كاكاو
03-31-2013, 04:22 PM
March 28 2013
انتقد حزب العمال الجزائري المعارض الذي يحتل 27 مقعدا في البرلمان أداء الجامعة العربية بشأن ما يحدث في المنطقة العربية من تحولات معتبرا بأنها أصبحت "وكرا للإنقلابيين".وقالت رئيسة الحزب، لويزة حنون، في تصريح نقلته صحف محلية الخميس، "إن الجامعة العربية صارت وكرا للانقلابيين، وتحولت الجمهوريات ذات العضوية في هذه الجامعة إلى هدف للمملكات" في إشارة إلى دعم الجامعة لتوجه الإطاحة بأنظمة الحكم التي ثارت عليها شعوبهاووجهت حنون اللوم إلى قطر ودورها في المنطقة
وقالت "لسنا بحاجة للأموال القطرية المسمومة، والتي ستتدخل بها في شؤوننا الداخلية"، في إشارة الى العقود الإقتصادية التي وقعتها الجزائر مع قطر أخيرا والتي بلغت قيمتها نحو 5.7 مليارات دولار.ومن ناحية أخرى، أشارت حنون إلى وجود تمويل لوكالة الاستخبارات الأمريكية لمنظمات غير حكومية تعمل على اختراق الحراك في الجنوب الجزائري، مستغلة مناضلين في أحزاب سياسية ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان
وقالت "إن التقارير موجودة ونحن نعرف هذه الأطراف".
وتشهد بعض ولايات الجنوب الجزائرية احتجاجات شعبية من حين لآخر تطالب بتحسين الوضعية الإجتماعية ومحاربة الفساد في المؤسسات
العمومية.
ودفع هذا الوضع الحكومة الجزائرية إلى عقد اجتماع وزاري طارئ لاتخاذ سلسلة من الإجراءات لمصلحة منطقة الجنوب بالصحراء والتي تتألف من 13 ولاية من أصل 48 محافظة جزائرية، تشكل 80% من المساحة الإجمالية للجزائر، وهي محافظات نفطية بامتياز إلا أنها متأخرة من حيث التنمية على نظيرتها في الشمال
وتخشى الحكومة من تحول المطالب الاجتماعية والاقتصادية لسكان الجنوب إلى مطالب سياسية تغذيها جهات خارجية في ظل اضطراب الوضع الأمني على الحدود الجنوبية للبلاد مع مالي والساحل ككل.وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حذر من خطورة تعرض الأمن للخطر جراء الوضع الأمني المتأزم في مالي
انتقد حزب العمال الجزائري المعارض الذي يحتل 27 مقعدا في البرلمان أداء الجامعة العربية بشأن ما يحدث في المنطقة العربية من تحولات معتبرا بأنها أصبحت "وكرا للإنقلابيين".وقالت رئيسة الحزب، لويزة حنون، في تصريح نقلته صحف محلية الخميس، "إن الجامعة العربية صارت وكرا للانقلابيين، وتحولت الجمهوريات ذات العضوية في هذه الجامعة إلى هدف للمملكات" في إشارة إلى دعم الجامعة لتوجه الإطاحة بأنظمة الحكم التي ثارت عليها شعوبهاووجهت حنون اللوم إلى قطر ودورها في المنطقة
وقالت "لسنا بحاجة للأموال القطرية المسمومة، والتي ستتدخل بها في شؤوننا الداخلية"، في إشارة الى العقود الإقتصادية التي وقعتها الجزائر مع قطر أخيرا والتي بلغت قيمتها نحو 5.7 مليارات دولار.ومن ناحية أخرى، أشارت حنون إلى وجود تمويل لوكالة الاستخبارات الأمريكية لمنظمات غير حكومية تعمل على اختراق الحراك في الجنوب الجزائري، مستغلة مناضلين في أحزاب سياسية ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان
وقالت "إن التقارير موجودة ونحن نعرف هذه الأطراف".
وتشهد بعض ولايات الجنوب الجزائرية احتجاجات شعبية من حين لآخر تطالب بتحسين الوضعية الإجتماعية ومحاربة الفساد في المؤسسات
العمومية.
ودفع هذا الوضع الحكومة الجزائرية إلى عقد اجتماع وزاري طارئ لاتخاذ سلسلة من الإجراءات لمصلحة منطقة الجنوب بالصحراء والتي تتألف من 13 ولاية من أصل 48 محافظة جزائرية، تشكل 80% من المساحة الإجمالية للجزائر، وهي محافظات نفطية بامتياز إلا أنها متأخرة من حيث التنمية على نظيرتها في الشمال
وتخشى الحكومة من تحول المطالب الاجتماعية والاقتصادية لسكان الجنوب إلى مطالب سياسية تغذيها جهات خارجية في ظل اضطراب الوضع الأمني على الحدود الجنوبية للبلاد مع مالي والساحل ككل.وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حذر من خطورة تعرض الأمن للخطر جراء الوضع الأمني المتأزم في مالي