جليل
01-31-2005, 10:40 AM
جرت الانتخابات امس في النجف الاشرف وفي كربلاء، بهدوء امني شبه تام، حيث تمكن المنتخبون من الادلاء بأصواتهم بحرية للمرة الاولى منذ 35 سنة, وكان اول المنتخبين المرجع آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم والمرجع الشيعي آية الله العظمى الشيخ اسحق الفياض والمرجع آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي.
وذكرت مصادر المرجعية ان «من حرك العراق والعالم لاجراء الانتخابات في موعدها رغم معارضة الاخضر الابراهيمي، الممثل الخاص للامم المتحدة، هو المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي لم يدل بصوته بسبب عدم حصوله على الجنسية العراقية رغم وجوده منذ اكثر من 50 سنة في العراق», واكدت ان السيستاني «كان يعمل لمصلحة العراق فقط وسيبقى يعمل وفق نفس المعايير».
واعتبر يوم امس، يوم ولادة فجر جديد لعراق جديد اراد به اكثر العراقيين التعبير عن وجودهم وعن خياراتهم بعد ما كانوا سلبوا الارادة تماما, ويقول السيد بحر العلوم، امام مركز اعدادية الامام علي للبنين الانتخابي بعد الادلاء بصوته: «ذرفت الدموع يوم ابلغني ازلام صدام حسين، اعدام اولادي الاربعة، ومذذاك توجهت الى الله طالبا منه ان يرني اولاد صدام وقد اعدموا وان استطيع يوما ما الادلاء بصوتي, وقد تحقق الجزء الاول من دعائي واليوم يتحقق الجزء الثاني، وانا ابكي من الفرح وقد ادليت بصوتي حرا».
وقال السيد عباس، امام مدرسة رام الله الابتدائية الانتخابية: «عندما دخلت للادلاء بصوتي احسست برجفة تعتريني، وشعرت للمرة الاولى بانني انسان وبانني موجود وبان صوتي ممكن ان يؤثر على انتخاب الرئيس المقبل للعراق, انه لشعور لا يوصف».
وفي كربلاء، امتلاءت بعض صناديق الاقتراع، وتوافد الناس بعدد اكبر من المتوقع للادلاء باصواتهم, وكان اولهم السيد احمد الصافي، ممثل المرجعية وخطيب الجمعة في كربلاء، الذي قال ، ان «المسيرة المليونية التي يشهدها العراق اليوم هي رسالة واضحة لكل احرار العالم على ان لا بد لهذا البلد الكريم ان ينتقل من حال الفوضى الى حال القانون التي لا تتم الا عن طريق المشاركة الجماهيرية وعن طريق الانتخابات، وفي الوقت نفسه هي رسالة جريئة ومفتوحة ضد كل التهديدات والمخاوف التي وجهت الى العراقيين من الذين ارادوا منعهم من حقوقهم الشرعية والطبيعية.
ان الاطروحة الحكيمة التي تبناها الشعب العراقي تبعا للمرجعية الدينية الحكيمة في النجف الاشرف تتمثل بشروع الطيبين الى صناديق الاقتراع وهذا ما يسبب بشعور رائع وبان صوت كل عراقي مهم ومحترم وبان العراقيين احرزوا نصرا كبيرا اليوم, اما المرحلة المقبلة، فهي مرحلة المسؤولية الجادة التي من حقها ان تحاسب وتراقب المنتخبين من قبل الذين ادلوا بصوتهم لهم, اما بالنسبة الي، فقد ادليت بصوتي وقد شعرت في الوقت نفسه بالمسؤولية الوطنية والشرعية وبان حياة اخرى بدأت في العراق من المفترض ان نحافظ عليها انها الخطوة الاولى والبقية ستتوالى».
وافادت مصادر المرجعية انها سجلت خروقات في الديوانية وفي كربلاء، متهمة بعض موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، باستغلال جهل البعض بالقراءة والكتابة، و«قد اشاروا الى وضع الاشارة المطلوبة على القائمة 285 والتي يرأسها رئيس الوزراء الموقت اياد علاوي»...
وقال ناطق باسم الجمهوريين الاحرار ـ لائحة الرقم 312 ـ «ان منتخبيهم فوجئوا بعدم وجود اي اسم لهم او اشارة الى كيانهم السياسي في لائحة المفوضية العليا»، مع العلم ان المفوضية اعطتهم الهويات اللازمة التي تدل على اشتراكهم في الانتخابات.
واحكمت الشرطة سيطرتها على المدن في الوسط والجنوب واستطاعت فرض جو من الامن والاستقرار رغم حال الرعب والتهديد الذي نشرته بعض الجماعات الارهابية المعارضة للانتخابات.
ورغم ان من السابق لاوانه التكهن بفوز لائحة على اخرى، الا ان الاحصاءات الاولى في المناطق الشيعية تدل على اشتراك بين 80 و95 في المئة من الناخبين الذي صوت اكثرهم للائحة 169 التي تدعمها المرجعية واللائحة 285 التابعة لعلاوي,
وصرح مصدر مسؤول في التيار الصدري انه «صدرت اوامر من بغداد الى افراد التيار بانتخاب اللائحة 352 تحت اسم الكوادر والنخب المستقلة، لكن الجزء الاكبر من التيار لم يبلغ في الوقت المناسب وبقي على خيار يحدده هو بنفسه من خلال تكليفه الشرعي».
