بهلول
04-21-2013, 12:34 AM
اعتداء جنسي من قبل أحد عناصر المخابرات الأردنية على لاجئة سورية يفجّر الوضع في مخيم الزعتري
19 نيسان 2013
مواجهات عنيفة بين نزلاء المخيم وأجهزة الأمن الأردنية دفع الحكومة إلى إرسال المدرعات التي اقتحمت أطراف المخيم بينما تولى عناصر الأمن إطلاق النار والقنابل الغازية
عمان، الحقيقة(خاص من: سامية حدادين): اقتحمت مدرعات النظام الأردني هذا المساء أطراف مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين في منطقة المفرق شمال الأردن ، بينما قام عناصر أمن المخيم من المخابرات بإطلاق النار في الهواء وإلقاء كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع داخل المخيم لتفريق الآلاف من نزلائه الذين هبوا غضبا في تظاهرة استنكارا للجريمة التي ارتكبها أحد عناصر أمن المخيم من المخابرات الأردنية.
وكان غضب نزلاء المخيم انفجر مساء اليوم عند اكتشاف قيام أحد عناصر المخابرات الأردنية باعتداء جنسي على إحدى الفتيات السوريات اللاجئات ! وقالت مصادر محلية لـ"الحقيقة" إن عناصر أمن المخيم من أجهزة المخابرات طلبوا مؤازرة عسكرية من الحكومة، ما دفع هذه الأخيرة إلى إرسال المدرعات التي حاصرت المخيم واقتحمت بعض أطرافه ، بينما كان عناصر المخابرات والدرك يطلقون النار بغزارة في الهواء ويلقون القنابل الغازية بكثافة قبل أن يعتقلوا عددا من
اللاجئين واقتيادهم إلى مكان مجهول. وأكد المصدر أن هناك العشرات من الإصابات بالإغماء وسط اللاجئين، لاسيما الأطفال، بينما تحدثت معلومات أخرى عن مقتل أحد عناصر الاستخبارات الأردنية على أيدي اللاجئين، لكن لم يكن ممكنا التأكد من ذلك. وجاء في آخر المعلومات أن
السلطات الأردنية أقدمت على قطع التيار الكهربائي من أجل السيطرة على الوضع، بينما اندلعت النيران في عدد من الخيم دون أن يكون معلوما سبب اشتعالها، إلا أن المواجهات لم تزل مستمرة حتى ساعة نشر هذا التقرير بين اللاجئين وعناصر المخابرات الأردنية، حيث يقوم اللاجئون بإلقاء الحجارة على عناصر الأمن، بينما يرد هؤلاء بالرصاص المطاطي. وعلمت"الحقيقة" من مصادر أردنية أن أجهزة المخابرات تتحضر لشن "غارة" على المخيم فجر السبت، بعد أن تتأكد من نوم نزلائه، بهدف اعتقال عدد آخر من اللاجئين وفق قوائم مسبقة جرى إعدادها نهار اليوم .
وكان المخيم أصبح "سوق نخاسة" بالمعنى الدقيق للكلمة بعد أن تحول عناصر المخابرات الأردنية إلى قوادين ونخاسين يمارسون السمسرة لصالح شيوخ خليجيين ، لاسيما من السعودية، بهدف استمالة فتيات سوريات لممارسة الدعارة. كما وتحول الممخيم، الذي يعتبر أسوأ مخيم لجوء في العالم، إلى مكان يخيم عليه شبح الرعب وصل حد عدم تمكن اللاجئات من الخروج إلى الحمامات والمراحيض إلا بمرافقة الأقارب من الذكور البالغين بسبب العصابات التي تديرها أجهزة
المخابرات الأردنية داخل المخيم من "الشبيحة" المحليين والخليجيين الذين يعملون على اختطاف النساء و الاعتداء عليهن. وهو ما فضحه فيلم وثائقي للقناة الرابعة البريطانية مؤخرا.( نشرته"الحقيقة" في وقت سابق).
على صعيد متصل، أفادت معلومات لم تتمكن "الحقيقة" من التأكد منها بأن مسلحين من "الجيش السوري الحر" التابعين لجماعة الأخوان المسلمين أطلقوا النار باتجاه عناصر الأمن الأردنيين. وبحسب هذه المعلومات، والتي تحتاج إلى مزيد من التدقيق، فإن جماعة الأخوان المسلمين السورية أقامت معسكرا سريا ومخازن سلاح داخل المخيم ، بالتنسيق مع "جبهة العمل الإسلامي" الأردنية دون علم السلطات الأردنية!؟
تحديث :
ورد قبل لحظات أن عدد الإصابات في صفوف الدرك وأجهزة المخابرات الأردنية ارتفع إلى عشرين ، وأن الجرحى نقلوا إلى مشفى الزرقاء العسكري.
