تشكرات
04-05-2013, 07:23 AM
«استقبال سموه لي يدل على المكانة التي تحظى بها إيران لدى الكويت»
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/05/a1f39b94-ef2c-4786-83ec-efeff8e99206_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/05/a1f39b94-ef2c-4786-83ec-efeff8e99206.jpg)
حسيني والسفير روح الله قهرماني والمستشار الثقافي عباس خايامار (تصوير نور هنداوي)
| كتبت غادة عبدالسلام |
في حين أكد وزير الثقافة وزير الشؤون الإسلامية للجمهورية الإيرانية الدكتور سيد حسيني وجود ارادة جادة لتطوير التعاون مع الكويت في المجالات السياسية والثقافية والاعلامية والاقتصادية، جدد ترحيب إيران وتطلعها إلى زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد إلى طهران، كاشفا عن جهود يبذلها السفير الايراني لدى الكويت روح الله كهرماني لإلغاء تأشيرات الدخول للكويتيين الى الجمهورية الاسلامية.
وفي مؤتمر صحافي عقده مساء أول من امس في مقر اقامته بفندق المارينا، أشار حسيني إلى أن لدى بلاده اهتماما كبيرا بالتعاون والتبادل الإعلامي مع الكويت، مشددا على أن العلاقات بين البلدين تاريخية وهناك إرادة جادة لتطوير التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي بين بلدينا.
وأوضح الحسيني أن «لوسائل الاعلام دورا مهما في إيقاف الأقلام التي تفسد العلاقات بين البلدين وتنشر أخبارا مغلوطة»، مؤكدا ان بلاده «ترحب بالنقد البناء وتحترم الاختلاف بالرأي وفي الأفكار ولكن يجب الا تنعكس هذه الرؤى في إفساد العلاقات وتشويه صورة ايران لدى الرأي العام، مع التأكيد على احترام إيران للصحافة الحرة ولديها قوانين تنظم العمل الصحافي.
وعن لقائه بسمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء، قال: إن استقبال سمو الأمير لي يدل على المكانة التي تحظى بها إيران لدى سموه، وعلى متانة العلاقات بين البلدين لقد نقلت إلى صاحب السمو تحيات الرئيس أحمدي نجاد وطرحنا بعض الأفكار، مؤكدا أنه وجد نفس الروح لدى سموه لتطوير العلاقات بين البلدين «كما تباحثنا مع سموه في القضايا الثقافية، وتوجيهنا الدعوة إلى وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود لزيارة ايران ما أدى إلى تأكيد سمو الأمير على حق وزير الاعلام في تلبية الدعوة».
وجدد الحسيني ترحيب ايران قيادة وشعبا بالزيارة المرتقبة لسمو أمير البلاد، متحدثا عن دعوته إلى الكويت للمشاركة في معرض الكتاب الذي سيقام في طهران في القريب العاجل، مرحبا بزيارة إعلاميين وفنانين ومثقفين كويتيين لبلاده.
وبينما قال إن لجان دراسة مسألة الجرف القاري بين البلدين تواصل عملها، رد على تساؤل بشأن مطالبة مشيخة الأزهر للرئيس نجاد باحترام سنة إيران وإعطائهم حقوقهم المشروعة، بالقول: «ان الدستور الإيراني المنبثق من تعاليم الدين الإسلامي يحترم حقوق المواطنة وسنة ايران يشاركون في الحكم ولا وجود لأي قيود عليهم، فالدستور الإيراني يعطي لجميع الأقليات الدينية حقوقهم فما بالك بأهلنا من السنة؟، ثم إن هناك 5 نواب من السنة في مجلس النواب، والشعب الايراني لا يفرق بين مساجد الشيعة والسنة التي تصل في اجمالها الى 70 الف مسجد غير ان مناطق الحدود التي يقطنها اهل السنة تكثر فيها مساجد للسنة».
وذكر ان «الإمام الخميني كانت له نظرة في إعطاء الجميع حقوقهم، وجاء ينادي بالوحدة الإسلامية، والحكومة الإيرانية تدعم التوجه للتواصل بين افراد الشعب وسنة ايران يتبعون شعائرهم في الزواج والطلاق وبعض الامور الفقهية، كما ان بلادي تحترم حقوق الديانات الأخرى».
وتطرق الحسيني الى طي بلاده صفحة الماضي مع العرب لوقوفهم مع نظام صدام حسين ضدها في الحرب التي وصفها بأنها كانت مفروضة عليهم، ونعتقد أن اميركا واسرائيل هما من له مصلحة في تأجيج النعرة الطائفية بين السنة والشيعة وليست ايران التي تبذل جهدها لطي الخلافات، منوها بموقف بلاده من القضية الفلسطينية والحرب الأخيرة على غزة.
