بركان
03-26-2013, 04:48 PM
التاريخ 26 مارس 2013
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/08/حزب-الله-اسرائيل.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/08/حزب-الله-اسرائيل.jpg)
كشف موقع المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي على الانترنت النقاب عن تغيير الجيش الاسرائيلي وجهة عدد من التشكيلات العسكرية،وإعادة تجهيز جنود الاحتياط للقتال أمام حزب الله، بدلا من سورية، نظراً للتغيرات الحاصلة في البلدين. واوضح الموقع، أن جنود الاحتياط من أحد الالوية المدرعة يجرون مناورات محاكاة، حيث يعبرون في ساعات المساء قرية المغار الحدودية من طرف لآخر في طوابير طويلة بمرافقة جيبات الهامر التي تحاكي الدبابات المدرعة، ويتدربون على المعدات القتالية للواء، ويهيئون انفسهم لصدور الاوامر بالتحرك.
وعزت مصادر عسكرية إسرائيلية النشاط العسكري الاستثنائي الحاصل على الحدود الشمالية، الى تطورات الوضع في لبنان، والتغيرات السريعة الحاصلة في سورية، موضحين أن الجيش قرر الاستعداد في الجبهة الشمالية استعداداً لكل طارئ. وأضافت ذات المصادر أن «كل جندي إسرائيلي تم تدريبه من الاجيال السابقة يعرف كيفية الرد على أي تهديد مصدره الجيش السوري، ولكن على الرغم من ذلك فإن جيش النظام السوري مر بتغييرات عدة تتوجب الاستعداد لها».
الى ذلك عبر الاسرائيليون الذين يقطنون تلك المنطقة عن تفاجئهم من النشاط العسكري الذي يقوم به الجيش على الحدود، حيث قاموا بإخلاء اطفالهم من المدارس ورياض الاطفال، وقال بعضهم ان الجيش سيطر على كامل اجزاء قرية المغار الحدودية.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن ضابط كبير في هيئة الأركان العامة قوله: «نستعد بشكل كبير لاحتمال الحرب مع لبنان».
وذكرت الصحيفة إنه تم تجنيد جنود في الاحتياط للمناورة بشكل مطابق تقريبا للطريقة التي يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يجند من خلالها جنود الاحتياط في الحرب المقبلة، وتتمثل بإجراء اتصال أوتوماتيكي مع الجنود واستدعائهم إلى وحداتهم العسكرية، وبعد ذلك يتوجهون إلى مستودعات الطوارئ تحت القصف وإطلاق النار المتواصل ومن ثم الانتقال إلى القتال.
وقال الضابط إن «حزب الله هو عدو نشط وجدي، لكن لدينا كافة الأدوات التي تمكن من إلحاق أذى بالغ به، ونحن نعتزم القيام بذلك».
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغيّر في الأثناء قسما من غايات عدد من فرقه العسكرية في الجبهة الشمالية، مثل فرقة جنود الاحتياط، التي ينتمي إليها لواء مدرعات شارك في المناورة الأسبوع الفائت. وأضافت الصحيفة أنه لأول مرة تدرب، الأسبوع الماضي، لواء مدرعات ولواء مشاة على القتال في لبنان، بعد سنوات طويلة تدرب فيها اللواءان على القتال في سورية.
وقال قائد اللواء العقيد أوهاد نجمة أن «اللواء كان يعلم على مدار 30 عاما أن مهمته هي سورية، وهذه المرة الأولى التي يكون فيها لبنان هو العدو».
