الدكتور عادل رضا
01-31-2005, 11:55 PM
الخط الصدري /بيان استنكار
مكتب السيد الشهيد - سوريا : : 2005-01-24 - 07:07:04
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران139)
الخط الصدري /بيان استنكار
لقد قام الاحتلال الأعمى -لولا عيون العملاء الخونة- باعتقال عدد من أبناء الخط الصدري في مدينة بغداد , مدينة الصدر , الحبيبية , الأورفلي, ظلما ًوعدواناً وعلى الرغم من التزامنا بعهودنا ومواثيقنا إلى الآن مع المرجعية التي تعهدت لنا من خلال أتفاق النجف الأخير على أنها تضمن عدم ملاحقة الاحتلال لنا وحرية التعبير عن الرأي والممارسات الجماهيرية والأنشطة الخدمية مقابل وقف إطلاق النار, وعلى هذا الأساس تم التفاهم معها , إذ نحن في الخط الصدري لم يكن لدينا أي شك حول نوايا الاحتلال الأمريكي وأعوانه لبلدنا الحبيب العراق, وكنا قد شخصنا مع كل القوى الخيرة في العراق والعالم تلك النوايا الخبيثة والأهداف الإجرامية التي تستهدف العراق أرضاً وشعباً ووجوداً وتاريخاً، ولقد قمنا بواجبنا الشرعي والوطني من قبل في الدفاع عن النفس والوطن والمقدسات, ووقفنا بوجه أكبر قوة مستكبرة في الأرض ببسالة و بطولات شهد لها العالم أجمع ومرغنا أنفه بالتراب بإمكانياتنا البسيطة , وسجلنا موقفنا الرافض للكفر والاستكبار أمام الله وأمام قائدنا المهدي عليه السلام الذي سيحرر العالم أجمع من العبودية لغير الله تعالى مجده, وأمام العالم أجمع , وأننا لنفخر بتلك الصولات الشجاعة التي قام بها أبناء الخط الصدري الإبطال في الامتثال للواجب الشرعي في مقاومة الغزاة المحتلون .
ونحن هنا إذن نستنكر وندين بشدة تلك الاعتقالات التي طالت البعض من أبناء الخط الصدري , نذكّر المرجعية باتفاق النجف الذي جرى بيننا وبين المرجعية المتمثلة بالسيد السيستاني ,ولم نتفق مع أعداءنا الغزاة المحتلون ولم نوقع معهم أية هدنة أو صلح أو تفاهم - إن الله الذي نعبده عزيز حكيم وكذلك يأمرنا أن نكون, بل الاتفاق كان مع السيد السيستاني الذي تعهد لنا بأن يضمن من الاحتلال وأعوانه عدم ملاحقتهم لأبناء الخط الصدري ويضمن لنا حرية التعبير عن الرأي وممارسة النشاطات الجماهيرية التي هي في صميم تكليفنا الشرعي . وقد وافق الغزاة المحتلون على هذا الاتفاق وتعهدوا على الالتزام بما جاء فيه مقابل وقف إطلاق النار .
ونحن هنا نطالب المرجعية أن تلتزم بتعهداتها معنا وتحترم المواثيق التي وقعتها معنا باعتبارها هي الجهة التي وقعت معنا الاتفاق وتعهدت بالالتزام به . ونطالبها بالسعي لدى الجهة التي نابت عنها بالتوقع على الاتفاق -وهم الاحتلال- لإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من أبناء الخط الصدري ومن أبناء شعبنا المسلم المقاوم للكفر والهمجية والاستكبار .
عاشت عزة الإسلام والمسلمين المتمثلة بالمقاومة الشريفة الباسلة
عاش العراق حراً أبياً شامخاً
المجد والعزة للأسرى الأوفياء
النصر للمقاومة العراقية الباسلة وأبناءها المجاهدين الإبطال.
الهزيمة للاحتلال وعملائه وأعوانه الخونة الجبناء.
