yasmeen
04-19-2013, 04:01 PM
19 نيسان 2013
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2013/04_13/180413110125_140_1.jpg
وصف طارق عزيز نائب رئيس النظام السابق والمحكوم عليه باالاعدام وصف المقبور حسين كامل بانه كان كالسرطان بالنسبة للقيادة وقد ورط صدام بالكثير من الأمور
ووصف طارق عزيز في لقاء مصور بطريقة الهواة أجراه معه الناطق السابق باسم الحكومة العراقية الحالية علي الدباغ في سجن (الشعبة الخامسة) في الكاظمية وعرضته قناة (العربية) الفضائية، مساء اليوم الخميس وصف "طه ياسين رمضان وعزة الدوري بانهما كانا ضعيفين وغير مثقفين ولم يكن صدام يستمع لهما كثيرا، وكان وطبان انسانا تافها وشخصا أميا وكان نائب مفوض في الجيش العراقي وصعدوه الى منصب وزير للداخلية".
وظهر عزيز وهو يجلس على كنبة متكئا على جانب واحد ويمسك بسيجارة أشعلها بعد أن استأذن الدباغ الذي بدا كمراسل يحمل مسجلا في اليد فيما يقوم أحدهم بتصوير اللقاء من خلال كاميرا موبايل او كاميرا بسيطة بحيث كانت الصورة ترتجف طوال وقت اللقاء.
ويلفت عزيز إلى أن اول لقاء له مع صدام كان في سوريا خلال المؤتمر القمومي بعد انقلاب 1963، ويعلق "خلال ذلك اللقاء حدث بينا انسجام بالفكر"، ويتابع قائلا "ما زلت احب صدام واعتبره رجلا قياديا مثقفا لكنه كان عنيفا"، ويتابع "الهجوم على الكويت كان غلطة كبيرة أقدم عليها صدام بسبب النفط"، مؤكدا "كنت اتمنى لو لم يكن ينحرف الوضع إلى ما آلت إليه الأمور".
ويوضح عزيز أنه "كان من الممكن أن يكون الوضع افضل لو أن صدام اتبع غير هذه الطريقة في الحكم لكن صدام كان يطمح للزعامة وهذا ما جعله يكون منفردا في السلطة نوعا ما صدام".
متابعات
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2013/04_13/180413110125_140_1.jpg
وصف طارق عزيز نائب رئيس النظام السابق والمحكوم عليه باالاعدام وصف المقبور حسين كامل بانه كان كالسرطان بالنسبة للقيادة وقد ورط صدام بالكثير من الأمور
ووصف طارق عزيز في لقاء مصور بطريقة الهواة أجراه معه الناطق السابق باسم الحكومة العراقية الحالية علي الدباغ في سجن (الشعبة الخامسة) في الكاظمية وعرضته قناة (العربية) الفضائية، مساء اليوم الخميس وصف "طه ياسين رمضان وعزة الدوري بانهما كانا ضعيفين وغير مثقفين ولم يكن صدام يستمع لهما كثيرا، وكان وطبان انسانا تافها وشخصا أميا وكان نائب مفوض في الجيش العراقي وصعدوه الى منصب وزير للداخلية".
وظهر عزيز وهو يجلس على كنبة متكئا على جانب واحد ويمسك بسيجارة أشعلها بعد أن استأذن الدباغ الذي بدا كمراسل يحمل مسجلا في اليد فيما يقوم أحدهم بتصوير اللقاء من خلال كاميرا موبايل او كاميرا بسيطة بحيث كانت الصورة ترتجف طوال وقت اللقاء.
ويلفت عزيز إلى أن اول لقاء له مع صدام كان في سوريا خلال المؤتمر القمومي بعد انقلاب 1963، ويعلق "خلال ذلك اللقاء حدث بينا انسجام بالفكر"، ويتابع قائلا "ما زلت احب صدام واعتبره رجلا قياديا مثقفا لكنه كان عنيفا"، ويتابع "الهجوم على الكويت كان غلطة كبيرة أقدم عليها صدام بسبب النفط"، مؤكدا "كنت اتمنى لو لم يكن ينحرف الوضع إلى ما آلت إليه الأمور".
ويوضح عزيز أنه "كان من الممكن أن يكون الوضع افضل لو أن صدام اتبع غير هذه الطريقة في الحكم لكن صدام كان يطمح للزعامة وهذا ما جعله يكون منفردا في السلطة نوعا ما صدام".
متابعات