الراي السديد
04-17-2013, 12:16 AM
إخلال جسيم وغياب للقوة الجبرية.. ورجل الأمن «عبد مأمور»
مصدر قانوني مطلع تعامل «الداخلية» مع اعتقال البراك.. أمر مخجل
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/04/16/444000.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/04/16/444000.jpg)
سيارة مباحث أمام منزل البراك امس
■ مسلم ما زال طليقاً.. والتقى ممثلاً دولياً لحقوق الإنسان في منزله
■ الطراح ذهب لتسلُّمه وغادر: الوقت غير ملائم
■ مسيرة محدودة أغلقت «الدائري الخامس»
مبارك العبدالله وهاني الحمادي وراشد الشراكي وعلي الشاروقي
في اليوم الثاني لصدور حكم السجن 5 سنوات على النائب السابق مسلم البراك، لتطاوله على مسند الإمارة، تسارعت المواقف والتطورات، لكن الثابت تمثل في ملاحظتين اثنتين:
الأولى: أن الداخلية لم تعتقل البراك، الذي استقبل أمس في ديوانه بالأندلس ممثل المفوضية الإقليمية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة.
الثانية: تمسّك مؤيدي البراك بـ«مسيرات الحرية»، التي تنطلق يومياً بعد صلاة العشاء من ديوانه.
وفي ظل هذه الأجواء، عبر مصدر قانوني مطلع لــ القبس عن انتقاده تعاطي أجهزة الأمن غير الجدية في اعتقال البراك، وقال إنه اخلال جسيم بالقانون، بعدم إلقاء القبض عليه، وكان عليهم استخدام القوة الجبرية لحفظ هيبة القانون والأحكام.
وقال المصدر إنه بمجرد صدور الحكم يعمم على كل أجهزة الأمن والدوريات والمنافذ، وبالتالي فإن عناصر الأمن هم مثل «عبد مأمور» لتنفيذ الحكم بالقوة، ولا يتطلب الأمر إصدار خطاب رسمي لكل متهم مدان.
وعند التاسعة مساء أمس تقريباً، وصل اللواء إبراهيم الطراح الى ديوان البراك برفقة قوة أمنية ومعه خطاب رسمي بتسلم البراك، ودار سجال بين الطراح وبعض الحضور الذين تجمعوا، استعداداً للقيام بمسيرة، وبعدها خرج الطراح من دون تسلُّم البراك، وسُمع يهاتف مسؤولاً بقوله «الوقت غير ملائم الآن».
وبعدها، انطلقت المسيرة من ديوان البراك باتجاه «الدائري الخامس»، ولوحظ الانخفاض الكبير في أعداد المشاركين في المسيرة، إلا أنهم تمكنوا عند العاشرة مساء من إغلاق «الدائري الخامس» لفترة بسيطة.
أمنياً، علمت القبس من مصدر أمني أن جهاز أمن الدولة رصد كل من ألقى خطاب البراك «لن نسمح لك»، وتتم عملية إفراغ الأشرطة، تمهيداً لإصدار مذكرات ضبط وإحضار بحقهم.
وقال المصدر: لا تساهل في هذه المسألة، حتى ولو وصل المتضامنون مع البراك في إلقاء الخطاب إلى المئات.
■ «أمن الدولة» يرصد «مكرري»
وقال المصدر إنه بمجرد صدور الحكم يعمم على كل أجهزة الأمن والدوريات والمنافذ، وبالتالي فإن عناصر الأمن هم مثل «عبد مأمور» لتنفيذ الحكم بالقوة، ولا يتطلب الأمر إصدار خطاب رسمي لكل متهم مدان.
أمنياً، علمت القبس من مصدر أمني أن جهاز أمن الدولة رصد كل من ألقى خطاب البراك «لن نسمح لك»، وتتم عملية إفراغ الأشرطة، تمهيداً لإصدار مذكرات ضبط وإحضار بحقهم.
وقال المصدر: لا تساهل في هذه المسألة، حتى ولو وصل المتضامنون مع البراك في إلقاء الخطاب إلى المئات.
