المهدى
01-29-2005, 07:34 PM
كشف مترجم سابق في قاعدة غوانتانامو بكوبا التي تحتجز فيها وزارة الدفاع الاميركية سجناء «القاعدة» وطالبان ، ان المحققين في المعسكر استخدموا النساء وأساليب جنسية لكسر عزيمة السجناء هناك. ومن بين هذه الوسائل ارتداء المحققات تنورات قصيرة جدا وملابس داخلية كاشفة وتلطيخ وجه معتقل بدماء، ادعين كذبا أنها دماء الحيض وتركه بدون ماء للاغتسال حتى لا يستطيع الصلاة.
وحصلت «اسوشييتدبرس» على هذه المعلومات من نص مكتوب مصنف على أنه وثيقة سرية بانتظار مراجعة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في اطار كتاب يعتزم المترجم السابق، وهو ليس مسلما او من اصول عربية، عن كيفية استخدام الولايات المتحدة للنساء كجزء من الحرب الجسدية والنفسية في أساليب التحقيقات التي تقوم بها أميركا.
وقالت الوكالة ان المترجم السابق واسمه ايريك سار، 29 عاما، لم يقدم لها هذه الوثيقة ، لكنه اقر لها بصحتها وطلب عدم ذكر مقر اقامته حتى لا يتعرض لمضايقات.
وقال انه عانى من مشاهدة هذه الاساليب لأن أهل المساجين والعالم قد يذهبون الى الاعتقاد بأن ما تم استخدامه من تكتيكات في الاستجواب إنما هي حرب دينية، والحقيقة هي غير ذلك.
وتكشف الوثيقة كيف أن إحدى المحققات وهي مدنية متعاقد معها كانت تحاول كسر شاب سعودي تلقى تدريبات طيران في اريزونا في الولايات المتحدة قبل 11 سبتمبر (ايلول) 2001 بأن كشفت عن صدرها واحتكت به. ولما أغمض عينيه وأخذ يصلي ويدعو استمرت في ذلك ثم فتح عينيه وبصق في وجهها، مما اضطرها للخروج لتطلب النصح من أحد المترجمين الذي قال لها إنه في الثقافة العربية والاسلامية يعتبر دم الحيض نجسا وأن عليها أن توهمه بأنه لمس دم حيض، ثم تمنعه من لمس الماء لتنظيف نفسه. وكان الغرض هو منعه من الوقوف بين يدي الله لاستجلاب القوة والصبر، على حد وصف الوثيقة.
وحسب الوثيقة فان محققة اخرى احتكت ايضا بشكل جنسي مع أحد المساجين كوسيلة للضغط عليه وكسر عزيمته. ويذكر ان 20 في المائة من الحرس في معسكر غوانتانامو هم من النساء ولا يعلم عدد المحققات منهن.
وقالت اسوشييتدبرس، ان وزارة الدفاع ردت على استفسارها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بانه في ابريل (نيسان) 2003 قامت احدى المحققات بخلع زيها ليظهر الـ«تي شيرت» الخاص بها ولمست شعر السجين وجلست على رجليه لكن احد المشرفين اوقفها، وتلقت هذه المحققة توبيخا خطيا وتدريبا اضافيا. وكانت المباحث الاميركية (إف. بي. آي) شكت في رسالة الشهر الماضي من ان مسؤولي وزارة الدفاع لم يستجيبوا لانتقاداتها بشان الاساليب المتبعة في استجواب السجناء.
يذكر ان معسكر غوانتانامو فيه 550 سجينا من 40 دولة تم القاء القبض على معظمهم في أفغانستان وباكستان.
وحصلت «اسوشييتدبرس» على هذه المعلومات من نص مكتوب مصنف على أنه وثيقة سرية بانتظار مراجعة من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في اطار كتاب يعتزم المترجم السابق، وهو ليس مسلما او من اصول عربية، عن كيفية استخدام الولايات المتحدة للنساء كجزء من الحرب الجسدية والنفسية في أساليب التحقيقات التي تقوم بها أميركا.
وقالت الوكالة ان المترجم السابق واسمه ايريك سار، 29 عاما، لم يقدم لها هذه الوثيقة ، لكنه اقر لها بصحتها وطلب عدم ذكر مقر اقامته حتى لا يتعرض لمضايقات.
وقال انه عانى من مشاهدة هذه الاساليب لأن أهل المساجين والعالم قد يذهبون الى الاعتقاد بأن ما تم استخدامه من تكتيكات في الاستجواب إنما هي حرب دينية، والحقيقة هي غير ذلك.
وتكشف الوثيقة كيف أن إحدى المحققات وهي مدنية متعاقد معها كانت تحاول كسر شاب سعودي تلقى تدريبات طيران في اريزونا في الولايات المتحدة قبل 11 سبتمبر (ايلول) 2001 بأن كشفت عن صدرها واحتكت به. ولما أغمض عينيه وأخذ يصلي ويدعو استمرت في ذلك ثم فتح عينيه وبصق في وجهها، مما اضطرها للخروج لتطلب النصح من أحد المترجمين الذي قال لها إنه في الثقافة العربية والاسلامية يعتبر دم الحيض نجسا وأن عليها أن توهمه بأنه لمس دم حيض، ثم تمنعه من لمس الماء لتنظيف نفسه. وكان الغرض هو منعه من الوقوف بين يدي الله لاستجلاب القوة والصبر، على حد وصف الوثيقة.
وحسب الوثيقة فان محققة اخرى احتكت ايضا بشكل جنسي مع أحد المساجين كوسيلة للضغط عليه وكسر عزيمته. ويذكر ان 20 في المائة من الحرس في معسكر غوانتانامو هم من النساء ولا يعلم عدد المحققات منهن.
وقالت اسوشييتدبرس، ان وزارة الدفاع ردت على استفسارها في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بانه في ابريل (نيسان) 2003 قامت احدى المحققات بخلع زيها ليظهر الـ«تي شيرت» الخاص بها ولمست شعر السجين وجلست على رجليه لكن احد المشرفين اوقفها، وتلقت هذه المحققة توبيخا خطيا وتدريبا اضافيا. وكانت المباحث الاميركية (إف. بي. آي) شكت في رسالة الشهر الماضي من ان مسؤولي وزارة الدفاع لم يستجيبوا لانتقاداتها بشان الاساليب المتبعة في استجواب السجناء.
يذكر ان معسكر غوانتانامو فيه 550 سجينا من 40 دولة تم القاء القبض على معظمهم في أفغانستان وباكستان.