تشكرات
04-08-2013, 01:15 AM
المعروف ان احمد السعدون قابل صدام حسين قبل الغزو بأيام وهي حادثه يكشف عنها الوزير السابق عبداللطيف النصف ويشرح خلفياتها وانها لم تكن المرة الاولى لاحمد السعدون للتحريض على غزو الكويت وقلب نظام الحاكم ، الغريب ان الحكومة الكويتية تعلم ذلك ولا تتحرك لمحاسبة السعدون على هذه الخيانة الكبرى التي مصيرها الاعدام
التسامح في هذا الامر حق خالص للشعب الكويتي وليس ملكا للحكومه حتى تمنحه للسعدون وفوق ذلك تؤجر منه عماراته وكأنها تكافأه على تلك الخيانات
هذه هي مقالة الوزير الكويتي السابق سامي النصف
@breakingku noted:
رغم إقرارنا بخطأ الحكومة أعوام 67 و76 و86 إلا أن الإنصاف يقتضي أن نقول انه لم ينتج عن تلك الأحداث اعتقالات وتكميم أفواه وقتل وارعاب وإرهاب واختفاء قسري كما يحدث في الدول الأخرى، بل على العكس فقد شهدت الكويت ابان الستينيات والسبعينيات قمة تقدمها وازدهارها بعكس ما حدث إبان التسعينيات حتى يومنا هذا، كذلك لم يتحدث أحد عما إذا كانت تلك الإجراءات كانت فعلا بذاتها أم ردة فعل على أفعال لقوى سياسية لم تقدر عواقب ما تفعل، وهذا عبث آخر.
مقابل تلك الأخطاء الحكومية السابقة لننظر بشكل سريع لأخطاء القوى السياسية ولنحكم عقولنا وضمائرنا ان كانت أكثر او اقل فداحة من الأخطاء السابقة، ومن ذلك:
ـ يذكر المؤرخ العراقي خليل إبراهيم حسين في كتابه «ثورة الشواف» الصادر عام 1987 ص157 ان وفدا كويتيا برئاسة (…) أطال الله في عمره زار بغداد في 28/8/1958 وطالب بالانضمام للعراق وأخبرهم ان هناك ضباطا كويتيين وحدوديين مستعدين للتحرك وان عبدالسلام عارف عقب بأنه «سيكون أول جندي يدخل ارض الكويت»، بينما عارضه عبدالكريم قاسم في حينها واختلف الوضع فيما بعد.
ـ وفي الحقبة نفسها وضمن مهرجان خطابي في ثانوية الشويخ طالب القيادي الكويتي نفسه بأن تنضم الكويت للوحدة المصرية ـ السورية وان تكون كحال حلب أو حماة في تلك الوحدة، ولنا ان نتصور مصيرنا فيما لو تحققت تلك المطالب وأصبحنا بالتبعية جزءا من حكم البعث في سورية والعراق.
ـ يخبرني الكاتب الشهير حسن العلوي، وهو حي يرزق، تفاصيل ما نشره في أحد كتبه حول ما حدث بعد حل مجلس الأمة عام 1976 وطلب زعيم سياسي كويتي بارز زيارة بغداد في السر ولقاء نائب الرئيس صدام حسين وهو ما تم حيث اصطحبه العلوي لصدام وأخبره السياسي الكويتي ان لديه من أقاربه وجماعته ضباطا في الجيش الكويتي ويزمع التحرك على ان يدعمه صدام بجيشه وانه سيحقق مطالب العراق بعد نجاح تلك العملية، وقد رفض صدام تلك العملية وان اختلق مثلها عام 1990 عندما ادعى ان هناك حركة في الجيش الكويتي طلبت دعمه.
ـ عام 88 قام ساسة كويتيون بمراقبة انتخابات المجلس الوطني العراقي وتحدثوا في دواوينهم عن عمليات التزوير الواسعة التي تمت ولم يكتبوا شيئا عن تلك التجاوزات في تقريرهم فلماذا ذهبوا؟ ولماذا سكتوا؟ ولماذا التقوا صدام؟!
ـ عام 1990 ورغم النوايا العدوانية للنظام العراقي التي تمثلت بالاعتداء على اللاعبين الكويتيين وعلى الجمهور ابان دورة الخليج في فبراير 90 بالكويت وإعلانهم الانسحاب منها ثم ما حدث في قمة بغداد وما بعدها من تهديدات، الا ان هناك من ذهب والتقى صدام وسمع منه التهديد والوعيد وسكت عن ذلك ومن ثم فالخطأ مضاعف.. زيارة غير مبررة وسكوت غير مبرر.
ـ أتى الغزو عام 90 وانقلبت علينا الحركات الأم لبعض القوى السياسية الكويتية وقامت احداث ووقائع فاضحة في واشنطن ولندن ولاهور أدانت بعض قيادات العمل السياسي الكويتي حيث رفضت بتوجهاتها الدينية واليسارية حرب تحرير الكويت مفضلة عليها حلولا بديلة كانت ستبقينا تحت الاحتلال حتى يومنا هذا.
