فاطمي
03-31-2013, 01:22 AM
جريمة مروعة في حلب تقترفها "جبهة النصرة" بالتواطؤ مع مسلحين من "الاتحاد الديمقراطي الكردستاني": ذبح إمام جامع وتعليق رأسه على المئذنة!؟
30 آذار 2013
حلب، الحقيقة (خاص): ارتكبت عصابات "جبهة النصرة" الوهابية جريمة مروعة مساء أمس وغير مسبوقة من نوعها، حين أقدمت على ذبح إمام جامع حي الشيخ مقصود، ذي الأغلبية الكردية، بالساطور وقطع رأسه وتعليقه على مئذنة الجامع.
وكشفت مصادر محلية في الحي الذي يخضع لحماية ميليشا "الاتحاد الديمقراطي الكردستاني" أن مسلحي "النصرة" خرجوا من داخل منازل الحي وباشروا هجومهم لاحتلاله بالتواطؤ مع قسم من الميليشيا الكردية المذكورة، قبل أن يعتقلوا الشيخ حسن سيف الدين ويذبحوا بالساطور ويعلقوا رأسه فوق المئذنة!
ووصفت مصادر محلية ما جرى بأنه "فيلم رعب" حقيقي، حيث خرج الناس من بيوتهم حاملين أولادهم وهاموا على وجوههم ليلا، بينما كانت أصوات بكاء الأطفال وعويل النساء تشق عناء السماء وتمزق سكون الليل.
وبحسب تلك المصادر، فإن الآلاف فروا من الحي في اتجاهات مختلفة.واعتبرت هذه المصادر عملية القتل الوحشية هذه "انتقاما من الماردينيين / المردليين" الذين ينحدر الشيخ المغدور من بين صفوفهم ، بالنظر لكون هؤلاء منخرطين على نحو واسع في "اللجان الشعبية" المؤيدة للجيش والسلطة السورية. ومن المعلوم أن "الماردينيين" هم المواطنون السوريون الذين نزحوا من مدينة ماردين مطلع القرن الماضي وما قبل في سياق عملية التطهير العراقي التي كانت تمارسها الدولة العثمانية ضد العرب والأرمن.
وقال مصدر محلي إن العملية تمت بالتواطؤ بين "جبهة النصرة" و قسم من ميليشيا "الاتحاد الديمقراطي الكردستاني" ، الذي كان أبرم حزبه الأم (حزب العمال الكردستاني) اتفاقا مع المخابرات التركية قبل أيام قضى بتحويل بندقيته في اتجاه الداخل السوري، تنفيذا لتوجيهات عبد الله أوجلان، حيث تسلل المئات من مسلحي"النصرة" سرا إلى الحي الكردي بالتواطؤ مع الحزب المذكور، قبل أن يباشروا هجومهم من داخل مخابئهم لاحتلاله. وفي الوقت نفسه كان مئات من زملائهم يهاجمون الحي من الخارج!
يشار إلى أن الحزب المذكور كان أبرم الشهر الماضي اتفاقية تعاون أمني وعسكري مع "جبهة النصرة" في بلدة "رأس العين"، قضت ـ من بين ما قضت به ـ التنسيق بين الطرفين لـ"تحرير" باقي المناطق التي لا تزال تحت سيطرة السلطة.
يشار أيضا إلى أن الحزب المذكور هو العمود الفقري لـ"هيئة التنسيق الوطني" التي يترأسها المحامي حسن عبد العظيم ، والتي يتعاون أحد أحزابها الرئيسية ( الاتحاد الاشتراكي) مع "لواء الإسلام" في منطقة غوطة دمشق الشرقية، لاسيما دوما وحرستا!
30 آذار 2013
حلب، الحقيقة (خاص): ارتكبت عصابات "جبهة النصرة" الوهابية جريمة مروعة مساء أمس وغير مسبوقة من نوعها، حين أقدمت على ذبح إمام جامع حي الشيخ مقصود، ذي الأغلبية الكردية، بالساطور وقطع رأسه وتعليقه على مئذنة الجامع.
وكشفت مصادر محلية في الحي الذي يخضع لحماية ميليشا "الاتحاد الديمقراطي الكردستاني" أن مسلحي "النصرة" خرجوا من داخل منازل الحي وباشروا هجومهم لاحتلاله بالتواطؤ مع قسم من الميليشيا الكردية المذكورة، قبل أن يعتقلوا الشيخ حسن سيف الدين ويذبحوا بالساطور ويعلقوا رأسه فوق المئذنة!
ووصفت مصادر محلية ما جرى بأنه "فيلم رعب" حقيقي، حيث خرج الناس من بيوتهم حاملين أولادهم وهاموا على وجوههم ليلا، بينما كانت أصوات بكاء الأطفال وعويل النساء تشق عناء السماء وتمزق سكون الليل.
وبحسب تلك المصادر، فإن الآلاف فروا من الحي في اتجاهات مختلفة.واعتبرت هذه المصادر عملية القتل الوحشية هذه "انتقاما من الماردينيين / المردليين" الذين ينحدر الشيخ المغدور من بين صفوفهم ، بالنظر لكون هؤلاء منخرطين على نحو واسع في "اللجان الشعبية" المؤيدة للجيش والسلطة السورية. ومن المعلوم أن "الماردينيين" هم المواطنون السوريون الذين نزحوا من مدينة ماردين مطلع القرن الماضي وما قبل في سياق عملية التطهير العراقي التي كانت تمارسها الدولة العثمانية ضد العرب والأرمن.
وقال مصدر محلي إن العملية تمت بالتواطؤ بين "جبهة النصرة" و قسم من ميليشيا "الاتحاد الديمقراطي الكردستاني" ، الذي كان أبرم حزبه الأم (حزب العمال الكردستاني) اتفاقا مع المخابرات التركية قبل أيام قضى بتحويل بندقيته في اتجاه الداخل السوري، تنفيذا لتوجيهات عبد الله أوجلان، حيث تسلل المئات من مسلحي"النصرة" سرا إلى الحي الكردي بالتواطؤ مع الحزب المذكور، قبل أن يباشروا هجومهم من داخل مخابئهم لاحتلاله. وفي الوقت نفسه كان مئات من زملائهم يهاجمون الحي من الخارج!
يشار إلى أن الحزب المذكور كان أبرم الشهر الماضي اتفاقية تعاون أمني وعسكري مع "جبهة النصرة" في بلدة "رأس العين"، قضت ـ من بين ما قضت به ـ التنسيق بين الطرفين لـ"تحرير" باقي المناطق التي لا تزال تحت سيطرة السلطة.
يشار أيضا إلى أن الحزب المذكور هو العمود الفقري لـ"هيئة التنسيق الوطني" التي يترأسها المحامي حسن عبد العظيم ، والتي يتعاون أحد أحزابها الرئيسية ( الاتحاد الاشتراكي) مع "لواء الإسلام" في منطقة غوطة دمشق الشرقية، لاسيما دوما وحرستا!