قمبيز
04-12-2013, 03:23 PM
بـ 2 أبريل, 2013 بـ أخبار الجزيرة العربية (http://mirataljazeera.net/?cat=4)
http://mirataljazeera.net/wp-content/uploads/2013/04/BGykKRKCcAEDB0s.jpg (http://mirataljazeera.net/?attachment_id=9050)
مرآة الجزيرة
تناقلت وسائل الإعلام السعودية المحلية خبر قيام مجهولين باختطاف فتاة من أحد الشاليهات السياحية في مدينة جدة الساحلية في المنطقة الغربية.
حيث أكد الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة ان شرطة المحافظة تحقِّق مع أكثر من تسعة أشخاص، بينهم ثلاث شخصيات نافذة، إثر تورطهم في اختطاف فتاة مساء الخميس الماضي، بعد أن نجح رجال البحث الجنائي والفرق الأمنية في تحريرها من منزلهم بحي الحمدانية، عقب تبادل إطلاق النار معهم.
حقائق عملية الاختطاف بدأت تتكشف بعض الشيء, حيث أفادت مصادر من داخل شاليهات الأحلام ان الأمير فهد بن خالد آل سعود, قام يوم الخميس الماضي بإطلاق نار عشوائي داخل الشاليه أثناء محاولته القيام باختطاف فتاة تحت تهديد السلاح وهو في حالة سكر, مما أدى إلى تدخل رجال الحراسات الخاصة بالشاليهات, التي استنجدت بالشرطة للتدخل الفوري, والتي وصلت الى الموقع مدعومة بفرقة من رجال المباحث الجنائية والتي كانت ترابط بالقرب من الشاليهات للتحري حول حادثة اختطاف فتاة أخرى تنتمي لعائلة مرموقة نفذها مجهولون قبل قرابة الأسبوع في الموقع نفسه.
الأمير خالد المعروف بسوء السمعة وكثرة الإجرام والتعدي على المواطنين بين أوساط الشباب المترددين على الشاليهات السياحية التي تفتقد للسيطرة الأمنية بسبب تملكها من قبل الأمراء السعوديين, قاوم رجال الشرطة التي طوقت الشاليهات وأظهرت تردداً وعجزاً عن التصرف لخشيتها من إلقاء القبض على الأمير, الذي بادر بإطلاق الأعيرة النارية على رئيس وحدة الحراسات الخاصة في الشاليهات, مما تسبب في إصابته في كتفه ونقل على أثرها إلى أحد المستشفيات في المحافظة, فيما تمكن الأمير من الفرار بمعية مجموعة من رفاقه المعروفين باسم “الخويا”.
شرطة المحافظة طلبت المساندة من قبل قوات المهمات والواجبات الخاصة بعد تلقيها تعميد من أمير المنطقة خالد الفيصل بوجوب سرعة التحرك وإيقاف الأمير بالقوة, من خلال ملاحقة الأمير وسط شوارع وأحياء مدينة جدة القريبة من الشاليهات البحرية.
في تطور لاحق استطاعت شرطة المنطقة وبمساندة من قبل قوات المهمات الخاصة القبض على الأمير خالد, وأميرين آخرين بعد أن لجئوا إلى فيلا يمتلكها في أحد أرقى أحياء المحافظة, والتي تبين أنها معدة لممارسة أعمال الرذيلة من خلال وجود أكثر من 10 نساء من الجنسية السعودية وجنسيات عربية في أوضاع مخلة, بعضهنّ اجبرن بالقوة على ممارسة الدعارة والرذيلة مع الأمير وأبناء عمومته والحاشية المحيطة به.
