التحضير لعدوان بربري جديد على دمشق

[مطيع]

15/3/2013

http://www.manar.com/file-attachs-19419-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-19419-100-80.jpg)

القدس/المنــار/ تدرس أطراف في الحرب الارهابية على سوريا، وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا واسرائيل فتح جبهة جديدة ضد الدولة السورية وقيادتها عبر الجولان المحتل، وتقول دوائر مطلعة لـ (المنــار) أن لقاءات بهذا الشأن تعقد وبشكل سري بين هذه الأطراف لجذب الاف الارهابيين الى المنطقة وضخ السلاح الاسرائيلي اليها لتكون المنطقة مدخلا جديدا للوصول الى أبواب العاصمة السورية دمشق، بعد أن نجح الجيش السوري في مرات سابقة في دحر الارهابيين وتصفيتهم عندما حاولوا اقتحام دمشق.
وتضيف الدوائر أن الاطراف المذكورة غير المعنية بحل سياسي للأزمة السورية، وتبتاع السلاح للارهابيين وتقيم المعسكرات على اراضيها لتدريبهم، تسعى لرفع المعنويات المنهارة للعصابات المسلحة المأجورة، ومحاولة لقلب موازين القوى لصالح العصابات الارهابية، وترى الدوائر أن تصريحات الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس أمام البرلمان الأوروبي التي دعا فيها الى تدخل عسكري عربي ضد الشعب السوري، يشكل غطاء لما يجري الاعداد له بين تل أبيب والدوحة والرياض وانقرة ضد العاصمة السورية، وكشفت الدوائر أن عملية حجز عدد من جنود الامم المتحدة في المنطقة القريبة من الحدود السورية مع الجولان المحتل ما هي الا حدث مفتعل له أبعاد خطيرة بدأت تتضح من خلال هذه اللقاءات السرية للمشاركين في الحرب الارهابية على سوريا وشعبها، الذين يسعون الى أغطية عربية ودولية لتصعيد الأزمة في سوريا.

[مطيع]

الموقف البريطاني الفرنسي المشترك بتزويد الارهابيين بالسلاح.. سببه خيبة الأمل



http://www.manar.com/file-attachs-20812-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-20812-100-80.jpg)



القدس/المنـــار/ أعلنت فرنسا وبريطانيا بشكل مفاجىء رفضهما الانصياع والتشاور مع دول الاتحاد الاوروبي بشأن الأزمة السورية، واتفقتا على تزويد العصابات الارهابية في سوريا بالسلاح، وذكرت مصادر دبلوماسية بريطانية لـ (المنـــار) أن هذا القرار والموقف المشترك من جانب لندن وباريس ناتج عن خيبة أمل من الهزائم المتلاحقة للعصابات الاجرامية على يد الجيش السوري، ومن الاتصالات التي تتم بين موسكو وواشنطن للاتفاق على حل سياسي للأزمة السورية.
وأضافت المصادر أن بريطانيا وفرنسا قدمتا الكثير للعصابات الارهابية وبالتالي تريدان أن يكون لهما نصيب في اخراج الحل السياسي، وهما تشعران بأن هناك من يحاول من جديد نجاهل اوروبا، لذلك، اتخذت باريس ولندن هذا الموقف في محاولة لاثبات الوجود، وتسليط الضوء عليهما كجهات مؤثرة وهامة في رسم مستقبل المناطق البعيدة واعادة أمجاد الماضي، وتقول المصادر أن بريطانيا وفرنسا تهدفان من خلال اعلانهما وقرارهما بتزويد الارهابيين بالسلاح الى توجيه رسائل غضب مفادها أن هناك شريكا يجب على الولايات المتحدة أن تضعه في صورة ما يتم "طبخه" بعيدا عن الاضواء، غير أن هذا القرار ليس جديدا، فجميع الدول المتورطة في الحرب على سوريا ، تقوم بتزويد العصابات الارهابية التي تسفك دم أبناء سوريا بالسلاح والأموال.