طائر
04-11-2013, 02:53 AM
موفق الربيعي يكشف اللحظات الاخيرة من حياة صدام حسين قبل اعدامه.. صدام لم يكن متديناً نحن لقناه قول “الشهادتين” (http://alhurrya.com/?p=33817)
2013/04/10
نقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن موفق الربيعى، السياسى وعضو البرلمان العراقى الحالى، ما رواه عن اللحظات الأخيرة من حياة الديكتاتور العراقى المقبور “صدام حسين”، وذلك فى الذكرى العاشرة لسقوط بغداد بعد الغزو الأمريكى لها فى عام 2003.
وتقول الصحيفة بينما كان يقود صدام على حبل المشنقة، حسبما يقول الربيعى إنه لم يكن يشعر بالكراهية ولكن بالازدراء.. “أنا لم أبحث عن الانتقام للمرات الثلاث التى قامت فيها عصاباته الأمنية بسجنى وتعذيبى.. كنت آمل أن أراه يبدى بعض الندم على جرائمه الرهيبة، وعلى مئات الآلاف من مواطنيه الذين قتلهم رجاله لكنه لم يبد شيئا ورأيت أنه لم يكن رجلا متدينا.. فكان علينا أن نذكره بأن يقول (اشهد ان لااله الا الله)، بينما كان على وشك أن يموت.
وتتابع “الإندبندنت” قائلة إن الربيعى يضع فى منزله فى بغداد صورة لدفعة تخرجه من جامعة بغداد عام 1972، وكان بها 340 طبيبا شابا ويقول الربيعى إن 10 فقط منهم باقون على قيد الحياة، وعدد قليل مات طبيعيا، إلا أن الغالبية قتلوا فى الانتفاضات المختلفة للشيعة والأكراد التى سحقها صدام، أو فى الحرب بين إيران والعراق، وأعمال العنف التى أعقبت الاحتلال الأمريكى البريطانى. وكانت تلك رسالة تذكير رهيبة بالمأساة التى شهدها العراق على مدار أربعة عقود دامية.
وتشير الصحيفة إلى أن الربيعى الذى تعرض للتعذيب بسبب آرائه السياسية، تمكن من النجاة من فشل كلوى شديد بعد جلسات الصعق الكهربائى، وسافر لإعداد دراسات عليا فى جامعة أدنبرة، ومارس طب وجراحة الأعصاب فى بريطانيا لمدة 24 عاما وقبل عشر سنوات، وبعد فراره إلى المنفى من العراق، شاهد الربيعى فى ذهول من منزله فى لندن القوات الأمريكية والشيعة أسفل تمثال صدام الضخم فى وسط بغداد.
ويعتقد الربيعى أن العالم كان مهددا بالفعل؛ بسبب صدام، حتى بالرغم من عدم وجود أسلحة دمار شمل ويفسر ذلك قائلا إن صدام كان يمكن أن يعيد بناء برنامج أسلحة الدمار الشامل بمجرد رفع العقوبات المفروضة عليه.
وكالات
http://alhurrya.com/wp-content/uploads/2013/04/موفق.jpg (http://alhurrya.com/wp-content/uploads/2013/04/موفق.jpg)
2013/04/10
نقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن موفق الربيعى، السياسى وعضو البرلمان العراقى الحالى، ما رواه عن اللحظات الأخيرة من حياة الديكتاتور العراقى المقبور “صدام حسين”، وذلك فى الذكرى العاشرة لسقوط بغداد بعد الغزو الأمريكى لها فى عام 2003.
وتقول الصحيفة بينما كان يقود صدام على حبل المشنقة، حسبما يقول الربيعى إنه لم يكن يشعر بالكراهية ولكن بالازدراء.. “أنا لم أبحث عن الانتقام للمرات الثلاث التى قامت فيها عصاباته الأمنية بسجنى وتعذيبى.. كنت آمل أن أراه يبدى بعض الندم على جرائمه الرهيبة، وعلى مئات الآلاف من مواطنيه الذين قتلهم رجاله لكنه لم يبد شيئا ورأيت أنه لم يكن رجلا متدينا.. فكان علينا أن نذكره بأن يقول (اشهد ان لااله الا الله)، بينما كان على وشك أن يموت.
وتتابع “الإندبندنت” قائلة إن الربيعى يضع فى منزله فى بغداد صورة لدفعة تخرجه من جامعة بغداد عام 1972، وكان بها 340 طبيبا شابا ويقول الربيعى إن 10 فقط منهم باقون على قيد الحياة، وعدد قليل مات طبيعيا، إلا أن الغالبية قتلوا فى الانتفاضات المختلفة للشيعة والأكراد التى سحقها صدام، أو فى الحرب بين إيران والعراق، وأعمال العنف التى أعقبت الاحتلال الأمريكى البريطانى. وكانت تلك رسالة تذكير رهيبة بالمأساة التى شهدها العراق على مدار أربعة عقود دامية.
وتشير الصحيفة إلى أن الربيعى الذى تعرض للتعذيب بسبب آرائه السياسية، تمكن من النجاة من فشل كلوى شديد بعد جلسات الصعق الكهربائى، وسافر لإعداد دراسات عليا فى جامعة أدنبرة، ومارس طب وجراحة الأعصاب فى بريطانيا لمدة 24 عاما وقبل عشر سنوات، وبعد فراره إلى المنفى من العراق، شاهد الربيعى فى ذهول من منزله فى لندن القوات الأمريكية والشيعة أسفل تمثال صدام الضخم فى وسط بغداد.
ويعتقد الربيعى أن العالم كان مهددا بالفعل؛ بسبب صدام، حتى بالرغم من عدم وجود أسلحة دمار شمل ويفسر ذلك قائلا إن صدام كان يمكن أن يعيد بناء برنامج أسلحة الدمار الشامل بمجرد رفع العقوبات المفروضة عليه.
وكالات
http://alhurrya.com/wp-content/uploads/2013/04/موفق.jpg (http://alhurrya.com/wp-content/uploads/2013/04/موفق.jpg)