مجاهدون
01-31-2005, 10:58 AM
اعلن مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون ضبط التسلح والامن الدولي جون بولتون امس، ان «البرنامج النووي الايراني يمثل تهديدا لاصدقاء الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة» واتهم ايران بانها «تسعى الى فرض حقيقة استراتيجية جديدة في المنطقة والعالم».
وقال بولتون في مؤتمر صحفي عقده في المنامة المحطة الثانية في جولة خليجية تشمل الكويت والامارات انه «رغم ان ايران لا تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة (,,,) ولا تستطيع ان تشن هجوما على الولايات المتحدة لكنها تستطيع مهاجمة اصدقائنا وحلفائنا في المنطقة», واضاف «نعتقد ان ايران اتخذت قرارا استراتيجيا بامتلاك اسلحة نووية وبرنامج للصواريخ بعيدة المدى (,,,) وكنا نسعى لسنوات مضت وخصوصا خلال العامين او الثلاثة الماضية بالوسائل الديبلوماسية لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية».
واشار بولتون الى ان جولته في المنطقة تهدف الى تبادل الاراء حول «التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الايراني»، مضيفا: «ناقشنا السبل والمساعي لزيادة الضغوط الديبلوماسية على ايران لمنعها من امتلاك المواد والتكنولوجيا الضرورية التي تحتاجها لصنع اسلحة نووية».
واضاف «السؤال هو هل ستقوم ايران بخرق التزاماتها في هذا الصدد او انها تسعى الى فرض حقيقة استراتيجية جديدة في المنطقة والعالم ايضا وما اذا كنا قادرين على منع ذلك مسبقا؟ هذا ما نركز عليه، نحن نسعى الى ان نرى حلا ديبلوماسيا وسلميا لهذه المساعي من قبل ايران».
واعلن ان السياسة الاميركية ترمي «الى جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية»، مشيرا الى ان واشنطن «لا ترى في اسرائيل تهديدا لجيرانها على العكس من ايران التي ظلت ترعى الارهاب لعقود».
واضاف: «نظريا ايران علقت برنامج تخصيب اليورانيوم لكننا لسنا متأكدين من ذلك (,,,) سنكون سعداء اذا ما اقتدت ايران بليبيا واعلنت تخليها عن برنامج الاسلحة النووية».
واشار بولتون الى ان الملف النووي الايراني «ليس مواجهة بين الولايات المتحدة وايران»، لكنه «مواجهة بين ايران والعالم اساسا»، مضيفا ان «العالم لا يعتقد بانه يتعين عدم السماح لايران بخرق التزاماتها بمعاهدة منع الانتشار النووي».
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، دعا امس، الولايات المتحدة الى بدء حوار مع ايران حول برنامجها النووي، منتقدا ضمنا اثارة مسؤولين اميركيين موضوع اللجوء الى الخيار العسكري ضد طهران, وقال لصحيفة «واشنطن بوست» ومجلة «نيوزويك» ان «البحث في اعمال عسكرية في هذه المرحلة غير مفيد بتاتا», واضاف: «لا ارى كيف يمكن لحل عسكري ان ينهي المسالة الايرانية».
وفي طهران، اعلن سكرتير مجلس الامن القومي الايراني حسن روحاني، ان القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية على اتم استعداد للرد على اي هجوم اميركي عسكري محتمل على ايران, وقال في تصريحات نقلتها الصحف امس، ان «خططنا جاهزة ومجلس الامن القومي اقر هذه الخطط التي سلمت الى القوات المسلحة حتى ولو ان الهجوم ليس مرجحا», واضاف «لن نرد على الهجوم بالديبلوماسية، لكن سنقطع ايدي المعتدي».
وفي دافوس، حض رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز، طهران خلال لقاء مع وزير الخارجية الايراني كمال خرازي في دافوس، على التوصل الى تسوية مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في شأن طموحاتها النووية, وافاد مصدر ديبلوماسي باكستاني ان عزيز ووزير الخارجية الباكستاني خورشيد كاسوري «حاولا نقل الموقف الاوروبي» الى الوزير الايراني في لقاء على هامش منتدى دافوس تم الجمعة, واضاف ان المسؤولين الباكستانيين «كانا صريحين» خلال اللقاء، وحذرا طهران «بجفاء اقرب الى الفظاظة»، واشارا الى قلق اسلام اباد حيال موقف طهران ونصحاها «بالا ترتكب خطأ».