http://www.syriatruth.org/الأخبار/أحداثالسـاعة/tabid/93/Article/9589/Default.aspx
19 نيسان 2013
مواجهات عنيفة بين نزلاء المخيم وأجهزة الأمن الأردنية دفع الحكومة إلى إرسال المدرعات التي اقتحمت أطراف المخيم بينما تولى عناصر الأمن إطلاق النار والقنابل الغازية
عمان، الحقيقة(خاص من: سامية حدادين): اقتحمت مدرعات النظام الأردني هذا المساء أطراف مخيم "الزعتري" للاجئين السوريين في منطقة المفرق شمال الأردن ، بينما قام عناصر أمن المخيم من المخابرات بإطلاق النار في الهواء وإلقاء كميات كبيرة من القنابل المسيلة للدموع داخل المخيم لتفريق الآلاف من نزلائه الذين هبوا غضبا في تظاهرة استنكارا للجريمة التي ارتكبها أحد عناصر أمن المخيم من المخابرات الأردنية.
وكان غضب نزلاء المخيم انفجر مساء اليوم عند اكتشاف قيام أحد عناصر المخابرات الأردنية باعتداء جنسي على إحدى الفتيات السوريات اللاجئات ! وقالت مصادر محلية لـ"الحقيقة" إن عناصر أمن المخيم من أجهزة المخابرات طلبوا مؤازرة عسكرية من الحكومة، ما دفع هذه الأخيرة إلى إرسال المدرعات التي حاصرت المخيم واقتحمت بعض أطرافه ، بينما كان عناصر المخابرات والدرك يطلقون النار بغزارة في الهواء ويلقون القنابل الغازية بكثافة قبل أن يعتقلوا عددا من
اللاجئين واقتيادهم إلى مكان مجهول. وأكد المصدر أن هناك العشرات من الإصابات بالإغماء وسط اللاجئين، لاسيما الأطفال، بينما تحدثت معلومات أخرى عن مقتل أحد عناصر الاستخبارات الأردنية على أيدي اللاجئين، لكن لم يكن ممكنا التأكد من ذلك. وجاء في آخر المعلومات أن
السلطات الأردنية أقدمت على قطع التيار الكهربائي من أجل السيطرة على الوضع، بينما اندلعت النيران في عدد من الخيم دون أن يكون معلوما سبب اشتعالها، إلا أن المواجهات لم تزل مستمرة حتى ساعة نشر هذا التقرير بين اللاجئين وعناصر المخابرات الأردنية، حيث يقوم اللاجئون بإلقاء الحجارة على عناصر الأمن، بينما يرد هؤلاء بالرصاص المطاطي. وعلمت"الحقيقة" من مصادر أردنية أن أجهزة المخابرات تتحضر لشن "غارة" على المخيم فجر السبت، بعد أن تتأكد من نوم نزلائه، بهدف اعتقال عدد آخر من اللاجئين وفق قوائم مسبقة جرى إعدادها نهار اليوم .
وكان المخيم أصبح "سوق نخاسة" بالمعنى الدقيق للكلمة بعد أن تحول عناصر المخابرات الأردنية إلى قوادين ونخاسين يمارسون السمسرة لصالح شيوخ خليجيين ، لاسيما من السعودية، بهدف استمالة فتيات سوريات لممارسة الدعارة. كما وتحول الممخيم، الذي يعتبر أسوأ مخيم لجوء في العالم، إلى مكان يخيم عليه شبح الرعب وصل حد عدم تمكن اللاجئات من الخروج إلى الحمامات والمراحيض إلا بمرافقة الأقارب من الذكور البالغين بسبب العصابات التي تديرها أجهزة
المخابرات الأردنية داخل المخيم من "الشبيحة" المحليين والخليجيين الذين يعملون على اختطاف النساء و الاعتداء عليهن. وهو ما فضحه فيلم وثائقي للقناة الرابعة البريطانية مؤخرا.( نشرته"الحقيقة" في وقت سابق).
على صعيد متصل، أفادت معلومات لم تتمكن "الحقيقة" من التأكد منها بأن مسلحين من "الجيش السوري الحر" التابعين لجماعة الأخوان المسلمين أطلقوا النار باتجاه عناصر الأمن الأردنيين. وبحسب هذه المعلومات، والتي تحتاج إلى مزيد من التدقيق، فإن جماعة الأخوان المسلمين السورية أقامت معسكرا سريا ومخازن سلاح داخل المخيم ، بالتنسيق مع "جبهة العمل الإسلامي" الأردنية دون علم السلطات الأردنية!؟
تحديث :
ورد قبل لحظات أن عدد الإصابات في صفوف الدرك وأجهزة المخابرات الأردنية ارتفع إلى عشرين ، وأن الجرحى نقلوا إلى مشفى الزرقاء العسكري.
http://www.syriatruth.org/الأخبار/أحداثالسـاعة/tabid/93/Article/9589/Default.aspx