مشاهدة النسخة كاملة : تحركات امريكية لمساعدة تركيا للتخلص من اعدائها التاريخيين تحصينا لها للمهمة القادمه
لا يوجد
03-23-2013, 12:47 AM
خاص منتدى منار - شاكر الموسوي الحسيني
هناك تحركات امريكية لمساعدة تركيا للتخلص من اعدائها التاريخيين تحصينا لها للمهمة القادمه
فقد ابتدأت المخابرات الامريكية عملية مصالحة بين تركيا والانفصاليين الاكراد .... وقد اعلن زعيمهم المعتقل عبدالله اوجلان طلبه من الاكراد القاء السلاح وعدم محاربة الحكومة التركية في صفقه لا تبدو واضحة المعالم الى هذا الوقت ، ولكنها تدعم التفرغ التركي للملف السوري وما تنويه من شن حرب قادمه لاسقاط نظام بشار الاسد واحتلال سوريا
كما ان اوباما طلب من نتنياهو اثناء زيارته الاخيره الاعتذار من تركيا لقتل 9 ناشطين اتراك في سفينة الحرية التي انطلقت لفك الحصار عن غزه قبل عامين
فهل توافقوني الرأي بان هذه الجهود دعم الاستقرار التركي تجهيزا للحرب القادمه ضد سوريا ؟
شاكر الموسوي الحسيني
عباس الابيض
03-23-2013, 07:24 AM
أوجلان يوجه نداء «النوروز» التاريخي ويدعو «الكردستاني» إلى البحث عن «حل سلمي» تركيا «PKK» بعد ثلاثة عقود.. وداعاً أيها السلاح
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2013/03/22/63a29c22-eb11-41cc-965f-8bb4b25035b6_mainNew.jpg
حشود في ديار بكر لوحت بالأعلام الكردية وصور أوجلان (أ. ف. ب)ديابكر- الوكالات: أطلق زعيم حزب العمال الكردستاني «PKK» المحظور عبدالله أوجلان امس دعوة تاريخية لوقف إطلاق النار من اجل انهاء صراع دام حوالي ثلاثة عقود والعمل على حل تلك القضية بالطرق السلمية.
ودعا وجلان امس متمردي حزب العمال الكردستاني الى «القاء السلاح» والانسحاب من الاراضي التركية مؤكدا ان الوقت حان «لتغليب المسار السياسي». وقال اوجلان في رسالة تلاها نائب من حزب «السلام والديموقراطية» في دياربكر (جنوب شرق) امام مئات الآلاف من الاشخاص «وصلنا الى مرحلة يجب ان يسكت فيها السلاح ويجب ان تنسحب العناصر المسلحة الى خارج حدود تركيا».
واضاف «اقولها امام ملايين الناس الذين يستمعون لندائي، ان عهدا جديدا قد بدا يجب ان يتم فيه تغليب السياسة وليس السلاح».وياتي هذا الاعلان في اطار مفاوضات مباشرة اجرتها معه السلطات التركية منذ ديسمبر لوضع حد للنزاع الذي اسفر عن سقوط 45 الف قتيل.
وجاءت رسالة أوجلان لمناسبة عيد «النوروز» أو رأس السنة الكردية الذي كان محظورا في تركيا ولم تسمح السلطات به إلا في عام 1991 وكثيرا ما كانت الاحتفالات تؤدي الى اضطرابات وصدامات بين قوى الامن والاكراد في تركيا وخاصة في المناطق الجنوبية من البلاد.
وتقوم تلك الخطوة في اتجاه حل القضية على نزع سلاح الحزب الكردستاني وانسحاب عناصره من تركيا إلى شمال العراق مقابل إيجاد حل سياسي للقضية الكردية يشمل تغيير تعريف المواطنة في الدستور بحيث لاتشير إلى أي تعريف عرقي أو طائفي وإقرار قانون للحكم المحلي على غرار ما هو معمول به في دول الاتحاد الأوروبي.
وكانت اجهزة الاستخبارات التركية التي يشرف عليها رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان قد بدأت في ديسمبر الماضي مفاوضات مع عبد الله اوجلان من أجل وقف العمليات العسكرية والتوصل لتسوية سلمية للنزاع.
وقال المحلل العسكري إبراهيم بازان ان نجاح هذه العملية يعني الكثير بالنسبة لتركيا ولحكومة اردوغان على وجه الخصوص. ورأى بازان ان هذا الصراع يعتبر مصدرا كبيرا لزعزعة الاستقرار في تركيا وعبئا ثقيلا على خزينة الدولة ويعرقل التنمية الاقتصادية في جنوب شرق البلاد حيث الغالبية العظمى من الأكراد.
