الاجرام الارهابي ضد الطلاب في جامعة دمشق للهندسة المعمارية حصيلته 15 طالباً وطالبة استشهدوا

[فصيح]

Thursday, March 28, 2013 (http://diyar.charlesayoub.com/index.php/reset-issue)



http://www.charlesayoub.com/diyar/public/uploads/923176.jpg



كان بعض الظهر هو الوقت هو وقت الموت والحزن، ووقت المرارة واللقاء مع الاجرام الارهابي استراحة كلية الهندسة بجامعة دمشق كان حوالي 120 طالباً يجلسون منهم من يتحدث ومنهم من يكتب، وفجأة سقطت قذيفة هاون على الاستراحة، وانفجر الدم دم الابرياء، دم الطلاب، دم الذين يتحدون الحرب والجرائم من اجل تحصيل علمهم. ارسل الاهل اولادهم الى الجامعة وكانوا ينتظرونهم مساءً لكن المساء حمل من بعد الظهر 15 نعشاً الى المنازل، بدل ان يأتي الطالب ومعه كتبه ودفاتره ويدخل المنزل ويقبل والده ووالدته واخواته واخوانه.


15 نعشاً خرجوا من جامعة دمشق كلية الهندسة وسيارات اسعاف حملت 65 طالباً، في حرب باتت المجازر رهيبة فيها عبر الانفجارات والقتال فيها في تفتناز بريف ادلب ادى الى استشهاد اكثر من 600 شخص مدني. وفي كل المدن السورية سقط المدنيون والمقاتلون والمسلحون حتى بات من يقول ان عدد القتلى في سوريا قارب المئة الف قتيل، جامعة دمشق أصبحت حزينة منذ الانفجار، وجثث الطلاب كانت مدرجة بالدماء ومنتشرة على الارض في الاستراحة. كأنما المطلوب اغلاق الجامعة ووقف التدريس فيها. كأنما المطلوب ضرب روحية الشباب والشبان في سوريا كي لا يفكروا بأن لهم مستقبل.


أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن 15 طالبا قتلوا في هجوم بقذائف الهاون استهدف كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق.


ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن رئيس الجامعة عامر مارديني قوله إن "عدد الشهداء الذين وقعوا جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها ارهابيون على مقصف كلية الهندسة المعمارية في دمشق ارتفع إلى 15 طالبا".


وكانت الحصيلة الأولية تتحدث عن مقتل 12 طالبا جراء الهجوم الذي استهدف الكلية القريبة من ساحة الامويين.


وقالت وكالة الانباء السورية إن القذيفة "سقطت على مقصف الكلية" الواقعة وسط العاصمة السورية.


أما المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، فتحدث عن مقتل "ثمانية مواطنين على الأقل" في الهجوم.


وعرضت قناة "الاخبارية" السورية صورا من الكلية ومقصفها بدت فيها آثار دماء على الأرض وطاولات مبعثرة.


وتشهد العاصمة السورية في الأيام الاخيرة تصاعدا في أعمال العنف واستهدف مواقع بقذائف الهاون لا سيما بالقرب من ساحة الامويين التي تضم العديد من المباني الرسمية.


اشتباكات عنيفة


ويأتي الهجوم في الوقت الذي أفاد فيه ناشطون سوريون بوقوع اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة والقوات السورية على أطراف دمشق.


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "دارت اشتباكات عنيفة فجر اليوم بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في حي القابون"، في شمال شرق العاصمة، مشيرا إلى أن الاشتباكات "ترافقت مع قصف من القوات النظامية على أطراف الحي".


ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن عضو المكتب التنفيذي للهيئة العامة للثورة السورية أحمد الخطيب قوله إن "الاشتباكات على أطراف دمشق تشهد تصعيدا في الأيام الأخيرة".


وتحدث الخطيب عن "اشتباكات مستمرة في محيط ساحة العباسيين" الواقعة في شرق العاصمة، على مقربة من حي جوبر، الذي يشهد اشتباكات في شكل دائم.


ولم تشر وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، إلى أي اشتباكات في دمشق. لكنها تحدثت عن اشتباكات في دير الزور، ومدينة الميادين التابعة لدير الزور، وإدلب، وريف حمص.