المنبر: الحكومة وراء تشنج الأمور
أكد المنبر الديموقراطي أن الاعتراض على الأحكام يكون في درجات التقاضي، واتهم الحكومة بايصال الوضع إلى حالة التشنج.
«التحالف»: «الداخلية» تتعامل بانتقائية
انتقد التحالف الوطني الديموقراطي وزارة الداخلية بسبب أسلوب الانتقائية في التعامل مع القضايا، وشدد على ضرورة احترام أحكام القضاء.
«هيومن رايتس» تدعو إلى وقف الملاحقات الجزائية
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الكويتية امس، الى التخلي عن «الملاحقة الجزائية ضد عشرات الناشطين والصحافيين والسياسيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يمارسون حقوقهم الشرعية في حرية التعبير».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مديرة الشرق الاوسط في المنظمة، سارة ليا ويتسون، قولها: «يجب عدم ملاحقة احد ما بسبب تعبيره عن الانتقادات بطريقة سلمية».
أكد مصدر قانوني مطلع ان ما قامت به وزارة الداخلية في تعاطيها مع تنفيذ حكم سجن النائب السابق مسلم البراك لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة الاساءة لمسند الامارة والعيب بالذات الاميرية كان امرا مخجلا، وفيه اخلال جسيم للعدالة.
واضاف المصدر ل القبس: لا اريد التعليق على ما حدث في طريقة القاء القبض على المتهم البراك، انما نحن في هذا المقام نريد توضيح الآلية المتبعة مع جميع المتهمين الذين يصدر بحقهم احكام بالحبس ومشمولة بالنفاذ.
وتابع المصدر قائلا: ما هو متبع في هذه الاحكام انه وبمجرد ان ينطق القاضي بحكم الحبس، فإنه ينفذ بالقوة الجبرية، وليس بالضرورة ان تكون صورة من الحكم مع القائم على تنفيذ الحكم.
واكمل المصدر عندما يصدر الحكم يتم التعميم على المنافذ الحدودية كافة والشرطة لالقاء القبض على اي متهم، ويكون واضحا لدوريات الأمن ان هذا المتهم يجب القبض عليه، مضيفا: وفي النهاية فإن رجل الامن هو عبد مأمور، جاء لينفذ الحكم.
وعلق المصدر على ما حدث امس قائلا: معنى ذلك ان نضع مع كل دورية ما يقارب 2000 حكم قضائي تصدر يوميا، ونذهب إلى المتهمين، ونستأذنهم بتنفيذ الحكم، وبعد ذلك نفتح باب التحايل للمتهمين وطلبهم صورة اصلية للحكم، وليس صورة عادية.
وخلص المصدر قائلا: انت كمتهم ما عليك إلا ان تتأكد ان هذا الرجل شرطي أو لا، مشيرا الى ان هذا هو الحق الوحيد في طلب هويته العسكرية، وبالتالي يجب الامتثال لامره.
وختم المصدر قائلا: بعد ذلك ان لم يظهر حكم عليك، بعد ان يصطحبك الشرطي معه، فإنه لك الحق ان ترفع قضية حجز حرية بدون وجه حق.
رجال المباحث عند منزل البراك
حضر في الساعة الثالثة و4 دقائق رجال المباحث الجنائية عبر 4 مركبات، اثنتان منها من نوع جيب، إحداهما مظللة بالكامل، الى ديوانية البراك في الاندلس، وسألوا عن مسلم البراك، مطالبين الحضور بضرورة تسليم نفسه تنفيذاً للحكم القضائي الصادر بحقه، وهنا تدخل شقيق مسلم، فهد البراك وطالبهم بالاطلاع على اذن إلقاء القبض على مسلم، فرفضوا، فأبلغهم شقيق البراك أن مسلم غير موجود بالمنزل، وخرج فور انتهاء اجتماع الأغلبية، وإذا كان يريده فليرجع اليه بعد المغرب.
بدعة
قال مصدر قانوني إن موافقة الداخلية على تسليم البراك خطاباً رسمياً «بدعة»، وان الحكم يعمم على كل أفراد الأمن، ولا داعي لأي خطابات.
