مجاهدون
01-31-2005, 10:56 AM
«صدام حسين يتلقى علقة ساخنة من لاعبة كاراتيه مصرية في أحد فنادق القاهرة الشهيرة».
هو بالفعل صدام حسين، رئيس العراق السابق المعتقل حاليا، وواقعة العلقة الساخنة يرويها المنتج السينمائي المصري الشهير وأحد رجال تنظيم «الضباط الأحرار» جمال الليثي، وهو يرويها في اطار مذكراته التي تنشرها صحيفة «المصري اليوم» تحت عنوان «من لهيب الثورة الى بريق السينما»، في حلقتها العاشرة التي نشرت أمس.
فمن كانت «البطلة» التي لقنت صدام درسا في «فندق هيلتون» - القاهرة، ولماذا حصل صدام على هذه العلقة؟
البطلة هي الفتاة المصرية هدى هداية التي تقدمت في أوائل الستينات الى مسابقة مجلة «الكواكب» لاختيار الوجوه الفنية الجديدة، وفازت بالمركز الأول بين المتسابقات, وقد اختارها الليثي للمشاركة في فيلم «عندما نحب» من اخراج فطين عبد الوهاب وبطولة رشدي أباظة ونادية لطفي، وفي أثناء تصوير الفيلم يرتبط منتجه الليثي بحال حب مع الوجه الجديد هدى هداية ويقرران الزواج.
بعد زواجهما، يرفض الليثي استمرار زوجته هدى في مجال العمل الفني، وتتجه الزوجة الى رياضة الكاراتيه في «نادي الجزيرة» الراقي، وتفوقت في هذه اللعبة الرياضية حيث حصدت بطولة مصر 12 سنة متوالية وأصبحت كابتن مصر والفريق القومي الذي حصل على المركز الثالث على مستوى العالم في الكاراتيه العام 1983، وكانت أول سيدة في الشرق الأوسط تحصل على الحزام الأسود الرابع في لعبة الكاراتيه.
أما الواقعة كما يرويها الليثي في مذكراته، فهي في أوائل الستيينات، عندما ذهب هو وزوجته وابنته المولودة حديثا للاحتفال بعيد «شم النسيم» في «فندق هيلتون» - القاهرة، وكانت جلسته تضم عددا من أصدقاء الأسرة من بينهم ملكة مصر السابقة ناريمان، وحدث أن استفزت احدى السيدات الموجودات في الفندق الملكة السابقة ناريمان، حيث مرت من وراء مقعدها ودفعتها في جفاء قائلة: «أوعي كدى تكونيش فاكره انك لسة ملكة مصر»,,, لم يعجب هذا التصرف المستفز هدى وأقارب وصديقات ناريمان واندفعت هدى خلف السيدة ونشبت معركة تدخل فيها رجال الأمن في الفندق، وحراس بعض الشخصيات العامة الموجودة فيه من دون جدوى، فلم يستطع أحد السيطرة على السيدة هدى بطلة الكاراتيه في مصر.
انتقلت ساحة المعركة من ساحة حمام السباحة في الفندق الى اللوبي في داخله.
ويقول الليثي:«فوجئت برجل ذي ملامح عربية، فارع الطول، يكسو وجهه شارب كثيف يخرج من المصعد ليسأل:«ايه الضجة دي؟»، فأخبره أحد موظفي الفندق أن هناك فتاة بطلة كاراتيه تتشاجر، فقال: «أحضروها هنا» وتكاثروا على هدى وأخذوها اليه, فصفعها بيده على وجهها».
ويضيف الليثي: «هنا، فوجئت بهدى تسحبه من رباط عنقه وتطرحه أرضا بإحدى حركات لعبة الكاراتيه التي تجيدها,,, وكان هذا الرجل هو صدام حسين».
وتابع: «في ساعات قليلة أصبحت معركة الكاراتيه في فندق هيلتون حديث الناس جميعا الى حد أن أصدقاء عدة منهم فاتن حمامة وأحمد رمزي اتصلوا بي ليعرفوا أصل الحكاية وكيف بدأت، وكيف انتهت بطرح صدام حسين اللاجئ السياسي العراقي في القاهرة على الأرض خصوصاً أن وجهه كان مألوفا في الوسط الفني لصداقته للشاعر المعروف عبد الرحمن الخميسي ويتردد على سهرات في بيته».