[جمال]

إرتفاع عدد الشهداء الى 20 في إستهداف كلية الهندسة بدمشق

[مجاهدون]

هذه الجريمة حدثت بعد مؤتمر القمه في قطر تنفيذا لتوصيات هذا المؤتمر في دعم الارهاب في سوريا

[قمبيز]

تنفيذا لتهديدات المجرم الأصولي هيثم المالح، عصابات الثورة الوهابية ترتكب مجزرة في جامعة دمشق


28 آذار 2013


مجرمو "لواء الإسلام" ، العضو في "جبهة تحرير سوريا الإسلامية" التي ينطق المالح باسمها، يرتكبون مجزرة في جامعة دمشق تودي بحياة 15 طالبا وتجرح ثلاثين


دمشق، الحقيقة(خاص):

نفذت عصابات الثورة الوهابية ـ التلمودية اليوم تهديدات المجرم الأصولي هيثم المالح ، وأقدمت على ارتكاب مجزرة مروعة بالصواريخ في حرم جامعة دمشق أسفرت عن استشهاد خمسة عشر طالبا وإصابة حوالي ثلاثين آخرين بجروح متفاوتة ، بينهم اثنان على الأقل حالتهم حرجة.

وطبقا لشهادات طلاب ناجين، فإن قذيفة واحدة على الأقل سقطت وسط مقصف/ كافتريا كلية الهندسة المعمارية في حرم الجامعة القديم في البرامكة، وأصابته إصابة مباشرة بينما كان عشرات الطلاب يرتادون المقصف. وتظهر الصور الملتقطة للمكان إصابة مباشرة للمقصف الذي يرتاده الطلاب في أوقات استراحاتهم لتناول طعامهم أو تناول المشروبات

http://www.syriatruth.org/Portals/0/haitham_maleh_threat_university_students_1.jpg

وكانت قذائف أخرى سقطت في محيط كلية الهندسة المدنية المجاورة، وعلى ما يسمى "جسر الرئيس" الذي يوصل بين مبنى الجامعة القديم وحي "أبو رمانة"، فأصابت عابري سبيل وسيارات عامة. كما وأصابت إحداها ساحة الأمويين، بينما أصابت قذيفة أخرى مدينة معرض دمشق الدولي القديم.
وتتعرض المناطق السكنية والحيوية في دمشق منذ أسابيع لهجمات شبه يومية بالقذائف من قبل عصابات الثورة الوهابية، لاسيما مجرمي "لواء الإسلام" الذي ينشط في محيط المنطقة. وهو ما يشي بأن السلطة باتت عاجزة تماما عن حماية حتى عقر دارها في العاصمة. ويبدو أن هذه هي الرسالة التي يريد المسلحون إيصالها لسكن دمشق، وهي أن النظام بات عاجزا عن حمايتهم. لكن الأمر لا يزيد الناس إلا كرها لهم واحتقارا لثورة قطاع الطرق التي أوغلت في إجرامها وانحطاطها الأخلاقي إلى حد لم تبلغه حركة أخرى في التاريخ البشري.

يشار أخيرا إلى أن المجرم الأصولي هيثم المالح، وبصفته أحد الناطقين باسم "جبهة تحرير سوريا الإسلامية" التي ينتمي إلها "لواء الإسلام" الذي نفذ جريمة اليوم، كان أنذر طلاب جامعة دمشق قبل وقوع الجريمة ببضع ساعات من مصير مشابه لمصير طلاب جامعة حلب، حيث أشار إلى أن على طلاب جامعة دمشق "تقع مسؤوليات عدة، أهمها العصيان المدني والحداد، على اعتبار أن البلاد تخوض حربا ، وإن هم لم يستجيبوا ، ستسير جامعتهم على خطى جامعة حلب"، وفق ما كتبه على صفحته في موقع"توتير".

وكان المالح نفسه "أفتى" في وقت سابق بقتل الرعايا الروس واستهداف مصالح روسيا في سوريا باعتبرهم واعتبارها"أهدافا مشروعة للثورة".

أما "لواء الإسلام" نفسه، فكان حذر قبل بضعة أيام من أنه سيستهدف دمشق بالصواريخ والقذائف، زاعما أنه تلقى أسلحة نوعية للقيام بهذه المهة.




http://www.syriatruth.org/Portals/0/liwa_islam_threat_damascus.jpg


http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/Article/9487/Default.aspx