مصدر قانوني مطلع تعامل «الداخلية» مع اعتقال البراك.. أمر مخجل
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/04/16/444000.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/04/16/444000.jpg)
سيارة مباحث أمام منزل البراك امس
■ مسلم ما زال طليقاً.. والتقى ممثلاً دولياً لحقوق الإنسان في منزله
■ الطراح ذهب لتسلُّمه وغادر: الوقت غير ملائم
■ مسيرة محدودة أغلقت «الدائري الخامس»
مبارك العبدالله وهاني الحمادي وراشد الشراكي وعلي الشاروقي
في اليوم الثاني لصدور حكم السجن 5 سنوات على النائب السابق مسلم البراك، لتطاوله على مسند الإمارة، تسارعت المواقف والتطورات، لكن الثابت تمثل في ملاحظتين اثنتين:
الأولى: أن الداخلية لم تعتقل البراك، الذي استقبل أمس في ديوانه بالأندلس ممثل المفوضية الإقليمية لحقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة.
الثانية: تمسّك مؤيدي البراك بـ«مسيرات الحرية»، التي تنطلق يومياً بعد صلاة العشاء من ديوانه.
وفي ظل هذه الأجواء، عبر مصدر قانوني مطلع لــ القبس عن انتقاده تعاطي أجهزة الأمن غير الجدية في اعتقال البراك، وقال إنه اخلال جسيم بالقانون، بعدم إلقاء القبض عليه، وكان عليهم استخدام القوة الجبرية لحفظ هيبة القانون والأحكام.
وقال المصدر إنه بمجرد صدور الحكم يعمم على كل أجهزة الأمن والدوريات والمنافذ، وبالتالي فإن عناصر الأمن هم مثل «عبد مأمور» لتنفيذ الحكم بالقوة، ولا يتطلب الأمر إصدار خطاب رسمي لكل متهم مدان.
وعند التاسعة مساء أمس تقريباً، وصل اللواء إبراهيم الطراح الى ديوان البراك برفقة قوة أمنية ومعه خطاب رسمي بتسلم البراك، ودار سجال بين الطراح وبعض الحضور الذين تجمعوا، استعداداً للقيام بمسيرة، وبعدها خرج الطراح من دون تسلُّم البراك، وسُمع يهاتف مسؤولاً بقوله «الوقت غير ملائم الآن».
وبعدها، انطلقت المسيرة من ديوان البراك باتجاه «الدائري الخامس»، ولوحظ الانخفاض الكبير في أعداد المشاركين في المسيرة، إلا أنهم تمكنوا عند العاشرة مساء من إغلاق «الدائري الخامس» لفترة بسيطة.
أمنياً، علمت القبس من مصدر أمني أن جهاز أمن الدولة رصد كل من ألقى خطاب البراك «لن نسمح لك»، وتتم عملية إفراغ الأشرطة، تمهيداً لإصدار مذكرات ضبط وإحضار بحقهم.
وقال المصدر: لا تساهل في هذه المسألة، حتى ولو وصل المتضامنون مع البراك في إلقاء الخطاب إلى المئات.
■ «أمن الدولة» يرصد «مكرري»
وقال المصدر إنه بمجرد صدور الحكم يعمم على كل أجهزة الأمن والدوريات والمنافذ، وبالتالي فإن عناصر الأمن هم مثل «عبد مأمور» لتنفيذ الحكم بالقوة، ولا يتطلب الأمر إصدار خطاب رسمي لكل متهم مدان.
أمنياً، علمت القبس من مصدر أمني أن جهاز أمن الدولة رصد كل من ألقى خطاب البراك «لن نسمح لك»، وتتم عملية إفراغ الأشرطة، تمهيداً لإصدار مذكرات ضبط وإحضار بحقهم.
وقال المصدر: لا تساهل في هذه المسألة، حتى ولو وصل المتضامنون مع البراك في إلقاء الخطاب إلى المئات.
