المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضاحي خلفان قائد شرطة دبي: الثورة المصرية لعبة أمريكية



أمان أمان
04-04-2013, 12:39 AM
واشنطن قلقة من تزايد القيود على حرية التعبير في مصر


2013-04-02



http://www.alquds.co.uk/today/02qpt944.jpg



عواصم ـ وكالات: أكد قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أن 'ثورة مصر لعبة أمريكية'.
وقال خلفان، في تصريحات لصحيفة 'الأنباء' الكويتية في عددها الصادر امس الثلاثاء، إن 'ما حدث في مصر كان عبارة عن صفقة لصالح أمن إسرائيل بعد فشل جميع الأطراف في وقف صواريخ غزة على إسرائيل'.

وأضاف خلفان :'كان لا بد من تدخل المرشد (العام لجماعة الإخوان المسلمين) لوقف هذه الصواريخ، فتمت الصفقة بناء على هذه المعطيات'.

ولفت إلى أن الرئيس المصري السابق 'حسني مبارك هو أحد الرجال المطلوبين لإسرائيل لأنه قاد الهجوم على خط بارليف ودك الإسرائيليين فكان لابد أن ينتقموا منه في نهاية المطاف'.

وقال إنه لم يلتق الفريق أحمد شفيق على الإطلاق لكنه يظن أنه 'رجل محترم رغم أنف الإخوان'.
وكشف عن تعرضه لتهديد بالاغتيال من جهاز المخابرات الإسرائيلية 'الموساد' بعد كشفه عملاء سريين في اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح، مؤكدا أنه على يقين بأن 'الموساد يهدد لكن لا يفعل'.

وشدد على أن جماعة الإخوان المسلمين 'متأسلمة ولا هدف لها إلا الوصول إلى السلطة بكل الوسائل'، مؤكدا أنها طبعت منشورات باطلة أثناء الانتخابات المصرية ضد المرشحين عمرو موسى والفريق أحمد شفيق.

وأوضح أن هدف إخوان الإمارات هو نفس هدف التنظيم الموجود بمصر وهو 'قلب الطاولة على من فيها'، نافيا في الوقت ذاته تورط نواب كويتيين في خلية الإمارات.

وقال إن 'إيران تهدد الخليج بالمفاعل النووي وتخلق معه المشكلات.. إيران دولة كبيرة لا يمكن لأحد أن يغزوها وإذا أرادت أمريكا أن تجرنا إلى حرب بحجة المفاعل النووي الإيراني فلن نسير بهذا الاتجاه'.

وأضاف أنه لن يوجه نصيحة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد 'لأنه شخص ميئوس منه'.
وتمنى خلفان على دول الخليج أن تشكل مجلس حكماء يجتمع لوضع بروتوكولات لأمن واستقرار الخليج تكون بمثابة خطوط حمراء لا يختلف أحد عليها.

من جهة اخرى عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من المؤشرات عن تزايد القيود المفروضة على حرية التعبير في مصر، ومن تحقيق الحكومة المصرية في قضايا تتعلق بازدراء الإسلام وإهانة الرئيس المصري، في وقت تتباطأ في التحقيق بالاعتداءات على المتظاهرين خارج قصر الرئاسة.
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الميركية فيكتوريا نولاند عن توقيف مقدم برنامج ساخر مصري يدعى بسام يوسف والتحقيق معه قبل الإفراج عنه بكفالة بتهم عدة من بينها ازدراء الإسلام وإهانة الرئيس المصري محمد مرسي، مشيرة إلى ان هذا الأمر بالإضافة إلى مذكرات اعتقال أخرى بحق نشطاء سياسيين آخرين 'هو دليل على الموجة المزعجة من تزايد القيود المفروضة على حرية التعبير'.

وأعربت نولاند عن القلق الامريكي 'من ان الحكومة المصرية تحقق في قضايا كهذه فيما تتباطأ أو تجري تحقيقات غير كافية في الاعتداء على متظاهرين أمام القصر الرئاسي في كانون الأول/ديسمبر 2012، وحالات أخرى من الوحشية المفرطة من جانب الشرطة، وحظر دخول الصحافيين بصورة غير شرعية إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، ولذلك فإنه لا يبدو أن هناك تطبيقاً متوازناً للعدالة في هذا الصدد'.

وأشارت إلى ان وزيرة الخارجية الامريكي جون كيري تطرق إلى هذه المسالة عند زيارته إلى مصر، وطرح مع الرئيس مرسي المخاوف من انتهاك حقوق الإنسان ومن بينها حرية الصحافة، 'وسوف نستمر في طرح هذه المخاوف'.

وكانت سلطات التحقيق القضائية في مصر أفرجت يوم الأحد الماضي عن يوسف، وهو مقدِّم برنامج 'البرنامج' الأسبوعي الساخر، بكفالة قيمتها 15 ألف جنيه (حوالي 2200 دولار) على ذمة تحقيقات في بلاغات مقدّمة ضده بإهانة رئيس الجمهورية وازدراء الدين الإسلامي.