عملية القبض على الأمير, كشفت عن مكان اختطاف الفتاة التي كان عناصر جهاز المباحث الجنائية يقومون بالتحري والبحث عنها, والتي تبين أنها إحدى النساء المحتجزات بالقوة داخل الفيلا من قبل الأمير, وأنها أجبرت تحت التهديد بالقتل على الرقص والتعري, كما تعرضت للاغتصاب عشرات المرات وبشكل يومي من قبل الأمير والمرافقين له وبدى واضحاً استخدام العنف المفرط على جسد الفتاة, بعد أن أحالتها الشرطة إلى دار رعاية الفتيات, مما استوجب نقلها إلى مستشفى النور في المحافظة لتلقي العلاج من الإصابات الجسدية والصدمة النفسية.
أهالي الفتاة المختطفة أكدوا لـمراسل “مرآة الجزيرة” بأن والدة الفتاة دخلت في حالة صحية ونفسية سيئة, فور علمها بمكان اختطاف أبنتها وسماعها تفاصيل ما تعرضت له, وأصيبت بانهيار تام بعد قيام قوات الأمن السعودية باحتجاز الفتاة وإخضاعها للحراسة المشددة, بتهمة علاقتها بجرائم جنائية مسبقة, في حين تم الإفراج عن الأمير واثنين من أبناء عمومته من عائلة آل سعود, وقد أعيد تحرير محضر عملية إلقاء القبض على الأمراء الثلاثة ومحو أسمائهم من سجل القضية، واثبات الاتهام على 7 من أفراد حاشية الأمير, واتهام الفتاة بممارسة الدعارة طوعياً وارتكاب عدد من جرائم السرقة.
فيما بدا واضحاً خلال الساعات القليلة الماضية ارتباك الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية من خلال تخبطها في اصدار البيانات المتتابعة التي تنفي تارة, وتؤكد تارة أخرى نبأ القبض على الفتاة, ومن ثم اتهامها بخروجها الطوعي مع المقبوض عليهم, وسط تردد أنباء بين عدد من الإعلاميين في الصحف المحلية الإلكترونية لتعليمات مشددة من قبل وزير الإعلام بعدم التطرق للموضوع, من أي جهة, والاكتفاء بنشر البيانات التي تصدر في قبل وزارة الداخلية أو شرطة المحافظة.
مرآة الجزيرة
http://mirataljazeera.net/wp-content/uploads/2013/04/BGykKRKCcAEDB0s.jpg (http://mirataljazeera.net/?attachment_id=9050)
مرآة الجزيرة
تناقلت وسائل الإعلام السعودية المحلية خبر قيام مجهولين باختطاف فتاة من أحد الشاليهات السياحية في مدينة جدة الساحلية في المنطقة الغربية.
حيث أكد الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة ان شرطة المحافظة تحقِّق مع أكثر من تسعة أشخاص، بينهم ثلاث شخصيات نافذة، إثر تورطهم في اختطاف فتاة مساء الخميس الماضي، بعد أن نجح رجال البحث الجنائي والفرق الأمنية في تحريرها من منزلهم بحي الحمدانية، عقب تبادل إطلاق النار معهم.
حقائق عملية الاختطاف بدأت تتكشف بعض الشيء, حيث أفادت مصادر من داخل شاليهات الأحلام ان الأمير فهد بن خالد آل سعود, قام يوم الخميس الماضي بإطلاق نار عشوائي داخل الشاليه أثناء محاولته القيام باختطاف فتاة تحت تهديد السلاح وهو في حالة سكر, مما أدى إلى تدخل رجال الحراسات الخاصة بالشاليهات, التي استنجدت بالشرطة للتدخل الفوري, والتي وصلت الى الموقع مدعومة بفرقة من رجال المباحث الجنائية والتي كانت ترابط بالقرب من الشاليهات للتحري حول حادثة اختطاف فتاة أخرى تنتمي لعائلة مرموقة نفذها مجهولون قبل قرابة الأسبوع في الموقع نفسه.
