جبار
01-28-2005, 10:26 PM
واخيراً تمكنت الشرطة الفرنسية من وضع يدها على العصابة المختصة بسرقة زبائن الفنادق الفخمة، وتبين لها ان افرادها ينتمون الى اسرة واحدة تشيلية الجنسية (نسبة الى التشيلي الدولة الاميركية الجنوبية) ويزيد عدد افرادها على الثلاثين عضواً بين الاخوة والاخوات وأبناء العم، وعلى رأس هذه «الجمعية» العائلية تقف بولينا ذات الخمسة والعشرين ربيعاً.
وانتظرت الشرطة ثلاثة اشهر لتلقي القبض على اربعة من افراد العائلة المحترمة، ومن بينهم عقلها المدبر. فآخر ضحايا العصابة التشيلية كانت عائلة تنزل في فندق «كريون» الشهير، المطل على ساحة الكونكورد والمحاذي لمنزل السفير الاميركي.. حيث نزع افراد العصابة خزنة الزبائن من الجناح الذي كانت الاسرة تنزل فيه في منتصف شهر اكتوبر الماضي وقدرت محتوياتها بـ 40 الف يورو.
وتبين للمحققين ان عائلة بولينا متعددة النشاطات، فاضافة الى اختصاص بعض افرادها بسرقة الفنادق الخاصة، فان البعض الآخر يحترف النصب والاحتيال والبعض الثالث الابتزاز.
اما عن طريقة العمل الخاصة بسرقة الفنادق الفخمة، التي عانت منها معظم المدن الاوروبية الكبرى، فيقول احد مديري شركة فندقية كبرى ان افراد العصابة يأتون الى صالونات الفنادق مرتدين ملابس انيقة للغاية ويتصرفون بشكل لبق مع العاملين فيها، ثم يرصدون الزبائن لمعرفة من هي ضحيتهم، أي مَنْ مِنْ هؤلاء يحمل المبالغ المالية الكبيرة، وبعد اختيار الضحية ينصرفون الى ممارسة نشاطاتهم في بداية السهرة بعد ان يعود افراد العائلة المستهدفة من التبضع في المحلات الفاخرة.. ويغادرون الفندق للعشاء خارجه، في هذه الاثناء يصعد اللصوص الى غرفة «الزبون» وينظفونها من المشتريات، ومن كل ما خف وزنه وغلا ثمنه.
ويتصرف هؤلاء عندما يصعدون الى الغرفة كأنهم نزلاؤها، في حال التقوا بالعاملين في الفنادق او بالجيران، وقد نجحوا بصنع بطاقات تسمح لهم بفتح كل ابواب الفنادق.
وتمكنت الشرطة من التعرف على افراد الشبكة بفضل كاميرات التصوير التي اظهرت بوضوح ان احد اشقاء بولينا عبر الممر، حيث توجد الكاميرا وهو وسيم وممشوق القامة، بينما التقطت كاميرا اخرى صورا له وقد بدا فيها احدب.
كما ان تقارير الانتربول التي وردت من الكثير من الدول الاوروبية تحدثت عن ملامح افراد العصابة، التي تشير الى انهم من اميركا الجنوبية.
وانتظرت الشرطة ثلاثة اشهر لتلقي القبض على اربعة من افراد العائلة المحترمة، ومن بينهم عقلها المدبر. فآخر ضحايا العصابة التشيلية كانت عائلة تنزل في فندق «كريون» الشهير، المطل على ساحة الكونكورد والمحاذي لمنزل السفير الاميركي.. حيث نزع افراد العصابة خزنة الزبائن من الجناح الذي كانت الاسرة تنزل فيه في منتصف شهر اكتوبر الماضي وقدرت محتوياتها بـ 40 الف يورو.
وتبين للمحققين ان عائلة بولينا متعددة النشاطات، فاضافة الى اختصاص بعض افرادها بسرقة الفنادق الخاصة، فان البعض الآخر يحترف النصب والاحتيال والبعض الثالث الابتزاز.
اما عن طريقة العمل الخاصة بسرقة الفنادق الفخمة، التي عانت منها معظم المدن الاوروبية الكبرى، فيقول احد مديري شركة فندقية كبرى ان افراد العصابة يأتون الى صالونات الفنادق مرتدين ملابس انيقة للغاية ويتصرفون بشكل لبق مع العاملين فيها، ثم يرصدون الزبائن لمعرفة من هي ضحيتهم، أي مَنْ مِنْ هؤلاء يحمل المبالغ المالية الكبيرة، وبعد اختيار الضحية ينصرفون الى ممارسة نشاطاتهم في بداية السهرة بعد ان يعود افراد العائلة المستهدفة من التبضع في المحلات الفاخرة.. ويغادرون الفندق للعشاء خارجه، في هذه الاثناء يصعد اللصوص الى غرفة «الزبون» وينظفونها من المشتريات، ومن كل ما خف وزنه وغلا ثمنه.
ويتصرف هؤلاء عندما يصعدون الى الغرفة كأنهم نزلاؤها، في حال التقوا بالعاملين في الفنادق او بالجيران، وقد نجحوا بصنع بطاقات تسمح لهم بفتح كل ابواب الفنادق.
وتمكنت الشرطة من التعرف على افراد الشبكة بفضل كاميرات التصوير التي اظهرت بوضوح ان احد اشقاء بولينا عبر الممر، حيث توجد الكاميرا وهو وسيم وممشوق القامة، بينما التقطت كاميرا اخرى صورا له وقد بدا فيها احدب.
كما ان تقارير الانتربول التي وردت من الكثير من الدول الاوروبية تحدثت عن ملامح افراد العصابة، التي تشير الى انهم من اميركا الجنوبية.