تشكرات
04-07-2013, 06:31 AM
التحالف الوطني يحذّر: أطراف في الأسرة الحاكمة تتحمل مسؤولية خطاب الكراهية
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/04/06/441153.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/04/06/441153.jpg)
عادل الفوزان
حذّر أمين عام التحالف الوطني الديموقراطي عادل الفوزان من خطورة اللجوء إلى الخطاب الطائفي لتحقيق انتصارات وهمية على الساحة السياسية، مؤكداً أن «التحالف» يتابع بقلق شديد استمرار استخدام خطابات التحريض والكراهية بين السياسيين بشكل خاص وأفراد المجتمع بشكل عام.
وقال الفوزان، في تصريح صحفي، إن «الأجواء العامة للدولة في ظل الأزمة السياسية، التي تعيشها منذ فترة، لا تحتمل مثل تلك الخطابات التي تفرق المجتمع ولا تجمعه، وتهدم قواعده ولا تبنيها»، مشيراً إلى أن «إصرار بعض السياسيين على تصدير أمراضهم الطائفية إلى جسد المجتمع، والذي يعاني أساساً من تفشي أمراض الطائفية والقبلية والفئوية، يشكل خطورة بالغة على وحدة النسيج الاجتماعي».
وحمّل الفوزان بعض الأطراف في الأسرة الحاكمة مسؤولية تفشي خطاب الكراهية في المجتمع، مشيراً إلى أن «أغلب وسائل الإعلام المثيرة للفتنة ملاكها من الشيوخ، كما أن كثيراً من الشخصيات المعروفة بتطرفها تمول وتدعم من قبل أفراد في الأسرة لتحقيق أجندات غير خافية على الكل في إطار الصراع الداخلي بين أجنحة الأسرة على الحكم».
ودعا إلى تفويت الفرصة على المتطرفين وعدم تمكينهم من بث سمومهم في المجتمع عبر تجاهل خطاباتهم الطائفية، مؤكداً أن «الارتقاء بلغة الحوار هو الأصل في بناء دولة مدنية ديموقراطية قائمة على تقبل الرأي والرأي الآخر، والتعبير عنه بمسؤولية وطنية».
http://www.alqabas.com.kw:82//sites/default/files/imagecache/original_image/article/original/2013/04/06/441153.jpg (http://www.alqabas.com.kw/sites/default/files/article/original/2013/04/06/441153.jpg)
عادل الفوزان
حذّر أمين عام التحالف الوطني الديموقراطي عادل الفوزان من خطورة اللجوء إلى الخطاب الطائفي لتحقيق انتصارات وهمية على الساحة السياسية، مؤكداً أن «التحالف» يتابع بقلق شديد استمرار استخدام خطابات التحريض والكراهية بين السياسيين بشكل خاص وأفراد المجتمع بشكل عام.
وقال الفوزان، في تصريح صحفي، إن «الأجواء العامة للدولة في ظل الأزمة السياسية، التي تعيشها منذ فترة، لا تحتمل مثل تلك الخطابات التي تفرق المجتمع ولا تجمعه، وتهدم قواعده ولا تبنيها»، مشيراً إلى أن «إصرار بعض السياسيين على تصدير أمراضهم الطائفية إلى جسد المجتمع، والذي يعاني أساساً من تفشي أمراض الطائفية والقبلية والفئوية، يشكل خطورة بالغة على وحدة النسيج الاجتماعي».
وحمّل الفوزان بعض الأطراف في الأسرة الحاكمة مسؤولية تفشي خطاب الكراهية في المجتمع، مشيراً إلى أن «أغلب وسائل الإعلام المثيرة للفتنة ملاكها من الشيوخ، كما أن كثيراً من الشخصيات المعروفة بتطرفها تمول وتدعم من قبل أفراد في الأسرة لتحقيق أجندات غير خافية على الكل في إطار الصراع الداخلي بين أجنحة الأسرة على الحكم».
ودعا إلى تفويت الفرصة على المتطرفين وعدم تمكينهم من بث سمومهم في المجتمع عبر تجاهل خطاباتهم الطائفية، مؤكداً أن «الارتقاء بلغة الحوار هو الأصل في بناء دولة مدنية ديموقراطية قائمة على تقبل الرأي والرأي الآخر، والتعبير عنه بمسؤولية وطنية».