على
02-02-2005, 01:49 PM
سلطت جمعية إحياء التراث اضواء جديدة على شخصية عامر خليف العنزي الرأس المحرضة للمجموعة الارهابية التي تصدى لها رجال الامن اخيرا، والذي استسلم اول من امس في مواجهات مبارك الكبير.
وأوضحت الجمعية بلسان الشيخ فرحان عبيد بعض ما ورد في الموضوع الذي نشرته «الرأي العام» امس بعنوان «عامر خليف صاحب رسالة (فصل لربك وانحر) ان عامر خليف العنزي «لم يطلب مناظرة الشيخ عبدالعزيز الهدة - رحمه الله - وانما دعا احد الاخوة عامر خليف للجلوس مع الشيخ الهدة بحضور جمع من الأئمة وطلبة العلم فقط، فوافق عامر خليف في البداية، وكان غرض الشيخ عبدالعزيز النصح والتوجيه ما دام الامر لم يستفحل، لكن تفاجأ الجميع بأن عامر رفض الجلوس بعد أن وافق وقال أريد الجلسة امام الناس في المسجد وتكون هناك دعوات للناس، الامر الذي رفضه الشيخ عبدالعزيز، وذلك لعدم الجدوى في المناقشة العلنية لمثل تلك الانحرافات التي يروج لها عامر وأتباعه، اضافة الى سفاهة اتباع عامر وتجرئهم على المشايخ فلم يرتض الشيخ ذلك، فرفض عامر اللقاء».
واضاف الشيخ عبيد في توضيحه، ان «الشيخ الهدة، رحمه الله، لم يتقدم بتقرير لأمن الدولة، والصحيح ان جمعية احياء التراث الاسلامي فرع الجهراء اقامت ملتقى وتم أخذ موافقة وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لإقامة الملتقى لكن مواضيع ومحاضرات الملتقى لم تعجب عامر خليف ولا أتباعه لمخالفتها لأفكارهم وآرائهم المنحرفة، فحضروا في الملتقى وقام عامر خليف اثناء المحاضرة وقال للشيخ المحاضر: (يا جبان لماذا تمنع الجهاد في العراق؟)، وأخذ أتباعه يسبُون المحاضر بأوصاف لا يليق ذكرها، فقام بعض الشباب بتصرف حكيم وأخرجوهم من المسجد بعد أن كادت تحصل فوضى».
وذكر الشيخ عبيد ان جمعية احياء التراث الاسلامي باسم فرع الجهراء تقدمت بكتاب إلى وزارة الاوقاف باسم الشيخ عبدالعزيز الهدة يتناول موضوع المحاضرة والشكوى.
وأوضحت الجمعية بلسان الشيخ فرحان عبيد بعض ما ورد في الموضوع الذي نشرته «الرأي العام» امس بعنوان «عامر خليف صاحب رسالة (فصل لربك وانحر) ان عامر خليف العنزي «لم يطلب مناظرة الشيخ عبدالعزيز الهدة - رحمه الله - وانما دعا احد الاخوة عامر خليف للجلوس مع الشيخ الهدة بحضور جمع من الأئمة وطلبة العلم فقط، فوافق عامر خليف في البداية، وكان غرض الشيخ عبدالعزيز النصح والتوجيه ما دام الامر لم يستفحل، لكن تفاجأ الجميع بأن عامر رفض الجلوس بعد أن وافق وقال أريد الجلسة امام الناس في المسجد وتكون هناك دعوات للناس، الامر الذي رفضه الشيخ عبدالعزيز، وذلك لعدم الجدوى في المناقشة العلنية لمثل تلك الانحرافات التي يروج لها عامر وأتباعه، اضافة الى سفاهة اتباع عامر وتجرئهم على المشايخ فلم يرتض الشيخ ذلك، فرفض عامر اللقاء».
واضاف الشيخ عبيد في توضيحه، ان «الشيخ الهدة، رحمه الله، لم يتقدم بتقرير لأمن الدولة، والصحيح ان جمعية احياء التراث الاسلامي فرع الجهراء اقامت ملتقى وتم أخذ موافقة وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لإقامة الملتقى لكن مواضيع ومحاضرات الملتقى لم تعجب عامر خليف ولا أتباعه لمخالفتها لأفكارهم وآرائهم المنحرفة، فحضروا في الملتقى وقام عامر خليف اثناء المحاضرة وقال للشيخ المحاضر: (يا جبان لماذا تمنع الجهاد في العراق؟)، وأخذ أتباعه يسبُون المحاضر بأوصاف لا يليق ذكرها، فقام بعض الشباب بتصرف حكيم وأخرجوهم من المسجد بعد أن كادت تحصل فوضى».
وذكر الشيخ عبيد ان جمعية احياء التراث الاسلامي باسم فرع الجهراء تقدمت بكتاب إلى وزارة الاوقاف باسم الشيخ عبدالعزيز الهدة يتناول موضوع المحاضرة والشكوى.