وقال بولتون في مؤتمر صحفي عقده في المنامة المحطة الثانية في جولة خليجية تشمل الكويت والامارات انه «رغم ان ايران لا تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة (,,,) ولا تستطيع ان تشن هجوما على الولايات المتحدة لكنها تستطيع مهاجمة اصدقائنا وحلفائنا في المنطقة», واضاف «نعتقد ان ايران اتخذت قرارا استراتيجيا بامتلاك اسلحة نووية وبرنامج للصواريخ بعيدة المدى (,,,) وكنا نسعى لسنوات مضت وخصوصا خلال العامين او الثلاثة الماضية بالوسائل الديبلوماسية لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية».
واشار بولتون الى ان جولته في المنطقة تهدف الى تبادل الاراء حول «التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الايراني»، مضيفا: «ناقشنا السبل والمساعي لزيادة الضغوط الديبلوماسية على ايران لمنعها من امتلاك المواد والتكنولوجيا الضرورية التي تحتاجها لصنع اسلحة نووية».
واضاف «السؤال هو هل ستقوم ايران بخرق التزاماتها في هذا الصدد او انها تسعى الى فرض حقيقة استراتيجية جديدة في المنطقة والعالم ايضا وما اذا كنا قادرين على منع ذلك مسبقا؟ هذا ما نركز عليه، نحن نسعى الى ان نرى حلا ديبلوماسيا وسلميا لهذه المساعي من قبل ايران».
واعلن ان السياسة الاميركية ترمي «الى جعل منطقة الشرق الاوسط خالية من الاسلحة النووية»، مشيرا الى ان واشنطن «لا ترى في اسرائيل تهديدا لجيرانها على العكس من ايران التي ظلت ترعى الارهاب لعقود».
واضاف: «نظريا ايران علقت برنامج تخصيب اليورانيوم لكننا لسنا متأكدين من ذلك (,,,) سنكون سعداء اذا ما اقتدت ايران بليبيا واعلنت تخليها عن برنامج الاسلحة النووية».
واشار بولتون الى ان الملف النووي الايراني «ليس مواجهة بين الولايات المتحدة وايران»، لكنه «مواجهة بين ايران والعالم اساسا»، مضيفا ان «العالم لا يعتقد بانه يتعين عدم السماح لايران بخرق التزاماتها بمعاهدة منع الانتشار النووي».
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، دعا امس، الولايات المتحدة الى بدء حوار مع ايران حول برنامجها النووي، منتقدا ضمنا اثارة مسؤولين اميركيين موضوع اللجوء الى الخيار العسكري ضد طهران, وقال لصحيفة «واشنطن بوست» ومجلة «نيوزويك» ان «البحث في اعمال عسكرية في هذه المرحلة غير مفيد بتاتا», واضاف: «لا ارى كيف يمكن لحل عسكري ان ينهي المسالة الايرانية».
وفي طهران، اعلن سكرتير مجلس الامن القومي الايراني حسن روحاني، ان القوات المسلحة في الجمهورية الاسلامية على اتم استعداد للرد على اي هجوم اميركي عسكري محتمل على ايران, وقال في تصريحات نقلتها الصحف امس، ان «خططنا جاهزة ومجلس الامن القومي اقر هذه الخطط التي سلمت الى القوات المسلحة حتى ولو ان الهجوم ليس مرجحا», واضاف «لن نرد على الهجوم بالديبلوماسية، لكن سنقطع ايدي المعتدي».
وفي دافوس، حض رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز، طهران خلال لقاء مع وزير الخارجية الايراني كمال خرازي في دافوس، على التوصل الى تسوية مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي في شأن طموحاتها النووية, وافاد مصدر ديبلوماسي باكستاني ان عزيز ووزير الخارجية الباكستاني خورشيد كاسوري «حاولا نقل الموقف الاوروبي» الى الوزير الايراني في لقاء على هامش منتدى دافوس تم الجمعة, واضاف ان المسؤولين الباكستانيين «كانا صريحين» خلال اللقاء، وحذرا طهران «بجفاء اقرب الى الفظاظة»، واشارا الى قلق اسلام اباد حيال موقف طهران ونصحاها «بالا ترتكب خطأ».