فاطمي
04-15-2013, 12:25 AM
التاريخ 13 أبريل 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/04/موزة-3.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/04/موزة-3.jpg)
منى بته – خاص الخبر برس
كم أنت مثقل الخطوات أيها الوطن العربي ووزنك صار يعادل قشرة موز.
فوضى، دماء، خراب، حرائق، تسليح غير مشروع، مرتزقة من كل بقاع الدنيا، قمع للحريات الدينية والسياسية، لاجؤون، ثكالى، أيتام، ولايزال سيناريو الرعب متواصل في مختلف بقاع الوطن العربي!.
لايزال الوطن العربي ينزف ويدافع عن إيزيس وزنوبيا وأليسار ضد رواد سياسة فئران الأنابيب، ضد تجار الحريات المزعومة والديموقراطية المحاكة سلفا على قدر مبادئ وأهداف الغرب، فأي لعنة حلت بالوطن العربي بعدما إنزلقت شعوبه بقشرة موز مقطر؟
وهل ستسقط شعوب عمرها آلاف السنين بسبب زلة قدم؟ أم أنّها ستهب في وجه هذه الأرواح الشريرة؟
هل ستمنحنا “سخمت” قوتها، و يمهد “وبواوت” طريق النصر لتلك الشعوب قبل أن يفترس “مونتو” الذي صار اليوم يحمي حكم الإمبرالية ما تبقى لتلك الشعوب من نخوة و قضية؟ هل حقا نحن اليوم بحاجة لإستحضار كل هذا الكم من الآلهة الفرعونية كي نقف في وجه “قشرة موز” تسعى لتفوق مذكرتها الصغيرة تاريخ شعب لن يندثر؟.
هل ستستطيع هذه الشعوب أن تحلم بأسطورة الحرية والعيش الكريم بعيدا عن هذه الوجوه والأقنعة السوداء؟ أسئلة لن تحدد مسار الإجابة عنها سوى الشعوب، فمن يريد الحياة سيبلغ به القدر قمم الجبال
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/04/موزة-3.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2013/04/موزة-3.jpg)
منى بته – خاص الخبر برس
كم أنت مثقل الخطوات أيها الوطن العربي ووزنك صار يعادل قشرة موز.
فوضى، دماء، خراب، حرائق، تسليح غير مشروع، مرتزقة من كل بقاع الدنيا، قمع للحريات الدينية والسياسية، لاجؤون، ثكالى، أيتام، ولايزال سيناريو الرعب متواصل في مختلف بقاع الوطن العربي!.
لايزال الوطن العربي ينزف ويدافع عن إيزيس وزنوبيا وأليسار ضد رواد سياسة فئران الأنابيب، ضد تجار الحريات المزعومة والديموقراطية المحاكة سلفا على قدر مبادئ وأهداف الغرب، فأي لعنة حلت بالوطن العربي بعدما إنزلقت شعوبه بقشرة موز مقطر؟
وهل ستسقط شعوب عمرها آلاف السنين بسبب زلة قدم؟ أم أنّها ستهب في وجه هذه الأرواح الشريرة؟
هل ستمنحنا “سخمت” قوتها، و يمهد “وبواوت” طريق النصر لتلك الشعوب قبل أن يفترس “مونتو” الذي صار اليوم يحمي حكم الإمبرالية ما تبقى لتلك الشعوب من نخوة و قضية؟ هل حقا نحن اليوم بحاجة لإستحضار كل هذا الكم من الآلهة الفرعونية كي نقف في وجه “قشرة موز” تسعى لتفوق مذكرتها الصغيرة تاريخ شعب لن يندثر؟.
هل ستستطيع هذه الشعوب أن تحلم بأسطورة الحرية والعيش الكريم بعيدا عن هذه الوجوه والأقنعة السوداء؟ أسئلة لن تحدد مسار الإجابة عنها سوى الشعوب، فمن يريد الحياة سيبلغ به القدر قمم الجبال