ولفتت الصحيفة إلى أن طبيعة القتال تغيرت بالنسبة للجنود في لواء المدرعات، إذ كانوا يتدربون في الماضي على هجوم دبابات ضد دبابات جيش نظامي،بينما يتدربون الآن على مواجهة القذائف المضادة للمدرعات التي تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن بحوزة حزب الله الآلاف منها، والتي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها «تشكل تهديدا على وتيرة ومدة الحرب المقبلة».
http://alkhabarpress.com/%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d 9%84%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%85/
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/08/حزب-الله-اسرائيل.jpg (http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2012/08/حزب-الله-اسرائيل.jpg)
كشف موقع المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي على الانترنت النقاب عن تغيير الجيش الاسرائيلي وجهة عدد من التشكيلات العسكرية،وإعادة تجهيز جنود الاحتياط للقتال أمام حزب الله، بدلا من سورية، نظراً للتغيرات الحاصلة في البلدين. واوضح الموقع، أن جنود الاحتياط من أحد الالوية المدرعة يجرون مناورات محاكاة، حيث يعبرون في ساعات المساء قرية المغار الحدودية من طرف لآخر في طوابير طويلة بمرافقة جيبات الهامر التي تحاكي الدبابات المدرعة، ويتدربون على المعدات القتالية للواء، ويهيئون انفسهم لصدور الاوامر بالتحرك.
وعزت مصادر عسكرية إسرائيلية النشاط العسكري الاستثنائي الحاصل على الحدود الشمالية، الى تطورات الوضع في لبنان، والتغيرات السريعة الحاصلة في سورية، موضحين أن الجيش قرر الاستعداد في الجبهة الشمالية استعداداً لكل طارئ. وأضافت ذات المصادر أن «كل جندي إسرائيلي تم تدريبه من الاجيال السابقة يعرف كيفية الرد على أي تهديد مصدره الجيش السوري، ولكن على الرغم من ذلك فإن جيش النظام السوري مر بتغييرات عدة تتوجب الاستعداد لها».
الى ذلك عبر الاسرائيليون الذين يقطنون تلك المنطقة عن تفاجئهم من النشاط العسكري الذي يقوم به الجيش على الحدود، حيث قاموا بإخلاء اطفالهم من المدارس ورياض الاطفال، وقال بعضهم ان الجيش سيطر على كامل اجزاء قرية المغار الحدودية.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن ضابط كبير في هيئة الأركان العامة قوله: «نستعد بشكل كبير لاحتمال الحرب مع لبنان».
وذكرت الصحيفة إنه تم تجنيد جنود في الاحتياط للمناورة بشكل مطابق تقريبا للطريقة التي يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يجند من خلالها جنود الاحتياط في الحرب المقبلة، وتتمثل بإجراء اتصال أوتوماتيكي مع الجنود واستدعائهم إلى وحداتهم العسكرية، وبعد ذلك يتوجهون إلى مستودعات الطوارئ تحت القصف وإطلاق النار المتواصل ومن ثم الانتقال إلى القتال.
وقال الضابط إن «حزب الله هو عدو نشط وجدي، لكن لدينا كافة الأدوات التي تمكن من إلحاق أذى بالغ به، ونحن نعتزم القيام بذلك».
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغيّر في الأثناء قسما من غايات عدد من فرقه العسكرية في الجبهة الشمالية، مثل فرقة جنود الاحتياط، التي ينتمي إليها لواء مدرعات شارك في المناورة الأسبوع الفائت. وأضافت الصحيفة أنه لأول مرة تدرب، الأسبوع الماضي، لواء مدرعات ولواء مشاة على القتال في لبنان، بعد سنوات طويلة تدرب فيها اللواءان على القتال في سورية.
وقال قائد اللواء العقيد أوهاد نجمة أن «اللواء كان يعلم على مدار 30 عاما أن مهمته هي سورية، وهذه المرة الأولى التي يكون فيها لبنان هو العدو».
ولفتت الصحيفة إلى أن طبيعة القتال تغيرت بالنسبة للجنود في لواء المدرعات، إذ كانوا يتدربون في الماضي على هجوم دبابات ضد دبابات جيش نظامي،بينما يتدربون الآن على مواجهة القذائف المضادة للمدرعات التي تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن بحوزة حزب الله الآلاف منها، والتي وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها «تشكل تهديدا على وتيرة ومدة الحرب المقبلة».
http://alkhabarpress.com/%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d 9%84%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b1%d8%a8-%d9%85/