم كخدم للمشاريع الصهيو امريكية باسم الدين البريء منهم ومن افعالهم
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=31339
رغم انني ازدري واحتقر كل من يتحث بعبارات مذهبية وطائفية ولكن اجد نفسي كفلسطينية سنية شافعية مضطرة للقول اليوم انني اخجل من شيوخ يقولون انهم من اهل السنة ويتحدثون بالطائفية وبالغيرة الكاذبة على اهل السنة –فوطني الفلسطيني محتل منذ 1948 وشعبي مشرد في كل الدنيا واسرائيل تعتقل وتقضم وتبني
وتهجر كل يوم والالاف في السجون ولم ارى في اي يوم مثقال ذرة من الغيرة الدينية على فلسطين وشعب فلسطين ولم اسمع القرضاوي واسامة الرافعي والأسير والميس وكلهم يقولون عن انفسهم شيوخ سنة لم ارى اي منهم او اسمعه يصدر فتوى واحدة للتوجه نحو فلسطين لمساندة السنة الذين يحتل اليهود الصهاينة ديارهم – وهنا اوجه كل الشكر لايران وحزب الله الشيعة لأنهم وحدهم من
يتحسسون مأساتنا الفلسطينية ويقفون لجانبنا برجولة وشجاعة لم أرها من أكبر مصدر سني –بل اصبح الجميع اليوم يحرض للقتال في سورية وازهاق المزيد من ارواح اشقائنا السوريين بدل الدعوة الى العقل والحكمة والموعظة الحسنة والسعي لوقف سفك الدم السوري بكل ما امكن من جهود بناءة وايجابية – وسؤالي لماذا يتحمس كل هؤلاء للقتال في سورية وينسون فلسطين وشعبها السني ؟
ولماذا لا يحرض اولئك لتتوجه البندقية السنية الا للجهة التي تحددها الولايات المتحدة أو اسرائيل- فلا فرق بينهما ؟ ألا يعني ذلك لأنهم يخوضون حروبا بالنيابة عن اسرائيل والولايات المتحدة ؟ كم من الاف القادة (الجهاديين كما يطلقون على أنفسهم) سمعنا بهم منذ ثلاثين عاما وحتى اليوم فهل أي منهم استشهد على أرض فلسطين ؟
الأفغان العرب والقاعدة الأفغان والشيشان العرب ومجاهدي القوقاز وفتح الاسلام وأنصار الدين وحزب التحرير وجبهة النصرة وصقور الشام واحرار الشام وجماعة التوحيد وجماعة أبوسياف والاخوان المسلمون واتحاد علماء المسلمون---- والألاف الالاف من اسماء التنظيمات
والأشخاص وكلهم يتحدثون عن نصرة الدين ولكن ولا واحد بينهم تحدث في أي وقت عن نصرة الدين في فلسطين ولا أخطأ في طريقه وهو يطير ويتنقل ليتسلل في اي يوم الى فلسطين ويقوم بعملية استشهادية واحدة بينما العجب العجاب ان اسرائيل وامريكا مرتاحون لهؤلاء ويوجهونهم ليقاتلوا بالنيابة عنهم في كل مكان وحتى توجههم امريكا واسرائيل لمقاتلة حزب الله نيابة عنهما لأنه قض مضاجع الاسرائيليين ويحسبون له حسابا اكثر من كل حكام اهلي السنة وجيوشهم وأحزابهم وتنظيماتهم وابطالهم ومجاهديهم – فأليس معي الحق كسنية أن أخجل من هؤلاء الشيوخ المحسوبين على اهل السنة؟
لماذا لم نجد في كل تاريخ فلسطين هذه الحمية والغيرة السنية على سنة فلسطين ولم يخطر ببال القرضاوي والرافعي والاسير وغيرهم الكثير ان يشعروننا نحن سنة فلسطين المشردين في اصقاع الدنيا اننا موضع ذرة من اهتمامهم ولا نسمع منهم وغيرهم سوى النفاق
والكذب أو السكوت وصمت القبور متى تعلق الأمر بفلسطين ؟ فأليس معي الحق ان أخجل من خطابهم الطائفي وأليس هؤلاء وامثالهم ينفذون المخطط الصهيوني الخطير لاشعال حرب مذهبية داخل الاسلام ليقضوا على بعض وينتهي اي خطر على اسرائيل وتتحكم بالعرب والمسلمين لالف عام قادمة ؟
ان امثال هؤلاء الشيوخ هم من تريدهم اسرائيل وترغب بسماع خطابهم وليس شيوخ أهل الشام الصادقين المؤمنين حقا بالله ورسوله ورسالته في سورية وفلسطين ولبنان والاردن لأن هؤلاء الصادقون لم يضلوا الطريق ولم تنحرف بوصلتهم بالاتجاه الخاطئ لغير فلسطين ولذا فاسرائيل لا ترغب بسماع أصواتهم فهي تريد أصوات من يخدموا مصالحها ومشاريعها ضد فلسطين والعرب
والمسلمين وقد وجدت ضالتها في أمثال أولئك فأليس معي الحق أن أخجل من انتساب هؤلاء لاهل السنة ؟ سامحوني فان البندقية السنية توجهها اسرائيل وامريكا حيثما ارادتا (الا في حالات نادرة) ضد كل من لا يسير في المشروع الصهيو امريكي وهذه هي الحقيقة المريرة التي علينا كأهل سنة أن نعترف بها ونقف في وجهها لأنها تناقض كل مبادئ الاسلام – فأهل السنة هم على مر التاريخ أهل العروبة ولكن هناك من بينهم اليوم من يأخذهم بعيدا عن العروبة وحتى عن روح الاسلام كي يبتعدوا فقط عن فلسطين وقضية فلسطين وضرب كل من تبقى يرفع راية فلسطين من عرب
ومسلمين كما سورية وايران حزب الله- وهذا تفكير وتخطيط اسرائيلي وامريكي وهناك من ينفذه بالنيابة عنهم وعلينا ان نقف بوجههم كخدم للمشاريع الصهيو امريكية باسم الدين البريء منهم ومن افعالهم
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=31339