علي علي
03-14-2013, 03:55 PM
الأربعاء, 13 آذار/مارس 2013
http://www.watanserb.com/media/k2/items/cache/159fc61fd0fc009a5ca070136f874aef_L.jpg (http://www.watanserb.com/media/k2/items/cache/159fc61fd0fc009a5ca070136f874aef_XL.jpg)
مع دخول الحرب السورية عامها الثالث، فهناك مخاوف جدية من ان ينتشر العنف في كافة انحاء الشرق الاوسط، ويبدو انه ليس هناك من طرف قادر على معرفة كيفية ايقاف القتال وانهاء الحرب انما يجب الاشارة الى ان المملكة العربية السعودية تبذل قصارى جهدها لوضع حد للازمة السورية، وفق موقع سي ان بي سي.
واوضح الموقع ان القبائل السنية في سوريا طالبت ان يتم حمياتها من وحشية النظام السوري، وبسبب روابط الدم العميقة تحركت كل من السعودية وقطر لانقاذها، ومع سقوط الرئيس السوري فان الطائفة الوهابية التي انشئت بين القبائل السورية، قادرة على تأمين استمرار هيمنة السنة، ومن شأن ذلك ان يحمي المملكة العربية السعودية وجميع الحكام في الخليج.
بدورها اتفقت قطر مع السعودية على ضرورة رحيل الاسد الا انه لديها رؤية دينية مختلفة نوعا ما لمستقبل سوريا، اذ انها تتصور ان يخلف النظام الحالي حكومة حديثة تحكمها النخبة الاجتماعية وتعيد تفعيل عجلة الاقتصاد في البلاد.
واشار الموقع الى انه كان لقطر ميزة تكتيكية في تعزيز رؤيتها، فقد ارسلت قوات خاصة الى ليبيا لاسقاط القذافي، وانفقت 2 مليار دولار لتدريب وتسليح القوات الليبية وتمويل الزعيم عبد الحكيم بلحاج، غير انه مع مقتل السفير الاميركي في بنغازي كريس ستيفنز توقف توريد الاسلحة لليبيا، في ظل اصرار واشنطن على عدم تزويد الثوار بالسلاح.
وبالعودة الى السعودية، فقد توقع الملك عبدالله سقوط النظام السوري في وقت اقرب، الا انه مع تصاعد الازمة السورية فان الرياض تخشى من زعزعة استقرارها، وبالتالي وجدت السعودية ان حل ايقاف الازمة يكمن في السيطرة على تدفق الاسلحة، وبالتالي حصر توريد الاسلحة بيوغوسلافيا.
وفي سياق متصل، تسعى السعودية لانهاء الازمة السورية من خلال تسوية سياسية مع سوريا، فقد استأنفت الرياض مفاوضاتها في الاردن مع حكومة الاسد والامير عبد العزيز بن عبدالله يقود الوفد السعودي.
وقد يسأل البعض:ماذا عن روسيا، حليف الاسد؟ في الواقع ان الاسد يعتمد بشكل مطلق على روسيا وهو امر يضعفه، فقد اشار الروس الى انهم لا يوافقون على تدخل حلف شمال الاطلسي في سوريا، ومن دون تدخل الناتو هناك امكانية حدوث تسوية من شأنها الحفاظ على مصالح روسيا حتى لو سقط الاسد.
واكد الموقع ان السعودية قادرة على الضغط على روسيا، في ظل وجود الوهابيين في المناطق الاسلامية في سوريا، من هنا يسأل الموقع:" هل ان روسيا على استعداد للتضحية في استقرارها من اجل انقاذ الاسد؟".
http://www.watanserb.com/media/k2/items/cache/159fc61fd0fc009a5ca070136f874aef_L.jpg (http://www.watanserb.com/media/k2/items/cache/159fc61fd0fc009a5ca070136f874aef_XL.jpg)
مع دخول الحرب السورية عامها الثالث، فهناك مخاوف جدية من ان ينتشر العنف في كافة انحاء الشرق الاوسط، ويبدو انه ليس هناك من طرف قادر على معرفة كيفية ايقاف القتال وانهاء الحرب انما يجب الاشارة الى ان المملكة العربية السعودية تبذل قصارى جهدها لوضع حد للازمة السورية، وفق موقع سي ان بي سي.
واوضح الموقع ان القبائل السنية في سوريا طالبت ان يتم حمياتها من وحشية النظام السوري، وبسبب روابط الدم العميقة تحركت كل من السعودية وقطر لانقاذها، ومع سقوط الرئيس السوري فان الطائفة الوهابية التي انشئت بين القبائل السورية، قادرة على تأمين استمرار هيمنة السنة، ومن شأن ذلك ان يحمي المملكة العربية السعودية وجميع الحكام في الخليج.
بدورها اتفقت قطر مع السعودية على ضرورة رحيل الاسد الا انه لديها رؤية دينية مختلفة نوعا ما لمستقبل سوريا، اذ انها تتصور ان يخلف النظام الحالي حكومة حديثة تحكمها النخبة الاجتماعية وتعيد تفعيل عجلة الاقتصاد في البلاد.
واشار الموقع الى انه كان لقطر ميزة تكتيكية في تعزيز رؤيتها، فقد ارسلت قوات خاصة الى ليبيا لاسقاط القذافي، وانفقت 2 مليار دولار لتدريب وتسليح القوات الليبية وتمويل الزعيم عبد الحكيم بلحاج، غير انه مع مقتل السفير الاميركي في بنغازي كريس ستيفنز توقف توريد الاسلحة لليبيا، في ظل اصرار واشنطن على عدم تزويد الثوار بالسلاح.
وبالعودة الى السعودية، فقد توقع الملك عبدالله سقوط النظام السوري في وقت اقرب، الا انه مع تصاعد الازمة السورية فان الرياض تخشى من زعزعة استقرارها، وبالتالي وجدت السعودية ان حل ايقاف الازمة يكمن في السيطرة على تدفق الاسلحة، وبالتالي حصر توريد الاسلحة بيوغوسلافيا.
وفي سياق متصل، تسعى السعودية لانهاء الازمة السورية من خلال تسوية سياسية مع سوريا، فقد استأنفت الرياض مفاوضاتها في الاردن مع حكومة الاسد والامير عبد العزيز بن عبدالله يقود الوفد السعودي.
وقد يسأل البعض:ماذا عن روسيا، حليف الاسد؟ في الواقع ان الاسد يعتمد بشكل مطلق على روسيا وهو امر يضعفه، فقد اشار الروس الى انهم لا يوافقون على تدخل حلف شمال الاطلسي في سوريا، ومن دون تدخل الناتو هناك امكانية حدوث تسوية من شأنها الحفاظ على مصالح روسيا حتى لو سقط الاسد.
واكد الموقع ان السعودية قادرة على الضغط على روسيا، في ظل وجود الوهابيين في المناطق الاسلامية في سوريا، من هنا يسأل الموقع:" هل ان روسيا على استعداد للتضحية في استقرارها من اجل انقاذ الاسد؟".