هو بالفعل صدام حسين، رئيس العراق السابق المعتقل حاليا، وواقعة العلقة الساخنة يرويها المنتج السينمائي المصري الشهير وأحد رجال تنظيم «الضباط الأحرار» جمال الليثي، وهو يرويها في اطار مذكراته التي تنشرها صحيفة «المصري اليوم» تحت عنوان «من لهيب الثورة الى بريق السينما»، في حلقتها العاشرة التي نشرت أمس.
فمن كانت «البطلة» التي لقنت صدام درسا في «فندق هيلتون» - القاهرة، ولماذا حصل صدام على هذه العلقة؟
البطلة هي الفتاة المصرية هدى هداية التي تقدمت في أوائل الستينات الى مسابقة مجلة «الكواكب» لاختيار الوجوه الفنية الجديدة، وفازت بالمركز الأول بين المتسابقات, وقد اختارها الليثي للمشاركة في فيلم «عندما نحب» من اخراج فطين عبد الوهاب وبطولة رشدي أباظة ونادية لطفي، وفي أثناء تصوير الفيلم يرتبط منتجه الليثي بحال حب مع الوجه الجديد هدى هداية ويقرران الزواج.
بعد زواجهما، يرفض الليثي استمرار زوجته هدى في مجال العمل الفني، وتتجه الزوجة الى رياضة الكاراتيه في «نادي الجزيرة» الراقي، وتفوقت في هذه اللعبة الرياضية حيث حصدت بطولة مصر 12 سنة متوالية وأصبحت كابتن مصر والفريق القومي الذي حصل على المركز الثالث على مستوى العالم في الكاراتيه العام 1983، وكانت أول سيدة في الشرق الأوسط تحصل على الحزام الأسود الرابع في لعبة الكاراتيه.
أما الواقعة كما يرويها الليثي في مذكراته، فهي في أوائل الستيينات، عندما ذهب هو وزوجته وابنته المولودة حديثا للاحتفال بعيد «شم النسيم» في «فندق هيلتون» - القاهرة، وكانت جلسته تضم عددا من أصدقاء الأسرة من بينهم ملكة مصر السابقة ناريمان، وحدث أن استفزت احدى السيدات الموجودات في الفندق الملكة السابقة ناريمان، حيث مرت من وراء مقعدها ودفعتها في جفاء قائلة: «أوعي كدى تكونيش فاكره انك لسة ملكة مصر»,,, لم يعجب هذا التصرف المستفز هدى وأقارب وصديقات ناريمان واندفعت هدى خلف السيدة ونشبت معركة تدخل فيها رجال الأمن في الفندق، وحراس بعض الشخصيات العامة الموجودة فيه من دون جدوى، فلم يستطع أحد السيطرة على السيدة هدى بطلة الكاراتيه في مصر.
انتقلت ساحة المعركة من ساحة حمام السباحة في الفندق الى اللوبي في داخله.
ويقول الليثي:«فوجئت برجل ذي ملامح عربية، فارع الطول، يكسو وجهه شارب كثيف يخرج من المصعد ليسأل:«ايه الضجة دي؟»، فأخبره أحد موظفي الفندق أن هناك فتاة بطلة كاراتيه تتشاجر، فقال: «أحضروها هنا» وتكاثروا على هدى وأخذوها اليه, فصفعها بيده على وجهها».
ويضيف الليثي: «هنا، فوجئت بهدى تسحبه من رباط عنقه وتطرحه أرضا بإحدى حركات لعبة الكاراتيه التي تجيدها,,, وكان هذا الرجل هو صدام حسين».
وتابع: «في ساعات قليلة أصبحت معركة الكاراتيه في فندق هيلتون حديث الناس جميعا الى حد أن أصدقاء عدة منهم فاتن حمامة وأحمد رمزي اتصلوا بي ليعرفوا أصل الحكاية وكيف بدأت، وكيف انتهت بطرح صدام حسين اللاجئ السياسي العراقي في القاهرة على الأرض خصوصاً أن وجهه كان مألوفا في الوسط الفني لصداقته للشاعر المعروف عبد الرحمن الخميسي ويتردد على سهرات في بيته».