وقال إن الرئيس نجاد وأثناء لقائه بيهود اميركا تطرقوا الى معارضتهم لممارسات الصهيونية، مرجعا الى الاذهان توجه النظام المصري البائد الذي قال انه كان حليفا لإسرائيل وابتعاده عن اقامة علاقات مع ايران.
مشيدا بالشعب المصري الذي اكد انه حريص على التقارب مع شقيقه الايراني وعلى ما جاء به الامام الخميني.
وذكر ان العديد من دور الكتب المصرية تشارك في معرض الكتاب الايراني نافيا بذلك عرض بلاده على الحكومة المصرية ترميم مساجد آل البيت.
وعن تصريحات النفيسي، قال «إن ما جاء به ليس له أساس من الصحة لأن هناك من يريد ألا تكون هناك علاقات طيبة بين الشعبين والطائفتين، ومن يسع لهذا الامر يكن ساذجا ولا يخدم مصالح المسلمين والاسلام وعلى اصحاب الفكر والرأي التدخل وتفنيد هذه الادعاءات».
ونفى اي تدخل لبلاده في المنطقة، مشيرا الى ان عملها في المنطقة يعتمد على الشفافية خصوصا في مستشارياتها الثقافية في الدول الصديقة، حتى دعمنا للبنان ولفلسطين هو علني ولا يوجد أي تخوف من مواقفنا، وما تقوم به ايران حتى في العراق في مدينة كربلاء واضح، وعندما يبني المسلمون مساجد في دول غربية ويرسلون مبلغين وأئمة فهل يعني هذا تدخلا في شؤون الآخرين؟ يبدو أن هناك حساسية من الدور الايراني وهذه الامور كانت موجودة ومن عهد الشاه لكن لم تستهجن مثلما هي الحال عليه الآن رغم أن كل ما تسعى إليه إيران هو توثيق علاقاتها مع مصر ومع جميع الدول العربية».
دخول الكويتيين بلا تأشيرة
أكد الحسيني أن السفارة الإيرانية لدى الكويت قدمت مقترحا بإلغاء تأشيرة الدخول للكويتيين، آملا أن تنفذ هذه الخطوة
وذكر ان هناك تسهيلات لإصدار تأشيرات الدخول الى مشهد مع وجود خطوط مباشرة الى هناك، مطالبا السفارة بسرعة استخراج هذه التأشيرات «ونأمل أيضاً أن تسهل تأشيرات دخول إيرانيين الى الكويت لأن هناك أهالي لمن يعملون بالكويت ولا يستطيعون زيارتهم.
• «الصفوية» مصطلح زال بزوال النظام الإيراني السابق
أكد الحسيني أن استخدام مصطلح الصفوية وكراهية العرب وغيرها كانت متداولة في النظام الإيراني السابق الذي اتهمه بمحاولته زرع الفتنة بين الشعب الإيراني والشعوب العربية إلا أن الثورة الإسلامية صححت هذه المفاهيم لأنها لم تعلن شعار الفارسية ولا الشيعية وإنما حملت شعارات إسلامية.
وقال ان استخدام ألفاظ مثل المجوس والفرس تستفز المشاعر رغم أن ايران تفتخر بماضيها وحضارتها إلا أن الثورة رسخت المبادئ الإسلامية لان الإسلام يعلو ولا يعلى عليه.
• الانتخابات الإيرانية المقبلة
أوضح الحسيني أن الانتخابات المقبلة ستجرى في مناخ جيد ومناسب وان الشعب هو الوحيد القادر على اختيار من يمثله، مشيرا الى أهمية تلك الانتخابات والمشاركة الواسعة للشعب الإيراني فيها.
• بخصوص ترجمة أمهات الكتب من الفارسية الى العربية، دعا الحسيني الى الإسهام في نقل الثقافة الفارسية الى العربية، مشيدا بما رآه بمكتبة البابطين التي تحتوي على العديد من الكتب المترجمة من الفارسية وتحمل معلومات مهمة
• وصف الحسيني وزارته بالامبراطورية لما لها من مسؤوليات واسعة وهي غير معنية بالشأن السياسي لكن بلاده تنتهج مبدأ الديبلوماسية الثقافية لتحسين الروابط بين الشعوب.