وذكرت مصادر المرجعية ان «من حرك العراق والعالم لاجراء الانتخابات في موعدها رغم معارضة الاخضر الابراهيمي، الممثل الخاص للامم المتحدة، هو المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني الذي لم يدل بصوته بسبب عدم حصوله على الجنسية العراقية رغم وجوده منذ اكثر من 50 سنة في العراق», واكدت ان السيستاني «كان يعمل لمصلحة العراق فقط وسيبقى يعمل وفق نفس المعايير».
واعتبر يوم امس، يوم ولادة فجر جديد لعراق جديد اراد به اكثر العراقيين التعبير عن وجودهم وعن خياراتهم بعد ما كانوا سلبوا الارادة تماما, ويقول السيد بحر العلوم، امام مركز اعدادية الامام علي للبنين الانتخابي بعد الادلاء بصوته: «ذرفت الدموع يوم ابلغني ازلام صدام حسين، اعدام اولادي الاربعة، ومذذاك توجهت الى الله طالبا منه ان يرني اولاد صدام وقد اعدموا وان استطيع يوما ما الادلاء بصوتي, وقد تحقق الجزء الاول من دعائي واليوم يتحقق الجزء الثاني، وانا ابكي من الفرح وقد ادليت بصوتي حرا».
وقال السيد عباس، امام مدرسة رام الله الابتدائية الانتخابية: «عندما دخلت للادلاء بصوتي احسست برجفة تعتريني، وشعرت للمرة الاولى بانني انسان وبانني موجود وبان صوتي ممكن ان يؤثر على انتخاب الرئيس المقبل للعراق, انه لشعور لا يوصف».
وفي كربلاء، امتلاءت بعض صناديق الاقتراع، وتوافد الناس بعدد اكبر من المتوقع للادلاء باصواتهم, وكان اولهم السيد احمد الصافي، ممثل المرجعية وخطيب الجمعة في كربلاء، الذي قال ، ان «المسيرة المليونية التي يشهدها العراق اليوم هي رسالة واضحة لكل احرار العالم على ان لا بد لهذا البلد الكريم ان ينتقل من حال الفوضى الى حال القانون التي لا تتم الا عن طريق المشاركة الجماهيرية وعن طريق الانتخابات، وفي الوقت نفسه هي رسالة جريئة ومفتوحة ضد كل التهديدات والمخاوف التي وجهت الى العراقيين من الذين ارادوا منعهم من حقوقهم الشرعية والطبيعية.
ان الاطروحة الحكيمة التي تبناها الشعب العراقي تبعا للمرجعية الدينية الحكيمة في النجف الاشرف تتمثل بشروع الطيبين الى صناديق الاقتراع وهذا ما يسبب بشعور رائع وبان صوت كل عراقي مهم ومحترم وبان العراقيين احرزوا نصرا كبيرا اليوم, اما المرحلة المقبلة، فهي مرحلة المسؤولية الجادة التي من حقها ان تحاسب وتراقب المنتخبين من قبل الذين ادلوا بصوتهم لهم, اما بالنسبة الي، فقد ادليت بصوتي وقد شعرت في الوقت نفسه بالمسؤولية الوطنية والشرعية وبان حياة اخرى بدأت في العراق من المفترض ان نحافظ عليها انها الخطوة الاولى والبقية ستتوالى».
وافادت مصادر المرجعية انها سجلت خروقات في الديوانية وفي كربلاء، متهمة بعض موظفي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، باستغلال جهل البعض بالقراءة والكتابة، و«قد اشاروا الى وضع الاشارة المطلوبة على القائمة 285 والتي يرأسها رئيس الوزراء الموقت اياد علاوي»...
وقال ناطق باسم الجمهوريين الاحرار ـ لائحة الرقم 312 ـ «ان منتخبيهم فوجئوا بعدم وجود اي اسم لهم او اشارة الى كيانهم السياسي في لائحة المفوضية العليا»، مع العلم ان المفوضية اعطتهم الهويات اللازمة التي تدل على اشتراكهم في الانتخابات.
واحكمت الشرطة سيطرتها على المدن في الوسط والجنوب واستطاعت فرض جو من الامن والاستقرار رغم حال الرعب والتهديد الذي نشرته بعض الجماعات الارهابية المعارضة للانتخابات.
ورغم ان من السابق لاوانه التكهن بفوز لائحة على اخرى، الا ان الاحصاءات الاولى في المناطق الشيعية تدل على اشتراك بين 80 و95 في المئة من الناخبين الذي صوت اكثرهم للائحة 169 التي تدعمها المرجعية واللائحة 285 التابعة لعلاوي,
وصرح مصدر مسؤول في التيار الصدري انه «صدرت اوامر من بغداد الى افراد التيار بانتخاب اللائحة 352 تحت اسم الكوادر والنخب المستقلة، لكن الجزء الاكبر من التيار لم يبلغ في الوقت المناسب وبقي على خيار يحدده هو بنفسه من خلال تكليفه الشرعي».