جبار
01-28-2005, 10:16 PM
عبدالله بوفتين
يتحسر والد فواز العتيبي «الشاب الذي قضى عليه القدر ان يقتل برصاص اصدقائه ممن يرون في انفسهم مجاهدين». على روح ابنه الذي رحل عن الدنيا مبكرا، وهو بلا شك امر هو قضاء الله وقدره، ولكن ما كان هذا ليحدث لولا وجود مجموعة من العناصر التي حملت على عاتقها مهمة غسل اذهان الشباب، واقناعهم بحتمية الجهاد ضد الصليبيين في هذه الفترة، ولم يغفل عنهم مهمة تسخير الطريق امامهم للعبور الى جبهات القتال الخارجية، وان تعذر الامر عليهم أعدوا لهم هدفا داخليا! ويصورون الجهاد بهذه الطريقة السبيل الأوحد الى جنات الخلد!
الجهاد بالقتال والمال واجب وفرض عين على كل مسلم مقتدر، وفي كل زمان ومكان، ولكن متى ما كان امر الجهاد صادرا عن ولي الامر وكبار العلماء، وفي ايامنا هذه وأوضاعنا المتردية نرى كبار علمائنا الافاضل «سنة وشيعة» على علم بمستجدات الاوضاع السياسية وعلى علم ايضا بمسؤوليتهم امام الله، ولكننا نراهم يحتاطون في الافتاء محاولين تهدئة الامور حتى لا يصدر امر يعرضون فيه شبابنا للتهلكة وهم الاعلم والاقدر على اتخاذ القرارات، وفي الوقت نفسه يدركون انهم محاسبون امام البارئ عز وجل عن كل امر وفتوى.
اما اشباه العلماء فليس هناك ما يردعهم عن تحريض الشباب على ما يسمونه بـ«الجهاد» فتراهم ينتزعون الشباب من احضان اسرهم للجهاد، وهم قابعون في دفء بيوتهم بين فلذات اكبادهم، يخافون عليهم من نسمة الهواء، يدعون الشباب للجهاد ضد اميركا، وهم يدرسون فيها، ويتزوجون من بناتها، صفقاتهم لا تتوقف، وحساباتهم تزداد اليوم بعد الآخر فقد اعمتهم ملذات الدنيا، رحل ابنك وبقي ابناؤهم في احضانهم لك الحق ان تتحسر يا أبا فواز.
يتحسر والد فواز العتيبي «الشاب الذي قضى عليه القدر ان يقتل برصاص اصدقائه ممن يرون في انفسهم مجاهدين». على روح ابنه الذي رحل عن الدنيا مبكرا، وهو بلا شك امر هو قضاء الله وقدره، ولكن ما كان هذا ليحدث لولا وجود مجموعة من العناصر التي حملت على عاتقها مهمة غسل اذهان الشباب، واقناعهم بحتمية الجهاد ضد الصليبيين في هذه الفترة، ولم يغفل عنهم مهمة تسخير الطريق امامهم للعبور الى جبهات القتال الخارجية، وان تعذر الامر عليهم أعدوا لهم هدفا داخليا! ويصورون الجهاد بهذه الطريقة السبيل الأوحد الى جنات الخلد!
الجهاد بالقتال والمال واجب وفرض عين على كل مسلم مقتدر، وفي كل زمان ومكان، ولكن متى ما كان امر الجهاد صادرا عن ولي الامر وكبار العلماء، وفي ايامنا هذه وأوضاعنا المتردية نرى كبار علمائنا الافاضل «سنة وشيعة» على علم بمستجدات الاوضاع السياسية وعلى علم ايضا بمسؤوليتهم امام الله، ولكننا نراهم يحتاطون في الافتاء محاولين تهدئة الامور حتى لا يصدر امر يعرضون فيه شبابنا للتهلكة وهم الاعلم والاقدر على اتخاذ القرارات، وفي الوقت نفسه يدركون انهم محاسبون امام البارئ عز وجل عن كل امر وفتوى.
اما اشباه العلماء فليس هناك ما يردعهم عن تحريض الشباب على ما يسمونه بـ«الجهاد» فتراهم ينتزعون الشباب من احضان اسرهم للجهاد، وهم قابعون في دفء بيوتهم بين فلذات اكبادهم، يخافون عليهم من نسمة الهواء، يدعون الشباب للجهاد ضد اميركا، وهم يدرسون فيها، ويتزوجون من بناتها، صفقاتهم لا تتوقف، وحساباتهم تزداد اليوم بعد الآخر فقد اعمتهم ملذات الدنيا، رحل ابنك وبقي ابناؤهم في احضانهم لك الحق ان تتحسر يا أبا فواز.