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/05/1572c2d2-23db-4374-aba3-5ca98bbddfc9_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/05/1572c2d2-23db-4374-aba3-5ca98bbddfc9.jpg)
جانب من المؤتمر
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/05/a1f39b94-ef2c-4786-83ec-efeff8e99206_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/05/a1f39b94-ef2c-4786-83ec-efeff8e99206.jpg)
حسيني والسفير روح الله قهرماني والمستشار الثقافي عباس خايامار (تصوير نور هنداوي)
| كتبت غادة عبدالسلام |
في حين أكد وزير الثقافة وزير الشؤون الإسلامية للجمهورية الإيرانية الدكتور سيد حسيني وجود ارادة جادة لتطوير التعاون مع الكويت في المجالات السياسية والثقافية والاعلامية والاقتصادية، جدد ترحيب إيران وتطلعها إلى زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد إلى طهران، كاشفا عن جهود يبذلها السفير الايراني لدى الكويت روح الله كهرماني لإلغاء تأشيرات الدخول للكويتيين الى الجمهورية الاسلامية.
وفي مؤتمر صحافي عقده مساء أول من امس في مقر اقامته بفندق المارينا، أشار حسيني إلى أن لدى بلاده اهتماما كبيرا بالتعاون والتبادل الإعلامي مع الكويت، مشددا على أن العلاقات بين البلدين تاريخية وهناك إرادة جادة لتطوير التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي بين بلدينا.
وأوضح الحسيني أن «لوسائل الاعلام دورا مهما في إيقاف الأقلام التي تفسد العلاقات بين البلدين وتنشر أخبارا مغلوطة»، مؤكدا ان بلاده «ترحب بالنقد البناء وتحترم الاختلاف بالرأي وفي الأفكار ولكن يجب الا تنعكس هذه الرؤى في إفساد العلاقات وتشويه صورة ايران لدى الرأي العام، مع التأكيد على احترام إيران للصحافة الحرة ولديها قوانين تنظم العمل الصحافي.
وعن لقائه بسمو الأمير وسمو رئيس مجلس الوزراء، قال: إن استقبال سمو الأمير لي يدل على المكانة التي تحظى بها إيران لدى سموه، وعلى متانة العلاقات بين البلدين لقد نقلت إلى صاحب السمو تحيات الرئيس أحمدي نجاد وطرحنا بعض الأفكار، مؤكدا أنه وجد نفس الروح لدى سموه لتطوير العلاقات بين البلدين «كما تباحثنا مع سموه في القضايا الثقافية، وتوجيهنا الدعوة إلى وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود لزيارة ايران ما أدى إلى تأكيد سمو الأمير على حق وزير الاعلام في تلبية الدعوة».
وجدد الحسيني ترحيب ايران قيادة وشعبا بالزيارة المرتقبة لسمو أمير البلاد، متحدثا عن دعوته إلى الكويت للمشاركة في معرض الكتاب الذي سيقام في طهران في القريب العاجل، مرحبا بزيارة إعلاميين وفنانين ومثقفين كويتيين لبلاده.
وبينما قال إن لجان دراسة مسألة الجرف القاري بين البلدين تواصل عملها، رد على تساؤل بشأن مطالبة مشيخة الأزهر للرئيس نجاد باحترام سنة إيران وإعطائهم حقوقهم المشروعة، بالقول: «ان الدستور الإيراني المنبثق من تعاليم الدين الإسلامي يحترم حقوق المواطنة وسنة ايران يشاركون في الحكم ولا وجود لأي قيود عليهم، فالدستور الإيراني يعطي لجميع الأقليات الدينية حقوقهم فما بالك بأهلنا من السنة؟، ثم إن هناك 5 نواب من السنة في مجلس النواب، والشعب الايراني لا يفرق بين مساجد الشيعة والسنة التي تصل في اجمالها الى 70 الف مسجد غير ان مناطق الحدود التي يقطنها اهل السنة تكثر فيها مساجد للسنة».
وذكر ان «الإمام الخميني كانت له نظرة في إعطاء الجميع حقوقهم، وجاء ينادي بالوحدة الإسلامية، والحكومة الإيرانية تدعم التوجه للتواصل بين افراد الشعب وسنة ايران يتبعون شعائرهم في الزواج والطلاق وبعض الامور الفقهية، كما ان بلادي تحترم حقوق الديانات الأخرى».
وتطرق الحسيني الى طي بلاده صفحة الماضي مع العرب لوقوفهم مع نظام صدام حسين ضدها في الحرب التي وصفها بأنها كانت مفروضة عليهم، ونعتقد أن اميركا واسرائيل هما من له مصلحة في تأجيج النعرة الطائفية بين السنة والشيعة وليست ايران التي تبذل جهدها لطي الخلافات، منوها بموقف بلاده من القضية الفلسطينية والحرب الأخيرة على غزة.