وأضاف ان اردوغان راهن على مستقبله السياسي من أجل نجاح هذه العملية معتقدا انه في حال تم انهاء هذا الصراع المرير فإن اردوغان سيتربع على عرش البلاد كرئيس جمهورية لسنوات طويلة بعد حصوله على دعم الأكراد في الانتخابات التشريعية المقبلة فيما ستتفرغ تركيا على المستوى الخارجي لقضايا أخرى مهمة.
الا ان بازان أعرب عن خشيته من أن أي فشل لهذه العملية سيعطل من دون شك اعادة صياغة الدستور التركي خصوصا ان المنطقة تشهد برمتها حالة من عدم الاستقرار لاسيما مع الاضطراب في سورية وتزايد التوتر في العراق وهو ماسيدفع حزب العمال الكردستاني الى شن حملة عنيفة من المحتمل جدا أن تحول تركيا إلى ساحة معارك.
أما على الصعيد الإقليمي فقد رأى بازان ان الحكومة التركية تطمح إلى جعل الحزب الكردستاني يلقي السلاح وينخرط في السياسة التركية كما تطمح أيضا لكي يقف معها جنبا إلى جنب للإطاحة بنظام بشار الأسد. يذكر أن أول مفاوضات غير مباشرة بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية تعود إلى سنة 1993 عبر وساطة الرئيس العراقي الحالي جلال طالباني وباءت بالفشل نتيجة رفض القوى القومية والعلمانية في تركيا لها.
أما جولة المفاوضات الثانية فكانت أيضا غير مباشرة سنة 1997 حين أرسل رئيس الوزراء التركي وقتئذ نجم الدين أربكان رسائل إلى أوجلان وانتهت هذه المبادرة عند إطاحة أربكان فيما كانت الجولة الثالثة من المفاوضات مباشرة وبدأت بلقاءات أجرتها السلطات التركية مع أوجلان بعد اختطافه ومحاكمته وسجنه الانفرادي في جزيرة إيميرلي في بحر مرمرة عام 1999.
أما أطول جولة مفاوضات فكانت تلك السرية المباشرة التي احتضنتها العاصمة النرويجية أوسلو من سنة 2008 ولغاية شهر يوليو 2011 وتوقفت على نحو مفاجئ ومع اندلاع الثورة السورية ازدادت الحاجة الملحة والحيوية إلى احتواء هذا الحزب.
وكانت القوات التركية قد اعتقلت الزعيم الكردي عبدالله اوجلان في كينيا قبل 14 عاما وحكم عليه بالاعدام بتهمة الخيانة إلا أن الحكم خفف الى السجن المؤبد ومنذ ذلك الحين وضع أوجلان بعزلة في سجنه بجزيرة ايميرلي.
منذ شروق الشمس بدا الاف الاشخاص يتجمعون في ساحة ديار بكر الواسعة التي اقاموا فيها «حريق النوروز» وهم يحملون الاف الاعلام والالوان الكردية الاحمر والاصفر والاخضر، بانتظار نداء اوجلان.
مسؤول أميركي: أردوغان قبله باسم الشعب
نتانياهو اعتذر لتركيا عن حادثة أسطول الحرية ووافق على التعويضات
القدس - وكالات - قدم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، امس، اعتذاره إلى تركيا عن الأخطاء التي تسببت في مقتل تسعة نشطاء أتراك في الهجوم على أسطول الحرية الذي كان متجها إلى غزة عام 2010، واعلن اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال مكتب نتانياهو ان «إعادة التطبيع تشمل اعادة السفراء، والغاء الاجراءات القانونية ضد الجنود الاسرائيليين واستكمال اتفاق التعويضات».
القدس - وكالات - قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان إن رئيس الوزراء قدم اعتذاره إلى تركيا، امس، عن الأخطاء التي ربما تسببت في مقتل تسعة نشطاء أتراك في الهجوم على أسطول الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة في عام 2010. واعلن اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتانياهو ان «الاثنين اتفقا على اعادة التطبيع بين البلدين وهذا يشمل اعادة السفراء، وإلغاء الاجراءات القانونية ضد جنود الجيش الاسرائيلي».
وتحدث نتانياهو مع نظيره التركي طيب اردوغان في وقت خلال مكالمة هاتفية رتب لها الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارته لإسرائيل بهدف استعادة العلاقات التي تضررت بشدة بين الجانبين. وقال البيان الإسرائيلي «عبر نتانياهو عن اعتذاره للشعب التركي عن أي خطأ ربما أدى إلى سقوط قتلى واتفقا على استكمال اتفاق التعويضات، كما اتفقا على العمل معا لتحسين الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية».
وكان مسؤول اميركي كبير اعلن على متن الطائرة الرئاسية الاميركية «اير فورس وان» بعيد مغادرة اوباما تل ابيب ان بنيامين نتانياهو اعتذر لنظيره التركي عن الهجوم الاسرائيلي على مرمرة، مضيفا ان «رئيس الوزراء اردوغان قبل الاعتذار باسم تركيا».
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir