جمال
01-30-2005, 10:13 AM
الرئيس الأميركي يشيد بشجاعة العراقيين وتصميمهم على مواجهة الترويع ويعتبر الإنتخابات تقدم حاسم في الحرب ضد الإرهاب
وصف الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه الاذاعي الاسبوعي للامة الأميركية أمس، الانتخابات العراقية التي تجري اليوم بأنها «تقدم حاسم» في حرب الادارة على الارهاب. وقال ان المسلحين المناهضين «سوف يفعلون كل ما وسعهم من اجل ايقافها»، وتوقع ان تستمر اعمال العنف حتى بعد انتهاء الانتخابات.
وقال بوش «ان العراقيين يواصلون الاستعداد للانتخابات والدعاية لمرشحيهم في مواجهة الاغتيالات وعنف وحشي وترويع محسوب». وقال «لكن الشعب العراقي يقف صامدا في وجه هذا الترويع. وستجري انتخابات غد (اليوم) بفضل شجاعتهم وتصميمهم».
وقال بوش صباح امس ان الانتخابات العراقية هي «احدث خطوة في رحلة العراق الى الديمقراطية والحرية الدائمة». ولكنه اضاف «الارهابيون والذين استفادوا من طغيان صدام حسين يعرفون ان هذه الانتخابات الحرة ستظهر فراغ رؤيتهم لمستقبل العراق. لذا لن يترددوا امام شيء لمنع هذه الانتخابات او تعطيلها». ومضى يقول «لكن العراقيين يقاومون في وجه محاولات الترهيب هذه. وانتخابات غد ستجري بفضل شجاعتهم وعزمهم. وعبر العراق برمته يعرف اصدقاء الحرية هؤلاء ما هو الرهان». واعتبر الرئيس الاميركي ان «العنف الارهابي لن يتوقف مع الانتخابات. لكن الارهابيين سيفشلون لان العراقيين ينبذون ايديولوجية القتل». واضاف «هذه الانتخابات مهمة ايضا لاميركا. فلطالما استفاد امن بلادنا من التقدم في مجال الحرية. مع نمو الامل والحرية فان النداء الى الارهاب سيتلاشى. ما من دولة ديمقراطية في العالم تهدد امن الولايات المتحدة».
واضاف بوش الذي وعد بفترة رئاسية جديدة تعمل فيها واشنطن في العالم وبخاصة في العالم العربي والاسلامي من اجل نشر النموذج الأميركي للديمقراطية، ان الانتخابات في العراق هامة لأمن الولايات المتحدة. واكد ان مهمة أميركا ستستمر في العراق حتى بعد الانتخابات، قائلا «بينما تتماسك الديمقراطية في العراق فان مهمة أميركا ستستمر، حيث ان قواتنا العسكرية والدبلوماسيين والمدنيين الأميركيين سوف يستمرون في مساعدة الحكومة العراقية المنتخبة في ارساء الأمن وتدريب الشرطة العسكرية العراقية وقوات اخرى». واكد بوش «ان العنف لن ينتهى مع الانتخابات بل سيستمر. غير ان الانتخابات في العراق سوف تزيد من قوة دفع الديمقراطية في المنطقة بأسرها».
ولم يتحدث عن موعد لبدء سحب نحو 150 الف جندي اميركي منتشرين حاليا في العراق. وكان السناتور الديمقراطي من ولاية ماساتشوستس ادوارد كنيدي، وهو معارض لسياسة بوش في العراق، قال يوم الخميس الماضي انه يتعين على الولايات المتحدة ان تبدأ الانسحاب عسكريا وسياسيا من العراق وان تعتزم سحب كل القوات في اقرب وقت ممكن من العام القادم. وأضاف أنه «يتعين ان يغادر 12 ألف جندي اميركي على الاقل العراق فورا لارسال اشارة أقوى بشأن نوايانا من اجل تخفيف الشعور السائد بالاحتلال».
وصف الرئيس الأميركي جورج بوش في خطابه الاذاعي الاسبوعي للامة الأميركية أمس، الانتخابات العراقية التي تجري اليوم بأنها «تقدم حاسم» في حرب الادارة على الارهاب. وقال ان المسلحين المناهضين «سوف يفعلون كل ما وسعهم من اجل ايقافها»، وتوقع ان تستمر اعمال العنف حتى بعد انتهاء الانتخابات.
وقال بوش «ان العراقيين يواصلون الاستعداد للانتخابات والدعاية لمرشحيهم في مواجهة الاغتيالات وعنف وحشي وترويع محسوب». وقال «لكن الشعب العراقي يقف صامدا في وجه هذا الترويع. وستجري انتخابات غد (اليوم) بفضل شجاعتهم وتصميمهم».
وقال بوش صباح امس ان الانتخابات العراقية هي «احدث خطوة في رحلة العراق الى الديمقراطية والحرية الدائمة». ولكنه اضاف «الارهابيون والذين استفادوا من طغيان صدام حسين يعرفون ان هذه الانتخابات الحرة ستظهر فراغ رؤيتهم لمستقبل العراق. لذا لن يترددوا امام شيء لمنع هذه الانتخابات او تعطيلها». ومضى يقول «لكن العراقيين يقاومون في وجه محاولات الترهيب هذه. وانتخابات غد ستجري بفضل شجاعتهم وعزمهم. وعبر العراق برمته يعرف اصدقاء الحرية هؤلاء ما هو الرهان». واعتبر الرئيس الاميركي ان «العنف الارهابي لن يتوقف مع الانتخابات. لكن الارهابيين سيفشلون لان العراقيين ينبذون ايديولوجية القتل». واضاف «هذه الانتخابات مهمة ايضا لاميركا. فلطالما استفاد امن بلادنا من التقدم في مجال الحرية. مع نمو الامل والحرية فان النداء الى الارهاب سيتلاشى. ما من دولة ديمقراطية في العالم تهدد امن الولايات المتحدة».
واضاف بوش الذي وعد بفترة رئاسية جديدة تعمل فيها واشنطن في العالم وبخاصة في العالم العربي والاسلامي من اجل نشر النموذج الأميركي للديمقراطية، ان الانتخابات في العراق هامة لأمن الولايات المتحدة. واكد ان مهمة أميركا ستستمر في العراق حتى بعد الانتخابات، قائلا «بينما تتماسك الديمقراطية في العراق فان مهمة أميركا ستستمر، حيث ان قواتنا العسكرية والدبلوماسيين والمدنيين الأميركيين سوف يستمرون في مساعدة الحكومة العراقية المنتخبة في ارساء الأمن وتدريب الشرطة العسكرية العراقية وقوات اخرى». واكد بوش «ان العنف لن ينتهى مع الانتخابات بل سيستمر. غير ان الانتخابات في العراق سوف تزيد من قوة دفع الديمقراطية في المنطقة بأسرها».
ولم يتحدث عن موعد لبدء سحب نحو 150 الف جندي اميركي منتشرين حاليا في العراق. وكان السناتور الديمقراطي من ولاية ماساتشوستس ادوارد كنيدي، وهو معارض لسياسة بوش في العراق، قال يوم الخميس الماضي انه يتعين على الولايات المتحدة ان تبدأ الانسحاب عسكريا وسياسيا من العراق وان تعتزم سحب كل القوات في اقرب وقت ممكن من العام القادم. وأضاف أنه «يتعين ان يغادر 12 ألف جندي اميركي على الاقل العراق فورا لارسال اشارة أقوى بشأن نوايانا من اجل تخفيف الشعور السائد بالاحتلال».