وقال إن الرئيس نجاد وأثناء لقائه بيهود اميركا تطرقوا الى معارضتهم لممارسات الصهيونية، مرجعا الى الاذهان توجه النظام المصري البائد الذي قال انه كان حليفا لإسرائيل وابتعاده عن اقامة علاقات مع ايران.
مشيدا بالشعب المصري الذي اكد انه حريص على التقارب مع شقيقه الايراني وعلى ما جاء به الامام الخميني.
وذكر ان العديد من دور الكتب المصرية تشارك في معرض الكتاب الايراني نافيا بذلك عرض بلاده على الحكومة المصرية ترميم مساجد آل البيت.
وعن تصريحات النفيسي، قال «إن ما جاء به ليس له أساس من الصحة لأن هناك من يريد ألا تكون هناك علاقات طيبة بين الشعبين والطائفتين، ومن يسع لهذا الامر يكن ساذجا ولا يخدم مصالح المسلمين والاسلام وعلى اصحاب الفكر والرأي التدخل وتفنيد هذه الادعاءات».
ونفى اي تدخل لبلاده في المنطقة، مشيرا الى ان عملها في المنطقة يعتمد على الشفافية خصوصا في مستشارياتها الثقافية في الدول الصديقة، حتى دعمنا للبنان ولفلسطين هو علني ولا يوجد أي تخوف من مواقفنا، وما تقوم به ايران حتى في العراق في مدينة كربلاء واضح، وعندما يبني المسلمون مساجد في دول غربية ويرسلون مبلغين وأئمة فهل يعني هذا تدخلا في شؤون الآخرين؟ يبدو أن هناك حساسية من الدور الايراني وهذه الامور كانت موجودة ومن عهد الشاه لكن لم تستهجن مثلما هي الحال عليه الآن رغم أن كل ما تسعى إليه إيران هو توثيق علاقاتها مع مصر ومع جميع الدول العربية».
دخول الكويتيين بلا تأشيرة
أكد الحسيني أن السفارة الإيرانية لدى الكويت قدمت مقترحا بإلغاء تأشيرة الدخول للكويتيين، آملا أن تنفذ هذه الخطوة
وذكر ان هناك تسهيلات لإصدار تأشيرات الدخول الى مشهد مع وجود خطوط مباشرة الى هناك، مطالبا السفارة بسرعة استخراج هذه التأشيرات «ونأمل أيضاً أن تسهل تأشيرات دخول إيرانيين الى الكويت لأن هناك أهالي لمن يعملون بالكويت ولا يستطيعون زيارتهم.
• «الصفوية» مصطلح زال بزوال النظام الإيراني السابق
أكد الحسيني أن استخدام مصطلح الصفوية وكراهية العرب وغيرها كانت متداولة في النظام الإيراني السابق الذي اتهمه بمحاولته زرع الفتنة بين الشعب الإيراني والشعوب العربية إلا أن الثورة الإسلامية صححت هذه المفاهيم لأنها لم تعلن شعار الفارسية ولا الشيعية وإنما حملت شعارات إسلامية.
وقال ان استخدام ألفاظ مثل المجوس والفرس تستفز المشاعر رغم أن ايران تفتخر بماضيها وحضارتها إلا أن الثورة رسخت المبادئ الإسلامية لان الإسلام يعلو ولا يعلى عليه.
• الانتخابات الإيرانية المقبلة
أوضح الحسيني أن الانتخابات المقبلة ستجرى في مناخ جيد ومناسب وان الشعب هو الوحيد القادر على اختيار من يمثله، مشيرا الى أهمية تلك الانتخابات والمشاركة الواسعة للشعب الإيراني فيها.
• بخصوص ترجمة أمهات الكتب من الفارسية الى العربية، دعا الحسيني الى الإسهام في نقل الثقافة الفارسية الى العربية، مشيدا بما رآه بمكتبة البابطين التي تحتوي على العديد من الكتب المترجمة من الفارسية وتحمل معلومات مهمة
• وصف الحسيني وزارته بالامبراطورية لما لها من مسؤوليات واسعة وهي غير معنية بالشأن السياسي لكن بلاده تنتهج مبدأ الديبلوماسية الثقافية لتحسين الروابط بين الشعوب.
http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/05/1572c2d2-23db-4374-aba3-5ca98bbddfc9_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Resources/ArticlesPictures/2013/04/05/1572c2d2-23db-4374-aba3-5ca98bbddfc9.jpg)
جانب من المؤتمر