آخر محطة: اقرأ المقال مرة أخرى وقرر بتجرد تام أيهما أكثر فداحة: أخطاء الحكومة، أم أخطاء بعض قوى المعارضة؟! وكيف لمن هذه أخطاؤه ان يتم اتباعه مرة أخرى؟!
http://twtmore.com/note/FTb
التسامح في هذا الامر حق خالص للشعب الكويتي وليس ملكا للحكومه حتى تمنحه للسعدون وفوق ذلك تؤجر منه عماراته وكأنها تكافأه على تلك الخيانات
هذه هي مقالة الوزير الكويتي السابق سامي النصف
@breakingku noted:
رغم إقرارنا بخطأ الحكومة أعوام 67 و76 و86 إلا أن الإنصاف يقتضي أن نقول انه لم ينتج عن تلك الأحداث اعتقالات وتكميم أفواه وقتل وارعاب وإرهاب واختفاء قسري كما يحدث في الدول الأخرى، بل على العكس فقد شهدت الكويت ابان الستينيات والسبعينيات قمة تقدمها وازدهارها بعكس ما حدث إبان التسعينيات حتى يومنا هذا، كذلك لم يتحدث أحد عما إذا كانت تلك الإجراءات كانت فعلا بذاتها أم ردة فعل على أفعال لقوى سياسية لم تقدر عواقب ما تفعل، وهذا عبث آخر.
مقابل تلك الأخطاء الحكومية السابقة لننظر بشكل سريع لأخطاء القوى السياسية ولنحكم عقولنا وضمائرنا ان كانت أكثر او اقل فداحة من الأخطاء السابقة، ومن ذلك:
ـ يذكر المؤرخ العراقي خليل إبراهيم حسين في كتابه «ثورة الشواف» الصادر عام 1987 ص157 ان وفدا كويتيا برئاسة (…) أطال الله في عمره زار بغداد في 28/8/1958 وطالب بالانضمام للعراق وأخبرهم ان هناك ضباطا كويتيين وحدوديين مستعدين للتحرك وان عبدالسلام عارف عقب بأنه «سيكون أول جندي يدخل ارض الكويت»، بينما عارضه عبدالكريم قاسم في حينها واختلف الوضع فيما بعد.
ـ وفي الحقبة نفسها وضمن مهرجان خطابي في ثانوية الشويخ طالب القيادي الكويتي نفسه بأن تنضم الكويت للوحدة المصرية ـ السورية وان تكون كحال حلب أو حماة في تلك الوحدة، ولنا ان نتصور مصيرنا فيما لو تحققت تلك المطالب وأصبحنا بالتبعية جزءا من حكم البعث في سورية والعراق.
ـ يخبرني الكاتب الشهير حسن العلوي، وهو حي يرزق، تفاصيل ما نشره في أحد كتبه حول ما حدث بعد حل مجلس الأمة عام 1976 وطلب زعيم سياسي كويتي بارز زيارة بغداد في السر ولقاء نائب الرئيس صدام حسين وهو ما تم حيث اصطحبه العلوي لصدام وأخبره السياسي الكويتي ان لديه من أقاربه وجماعته ضباطا في الجيش الكويتي ويزمع التحرك على ان يدعمه صدام بجيشه وانه سيحقق مطالب العراق بعد نجاح تلك العملية، وقد رفض صدام تلك العملية وان اختلق مثلها عام 1990 عندما ادعى ان هناك حركة في الجيش الكويتي طلبت دعمه.
ـ عام 88 قام ساسة كويتيون بمراقبة انتخابات المجلس الوطني العراقي وتحدثوا في دواوينهم عن عمليات التزوير الواسعة التي تمت ولم يكتبوا شيئا عن تلك التجاوزات في تقريرهم فلماذا ذهبوا؟ ولماذا سكتوا؟ ولماذا التقوا صدام؟!
ـ عام 1990 ورغم النوايا العدوانية للنظام العراقي التي تمثلت بالاعتداء على اللاعبين الكويتيين وعلى الجمهور ابان دورة الخليج في فبراير 90 بالكويت وإعلانهم الانسحاب منها ثم ما حدث في قمة بغداد وما بعدها من تهديدات، الا ان هناك من ذهب والتقى صدام وسمع منه التهديد والوعيد وسكت عن ذلك ومن ثم فالخطأ مضاعف.. زيارة غير مبررة وسكوت غير مبرر.
ـ أتى الغزو عام 90 وانقلبت علينا الحركات الأم لبعض القوى السياسية الكويتية وقامت احداث ووقائع فاضحة في واشنطن ولندن ولاهور أدانت بعض قيادات العمل السياسي الكويتي حيث رفضت بتوجهاتها الدينية واليسارية حرب تحرير الكويت مفضلة عليها حلولا بديلة كانت ستبقينا تحت الاحتلال حتى يومنا هذا.
آخر محطة: اقرأ المقال مرة أخرى وقرر بتجرد تام أيهما أكثر فداحة: أخطاء الحكومة، أم أخطاء بعض قوى المعارضة؟! وكيف لمن هذه أخطاؤه ان يتم اتباعه مرة أخرى؟!
http://twtmore.com/note/FTb