ديك الجن
04-17-2013, 11:52 PM
http://www.manar.com/file-attachs-21277-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-21277-100-80.jpg)
القدس/المنــار/ وجدت القيادات الاسرائيلية المتخوفة من استمرار وتعميق ظاهرة التشكيك بشرعية اسرائيل في زيارة الرئيس الأمريكي الى تل أبيب المشجع في أن تخرج اسرائيل من هذه الدائرة "المرعبة" التي انزلقت اليها نتيجة عدم ايجاد الصيغة المناسبة لخلق الانقراج المطلوب في عملية السلام. وجاءت زيارة اوباما لتعيد احياء الجهود لاطلاق عملية السلام.
وهي جهود يثمنها اولئك المحذرين من استمرار حالة الجمود السياسي وتعاظم التشكيك بشرعية اسرائيل، وحالة العزلة الدولية التي تسبب بها هذا الجمود.
وتقول دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنـــار) أن الرئيس باراك اوباما تمكن من وضع اسرائيل على مسار انهاء حالة العزلة التي تعيشها، لكن، بداية تفكيك هذه الظاهرة وتلاشيها لن تتحقق قبل الجلوس على طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين.
لكن، مقابل هذا التشكيك باسرائيل وشرعيتها، وحملات المقاطعة في المجالات المختلفة من جانب أكثر من بلد أوروبي، الا أن هناك حقيقة، يحاول البعض اخفاءها وعدم الحديث عنها، وهي، أنه في الوقت الذي
يتم فيه الحديث عن عزلة دولية، هناك من يشير الى حالة من الانفتاح الاقليمي على اسرائيل، أي أن مقابل حالة العزلة الدولية التي تشكو منها اسرائيل، نشهد حالة تعاظم في التنسيق بين اسرائيل والأنظمة في المنطقة وبشكل خاص الأنظمة الخليجية، وهذا التنسيق في حالة تصاعد، منذ بداية الأزمة السورية، ومع بدء تنفيذ الخطط الامريكية لترتيبات جديدة في المنطقة، وهذه العلاقة الخليجية الاسرائيلية أخفت عبارات القلق العميق والمصطلحات العديدة من حيث العزلة والتشكيك بشرعية اسرائيل.
القدس/المنــار/ وجدت القيادات الاسرائيلية المتخوفة من استمرار وتعميق ظاهرة التشكيك بشرعية اسرائيل في زيارة الرئيس الأمريكي الى تل أبيب المشجع في أن تخرج اسرائيل من هذه الدائرة "المرعبة" التي انزلقت اليها نتيجة عدم ايجاد الصيغة المناسبة لخلق الانقراج المطلوب في عملية السلام. وجاءت زيارة اوباما لتعيد احياء الجهود لاطلاق عملية السلام.
وهي جهود يثمنها اولئك المحذرين من استمرار حالة الجمود السياسي وتعاظم التشكيك بشرعية اسرائيل، وحالة العزلة الدولية التي تسبب بها هذا الجمود.
وتقول دوائر سياسية واسعة الاطلاع لـ (المنـــار) أن الرئيس باراك اوباما تمكن من وضع اسرائيل على مسار انهاء حالة العزلة التي تعيشها، لكن، بداية تفكيك هذه الظاهرة وتلاشيها لن تتحقق قبل الجلوس على طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين.
لكن، مقابل هذا التشكيك باسرائيل وشرعيتها، وحملات المقاطعة في المجالات المختلفة من جانب أكثر من بلد أوروبي، الا أن هناك حقيقة، يحاول البعض اخفاءها وعدم الحديث عنها، وهي، أنه في الوقت الذي
يتم فيه الحديث عن عزلة دولية، هناك من يشير الى حالة من الانفتاح الاقليمي على اسرائيل، أي أن مقابل حالة العزلة الدولية التي تشكو منها اسرائيل، نشهد حالة تعاظم في التنسيق بين اسرائيل والأنظمة في المنطقة وبشكل خاص الأنظمة الخليجية، وهذا التنسيق في حالة تصاعد، منذ بداية الأزمة السورية، ومع بدء تنفيذ الخطط الامريكية لترتيبات جديدة في المنطقة، وهذه العلاقة الخليجية الاسرائيلية أخفت عبارات القلق العميق والمصطلحات العديدة من حيث العزلة والتشكيك بشرعية اسرائيل.