لمياء
02-01-2005, 10:14 PM
قال مفكر قطرى انه ينبغي العمل على ازالة القدسية عن تاريخ صحابة الرسول محمد بن عبدالله وإلى نبذ التعصب الطائفي بين المسلمين وإلى قطيعة معرفية مع التراث التعصبى وتخصيب المناهج بقيم التسامح والتقارب والقبول با الآخر .
ودعا الدكتور عبدالحميد الأنصاري العميد السابق لكلية الشريعة وأصول الدين فى قطر فى حديث إلى صحيفة الراية القطرية إلى نزع القداسة عن التاريخ الإسلامى لأنه تاريخ بشر يصيبون ويخطئون.
وأوضح انه " لا قدسية لصحابى ولا عصمة له ومن حقنا ان نقيم تصرفاتهم السياسية سلبا أو إيجابا " مضيفا " نعرف أن الفتنة الكبرى حدثت فى عهدهم وهى أكبر فاجعة قصمت ظهر المسلمين" .
كما دعا إلى فصل الدين عن التاريخ فى المناهج ليستقيم فهم الناشئة للتاريخ .
واكد أنه ليس من الأمانة حشو أدمغة الناشئة باالأمجاد والمآثر مع تجاهل تام للجوانب السلبية فذلك يورث استعلاء وانتفاخا كاذبا .
وأوضح أن هذا المنهج الإنتقائى الإستعلائى فى تدريس التاريخ هو أحد روافد الفكر العدوانى الإرهابى الذى ابتليت به مجتمعاتنا.
وشكك الأنصارى فى بعض الأحاديث النبوية التى يرددها بعض الخطباء المتعصبين ووصفها با ( الضعيفة ) مثل حديث " بعثت بالسيف " الذى قال انه يتناقض مع النص القرآنى ولأنه يصور الأمة الإسلامية فى شكل مجموعة من قطاع الطرق التى تعتاش على ما تسلبه من أموال آخرين عبر الحروب والغارات باسم الدين .
وفى موضع آخر من تصريحاته الصحافية المثيرة انتقد الدكتور الأنصارى " الدولة والأغلبية المسلمة "
وقال إن الأقليات فى مجتمعاتنا تعانى أوضاعا غير سوية وممارسات غير عادلة واشكالا من التمييز من قبل الدولة نفسها أو من الأغلبية المسلمة والعربية .
وحذر من أنه إذا لم نتدارك لتصحيح تلك الأوضاع وانصاف مواطنينا فقد يكون ذلك ذريعة ومدخلا للقوى الأجنبية للتدخل فى شؤوننا .
كما انتقد الصراع بين بين السنة والشيعة والتعصب الطائفى بين المسلمين ودعاهم إلى قطيعة معرفية مع التراث التعصبي وإلى تخصيب المناهج بقيم التسامح والتقارب والقبول با الآخر .
وقال الأنصارى ان التعصب هو أصل الداء ومصدر كل ما نعانيه من مظاهر التخلف والإستبداد والتفرق والتبعية والأرهاب ، ووصف التعصب الطائفى بأنه آفة قديمة بدايتها ذلك التكالب من قبل الفرق الإسلامية المختلفة على روايات الفرقة الناجية .
وأضاف فى معرض حديثه عن الخلافات بين الشيعة والسنة أنه إدعاء عجيب لكل فرقة بأنها الفرقة الوحيدة الناجية ( من النار ) وأن الآخرين الى هلاك وكأن الجنة التى عرضها السماوات والأرض لا تتسع إلا لواحدة .
ودعا الدكتور عبدالحميد الأنصاري العميد السابق لكلية الشريعة وأصول الدين فى قطر فى حديث إلى صحيفة الراية القطرية إلى نزع القداسة عن التاريخ الإسلامى لأنه تاريخ بشر يصيبون ويخطئون.
وأوضح انه " لا قدسية لصحابى ولا عصمة له ومن حقنا ان نقيم تصرفاتهم السياسية سلبا أو إيجابا " مضيفا " نعرف أن الفتنة الكبرى حدثت فى عهدهم وهى أكبر فاجعة قصمت ظهر المسلمين" .
كما دعا إلى فصل الدين عن التاريخ فى المناهج ليستقيم فهم الناشئة للتاريخ .
واكد أنه ليس من الأمانة حشو أدمغة الناشئة باالأمجاد والمآثر مع تجاهل تام للجوانب السلبية فذلك يورث استعلاء وانتفاخا كاذبا .
وأوضح أن هذا المنهج الإنتقائى الإستعلائى فى تدريس التاريخ هو أحد روافد الفكر العدوانى الإرهابى الذى ابتليت به مجتمعاتنا.
وشكك الأنصارى فى بعض الأحاديث النبوية التى يرددها بعض الخطباء المتعصبين ووصفها با ( الضعيفة ) مثل حديث " بعثت بالسيف " الذى قال انه يتناقض مع النص القرآنى ولأنه يصور الأمة الإسلامية فى شكل مجموعة من قطاع الطرق التى تعتاش على ما تسلبه من أموال آخرين عبر الحروب والغارات باسم الدين .
وفى موضع آخر من تصريحاته الصحافية المثيرة انتقد الدكتور الأنصارى " الدولة والأغلبية المسلمة "
وقال إن الأقليات فى مجتمعاتنا تعانى أوضاعا غير سوية وممارسات غير عادلة واشكالا من التمييز من قبل الدولة نفسها أو من الأغلبية المسلمة والعربية .
وحذر من أنه إذا لم نتدارك لتصحيح تلك الأوضاع وانصاف مواطنينا فقد يكون ذلك ذريعة ومدخلا للقوى الأجنبية للتدخل فى شؤوننا .
كما انتقد الصراع بين بين السنة والشيعة والتعصب الطائفى بين المسلمين ودعاهم إلى قطيعة معرفية مع التراث التعصبي وإلى تخصيب المناهج بقيم التسامح والتقارب والقبول با الآخر .
وقال الأنصارى ان التعصب هو أصل الداء ومصدر كل ما نعانيه من مظاهر التخلف والإستبداد والتفرق والتبعية والأرهاب ، ووصف التعصب الطائفى بأنه آفة قديمة بدايتها ذلك التكالب من قبل الفرق الإسلامية المختلفة على روايات الفرقة الناجية .
وأضاف فى معرض حديثه عن الخلافات بين الشيعة والسنة أنه إدعاء عجيب لكل فرقة بأنها الفرقة الوحيدة الناجية ( من النار ) وأن الآخرين الى هلاك وكأن الجنة التى عرضها السماوات والأرض لا تتسع إلا لواحدة .