زوربا
03-14-2013, 04:54 PM
http://cdn.alwafd.org/images/news/1334235892sdxcx.jpg
كتبت-أماني زهران:
الخميس , 14 مارس 2013
تحت عنوان "سنُّة العراق ينتظرون الربيع العربى ببغداد"، أكدت صحيفة (جارديان) البريطانية أن دول الخليج تدعم تمرد واحتجاجات السُّنة التي تشهدها العراق الآن، على أمل الإطاحة بحكومة "نوري المالكي" الشيعية.
ونقلت الصحيفة عن "أبو صالح"، أحد المقاتلين السنُّة في مدينة الرمادي الذين شاركوا في عدة عمليات ضد القوات الأمريكية أثناء وجودها في العراق، قوله: أصبح واضحا الآن، كما الكثير من السنة في العراق، بأن المد الذي بدأ في بنغازي وساحة التحرير بالقاهرة قد وصل إلى بغداد، وسينجح في الإطاحة بالحكومة الشيعية.
وأكد أبو صالح أن الفصائل السنية في مدينة الرمادي وجدت هذا الوقت فرصة سانحة لتنحية الخلافات جانبا وتشكيل جبهة مشتركة ضد الشيعة الحاكمة في بغداد.
وأشارت الصحيفة إلى أن روح الربيع العربي باتت تظهر في المدن العراقية التي يقطنها السنُّة في الأسابيع الأخيرة قبل الذكرى العاشرة للغزو الأمريكي. فكل يوم جمعة، يتدفق الآلاف من المتظاهرين السلميين في شوارع الرمادي والموصل والفلوجة محاكاة لاحتجاجات الربيع العربي في أماكن أخرى في المنطقة.
وفي آخر صدى للانتفاضات العربية الأخيرة، يقول أبو صالح إنه وغيره من الزعماء العرب السنة سيؤمنون الدعم الآن ضد الحكومة الشيعية من الدولة الخليجية الغنية التي مولتهم خلال السنوات الأولى من تمردهم ضد الأمريكيين.
وبعد الهدنة بين الجماعات السنية، كما يقول، كان من المقرر عقد اجتماع في العاصمة الأردنية، "عمان"، بين جبهة موحدة من الفصائل العراقية وممثلين عن "الجمعيات الخيرية" من الخليج.
وحضر هذه المرة شخصيات خليجية وعقد الاجتماع الثاني في عمان، من قبل مجموعة من ذوي الرتب العليا من المسؤولين من كلا الجانبين. واكدو خلال ذلك الاجتماع على تقديم "الجمعيات الخيرية الخليجية" الدعم للسنُّة العراقيين.
وقال مقاتل سني عراقي آخر: "هناك خطة جماعية كبرى جديدة، ولن تكون مثل سابقتها أيام الغزو الأمريكي عندما كنا نعمل بشكل فردي...هذه المرة نظمنا ولدينا تنسيق مع دول مثل قطر والسعودية والأردن. وسنقوم بتنظيم وتدريب وتجهيز أنفسنا ولكن سنبدأ بصورة سلمية".
كتبت-أماني زهران:
الخميس , 14 مارس 2013
تحت عنوان "سنُّة العراق ينتظرون الربيع العربى ببغداد"، أكدت صحيفة (جارديان) البريطانية أن دول الخليج تدعم تمرد واحتجاجات السُّنة التي تشهدها العراق الآن، على أمل الإطاحة بحكومة "نوري المالكي" الشيعية.
ونقلت الصحيفة عن "أبو صالح"، أحد المقاتلين السنُّة في مدينة الرمادي الذين شاركوا في عدة عمليات ضد القوات الأمريكية أثناء وجودها في العراق، قوله: أصبح واضحا الآن، كما الكثير من السنة في العراق، بأن المد الذي بدأ في بنغازي وساحة التحرير بالقاهرة قد وصل إلى بغداد، وسينجح في الإطاحة بالحكومة الشيعية.
وأكد أبو صالح أن الفصائل السنية في مدينة الرمادي وجدت هذا الوقت فرصة سانحة لتنحية الخلافات جانبا وتشكيل جبهة مشتركة ضد الشيعة الحاكمة في بغداد.
وأشارت الصحيفة إلى أن روح الربيع العربي باتت تظهر في المدن العراقية التي يقطنها السنُّة في الأسابيع الأخيرة قبل الذكرى العاشرة للغزو الأمريكي. فكل يوم جمعة، يتدفق الآلاف من المتظاهرين السلميين في شوارع الرمادي والموصل والفلوجة محاكاة لاحتجاجات الربيع العربي في أماكن أخرى في المنطقة.
وفي آخر صدى للانتفاضات العربية الأخيرة، يقول أبو صالح إنه وغيره من الزعماء العرب السنة سيؤمنون الدعم الآن ضد الحكومة الشيعية من الدولة الخليجية الغنية التي مولتهم خلال السنوات الأولى من تمردهم ضد الأمريكيين.
وبعد الهدنة بين الجماعات السنية، كما يقول، كان من المقرر عقد اجتماع في العاصمة الأردنية، "عمان"، بين جبهة موحدة من الفصائل العراقية وممثلين عن "الجمعيات الخيرية" من الخليج.
وحضر هذه المرة شخصيات خليجية وعقد الاجتماع الثاني في عمان، من قبل مجموعة من ذوي الرتب العليا من المسؤولين من كلا الجانبين. واكدو خلال ذلك الاجتماع على تقديم "الجمعيات الخيرية الخليجية" الدعم للسنُّة العراقيين.
وقال مقاتل سني عراقي آخر: "هناك خطة جماعية كبرى جديدة، ولن تكون مثل سابقتها أيام الغزو الأمريكي عندما كنا نعمل بشكل فردي...هذه المرة نظمنا ولدينا تنسيق مع دول مثل قطر والسعودية والأردن. وسنقوم بتنظيم وتدريب وتجهيز أنفسنا ولكن سنبدأ بصورة سلمية".