الأمير خالد المعروف بسوء السمعة وكثرة الإجرام والتعدي على المواطنين بين أوساط الشباب المترددين على الشاليهات السياحية التي تفتقد للسيطرة الأمنية بسبب تملكها من قبل الأمراء السعوديين, قاوم رجال الشرطة التي طوقت الشاليهات وأظهرت تردداً وعجزاً عن التصرف لخشيتها من إلقاء القبض على الأمير, الذي بادر بإطلاق الأعيرة النارية على رئيس وحدة الحراسات الخاصة في الشاليهات, مما تسبب في إصابته في كتفه ونقل على أثرها إلى أحد المستشفيات في المحافظة, فيما تمكن الأمير من الفرار بمعية مجموعة من رفاقه المعروفين باسم “الخويا”.
شرطة المحافظة طلبت المساندة من قبل قوات المهمات والواجبات الخاصة بعد تلقيها تعميد من أمير المنطقة خالد الفيصل بوجوب سرعة التحرك وإيقاف الأمير بالقوة, من خلال ملاحقة الأمير وسط شوارع وأحياء مدينة جدة القريبة من الشاليهات البحرية.
في تطور لاحق استطاعت شرطة المنطقة وبمساندة من قبل قوات المهمات الخاصة القبض على الأمير خالد, وأميرين آخرين بعد أن لجئوا إلى فيلا يمتلكها في أحد أرقى أحياء المحافظة, والتي تبين أنها معدة لممارسة أعمال الرذيلة من خلال وجود أكثر من 10 نساء من الجنسية السعودية وجنسيات عربية في أوضاع مخلة, بعضهنّ اجبرن بالقوة على ممارسة الدعارة والرذيلة مع الأمير وأبناء عمومته والحاشية المحيطة به.
عملية القبض على الأمير, كشفت عن مكان اختطاف الفتاة التي كان عناصر جهاز المباحث الجنائية يقومون بالتحري والبحث عنها, والتي تبين أنها إحدى النساء المحتجزات بالقوة داخل الفيلا من قبل الأمير, وأنها أجبرت تحت التهديد بالقتل على الرقص والتعري, كما تعرضت للاغتصاب عشرات المرات وبشكل يومي من قبل الأمير والمرافقين له وبدى واضحاً استخدام العنف المفرط على جسد الفتاة, بعد أن أحالتها الشرطة إلى دار رعاية الفتيات, مما استوجب نقلها إلى مستشفى النور في المحافظة لتلقي العلاج من الإصابات الجسدية والصدمة النفسية.
أهالي الفتاة المختطفة أكدوا لـمراسل “مرآة الجزيرة” بأن والدة الفتاة دخلت في حالة صحية ونفسية سيئة, فور علمها بمكان اختطاف أبنتها وسماعها تفاصيل ما تعرضت له, وأصيبت بانهيار تام بعد قيام قوات الأمن السعودية باحتجاز الفتاة وإخضاعها للحراسة المشددة, بتهمة علاقتها بجرائم جنائية مسبقة, في حين تم الإفراج عن الأمير واثنين من أبناء عمومته من عائلة آل سعود, وقد أعيد تحرير محضر عملية إلقاء القبض على الأمراء الثلاثة ومحو أسمائهم من سجل القضية، واثبات الاتهام على 7 من أفراد حاشية الأمير, واتهام الفتاة بممارسة الدعارة طوعياً وارتكاب عدد من جرائم السرقة.
فيما بدا واضحاً خلال الساعات القليلة الماضية ارتباك الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية من خلال تخبطها في اصدار البيانات المتتابعة التي تنفي تارة, وتؤكد تارة أخرى نبأ القبض على الفتاة, ومن ثم اتهامها بخروجها الطوعي مع المقبوض عليهم, وسط تردد أنباء بين عدد من الإعلاميين في الصحف المحلية الإلكترونية لتعليمات مشددة من قبل وزير الإعلام بعدم التطرق للموضوع, من أي جهة, والاكتفاء بنشر البيانات التي تصدر في قبل وزارة الداخلية أو شرطة المحافظة.
مرآة الجزيرة