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
12- ذو الحجة 1425 هـ
مكتب السيد الشهيد - سوريا : : 2005-01-24 - 07:07:04
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران139)
الخط الصدري /بيان استنكار
لقد قام الاحتلال الأعمى -لولا عيون العملاء الخونة- باعتقال عدد من أبناء الخط الصدري في مدينة بغداد , مدينة الصدر , الحبيبية , الأورفلي, ظلما ًوعدواناً وعلى الرغم من التزامنا بعهودنا ومواثيقنا إلى الآن مع المرجعية التي تعهدت لنا من خلال أتفاق النجف الأخير على أنها تضمن عدم ملاحقة الاحتلال لنا وحرية التعبير عن الرأي والممارسات الجماهيرية والأنشطة الخدمية مقابل وقف إطلاق النار, وعلى هذا الأساس تم التفاهم معها , إذ نحن في الخط الصدري لم يكن لدينا أي شك حول نوايا الاحتلال الأمريكي وأعوانه لبلدنا الحبيب العراق, وكنا قد شخصنا مع كل القوى الخيرة في العراق والعالم تلك النوايا الخبيثة والأهداف الإجرامية التي تستهدف العراق أرضاً وشعباً ووجوداً وتاريخاً، ولقد قمنا بواجبنا الشرعي والوطني من قبل في الدفاع عن النفس والوطن والمقدسات, ووقفنا بوجه أكبر قوة مستكبرة في الأرض ببسالة و بطولات شهد لها العالم أجمع ومرغنا أنفه بالتراب بإمكانياتنا البسيطة , وسجلنا موقفنا الرافض للكفر والاستكبار أمام الله وأمام قائدنا المهدي عليه السلام الذي سيحرر العالم أجمع من العبودية لغير الله تعالى مجده, وأمام العالم أجمع , وأننا لنفخر بتلك الصولات الشجاعة التي قام بها أبناء الخط الصدري الإبطال في الامتثال للواجب الشرعي في مقاومة الغزاة المحتلون .
ونحن هنا إذن نستنكر وندين بشدة تلك الاعتقالات التي طالت البعض من أبناء الخط الصدري , نذكّر المرجعية باتفاق النجف الذي جرى بيننا وبين المرجعية المتمثلة بالسيد السيستاني ,ولم نتفق مع أعداءنا الغزاة المحتلون ولم نوقع معهم أية هدنة أو صلح أو تفاهم - إن الله الذي نعبده عزيز حكيم وكذلك يأمرنا أن نكون, بل الاتفاق كان مع السيد السيستاني الذي تعهد لنا بأن يضمن من الاحتلال وأعوانه عدم ملاحقتهم لأبناء الخط الصدري ويضمن لنا حرية التعبير عن الرأي وممارسة النشاطات الجماهيرية التي هي في صميم تكليفنا الشرعي . وقد وافق الغزاة المحتلون على هذا الاتفاق وتعهدوا على الالتزام بما جاء فيه مقابل وقف إطلاق النار .
ونحن هنا نطالب المرجعية أن تلتزم بتعهداتها معنا وتحترم المواثيق التي وقعتها معنا باعتبارها هي الجهة التي وقعت معنا الاتفاق وتعهدت بالالتزام به . ونطالبها بالسعي لدى الجهة التي نابت عنها بالتوقع على الاتفاق -وهم الاحتلال- لإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من أبناء الخط الصدري ومن أبناء شعبنا المسلم المقاوم للكفر والهمجية والاستكبار .
عاشت عزة الإسلام والمسلمين المتمثلة بالمقاومة الشريفة الباسلة
عاش العراق حراً أبياً شامخاً
المجد والعزة للأسرى الأوفياء
النصر للمقاومة العراقية الباسلة وأبناءها المجاهدين الإبطال.
الهزيمة للاحتلال وعملائه وأعوانه الخونة الجبناء.
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
12- ذو الحجة 1425 هـ