المنبر: الحكومة وراء تشنج الأمور
أكد المنبر الديموقراطي أن الاعتراض على الأحكام يكون في درجات التقاضي، واتهم الحكومة بايصال الوضع إلى حالة التشنج.
«التحالف»: «الداخلية» تتعامل بانتقائية
انتقد التحالف الوطني الديموقراطي وزارة الداخلية بسبب أسلوب الانتقائية في التعامل مع القضايا، وشدد على ضرورة احترام أحكام القضاء.
«هيومن رايتس» تدعو إلى وقف الملاحقات الجزائية
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الكويتية امس، الى التخلي عن «الملاحقة الجزائية ضد عشرات الناشطين والصحافيين والسياسيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يمارسون حقوقهم الشرعية في حرية التعبير».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مديرة الشرق الاوسط في المنظمة، سارة ليا ويتسون، قولها: «يجب عدم ملاحقة احد ما بسبب تعبيره عن الانتقادات بطريقة سلمية».
أكد مصدر قانوني مطلع ان ما قامت به وزارة الداخلية في تعاطيها مع تنفيذ حكم سجن النائب السابق مسلم البراك لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة الاساءة لمسند الامارة والعيب بالذات الاميرية كان امرا مخجلا، وفيه اخلال جسيم للعدالة.
واضاف المصدر ل القبس: لا اريد التعليق على ما حدث في طريقة القاء القبض على المتهم البراك، انما نحن في هذا المقام نريد توضيح الآلية المتبعة مع جميع المتهمين الذين يصدر بحقهم احكام بالحبس ومشمولة بالنفاذ.
وتابع المصدر قائلا: ما هو متبع في هذه الاحكام انه وبمجرد ان ينطق القاضي بحكم الحبس، فإنه ينفذ بالقوة الجبرية، وليس بالضرورة ان تكون صورة من الحكم مع القائم على تنفيذ الحكم.
واكمل المصدر عندما يصدر الحكم يتم التعميم على المنافذ الحدودية كافة والشرطة لالقاء القبض على اي متهم، ويكون واضحا لدوريات الأمن ان هذا المتهم يجب القبض عليه، مضيفا: وفي النهاية فإن رجل الامن هو عبد مأمور، جاء لينفذ الحكم.
وعلق المصدر على ما حدث امس قائلا: معنى ذلك ان نضع مع كل دورية ما يقارب 2000 حكم قضائي تصدر يوميا، ونذهب إلى المتهمين، ونستأذنهم بتنفيذ الحكم، وبعد ذلك نفتح باب التحايل للمتهمين وطلبهم صورة اصلية للحكم، وليس صورة عادية.
وخلص المصدر قائلا: انت كمتهم ما عليك إلا ان تتأكد ان هذا الرجل شرطي أو لا، مشيرا الى ان هذا هو الحق الوحيد في طلب هويته العسكرية، وبالتالي يجب الامتثال لامره.
وختم المصدر قائلا: بعد ذلك ان لم يظهر حكم عليك، بعد ان يصطحبك الشرطي معه، فإنه لك الحق ان ترفع قضية حجز حرية بدون وجه حق.
رجال المباحث عند منزل البراك
حضر في الساعة الثالثة و4 دقائق رجال المباحث الجنائية عبر 4 مركبات، اثنتان منها من نوع جيب، إحداهما مظللة بالكامل، الى ديوانية البراك في الاندلس، وسألوا عن مسلم البراك، مطالبين الحضور بضرورة تسليم نفسه تنفيذاً للحكم القضائي الصادر بحقه، وهنا تدخل شقيق مسلم، فهد البراك وطالبهم بالاطلاع على اذن إلقاء القبض على مسلم، فرفضوا، فأبلغهم شقيق البراك أن مسلم غير موجود بالمنزل، وخرج فور انتهاء اجتماع الأغلبية، وإذا كان يريده فليرجع اليه بعد المغرب.
بدعة
قال مصدر قانوني إن موافقة الداخلية على تسليم البراك خطاباً رسمياً «بدعة»، وان الحكم يعمم على كل أفراد الأمن، ولا داعي لأي خطابات.