مجاهدون
01-28-2005, 10:03 PM
خطوة مدروسة تحظى بدعم التقليديين
يتساءل العديد من المراقبين عن سبب انشقاق المرشح لانتخابات الرئاسة علي أكبر ولايتي عن جبهة المحافظين، ولماذا تغير موقفه بشكل كامل حيال القوى المحافظة التي اعلنت سخطها عليه، وربما اصدرت قريباً موقفا بعدم دعمه في الانتخابات؟.
الذي حدث بين ولايتي والمحافظين لا يمكن اعتباره موضوعاً عابراً أو قضية هامشية لان ولايتي لا يزال مدعوماً من جانب قوى تقليدية تعتبر شريكة للمحافظين، وان هذا الامر اذا تطور، ولم يتوصل التقليديون والمحافظون الى حل وسط، سيؤدي قطعاً الى فشل جبهة المحافظين في الانتخابات كما حدث في الانتخابات عام 1997.
مصادر مقربة من ولايتي اكدت بدورها ان الخطوة التي قام بها، وهو المرشح البارز للمحافظين كانت مدروسة بشكل اكيد من جانب قوى محافظة خططت بالأساس لجعل الانتخابات تنافسية على الاقل بين المحافظين من جهة، واجبار رفسنجاني على عدم الدخول في هذه الانتخابات، لان المرشحين الذين كانوا قد اعلنوا استعدادهم للخروج من المنافسة سوف يغيرون رأيهم اذا كانت بين المرشحين انفسهم من جهة، ومع رفسنجاني من جهة أخرى.
ومع ان التيارات السياسية تدعي انها الجهة الوحيدة لاختيار المرشحين إلاّ ان القيادة العليا لاتزال تؤكد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار رأي الجماهير أولاً قبل اي قرار من جانب هذه التيارات. وتشير العديد من المصادر في سياق آخر الى ان رجال دين تقليديين لهم مكانة مهمة في المؤسسة الدينية مازالوا يؤيدون ولايتي وربما انهم هم الذين اقترحوا عليه خطة الانشقاق عن جبهة المحافظين مؤقتاً حتى يضمن عدم اختيارهم السريع للمرشح علي لاريجاني الذي يقول عن نفسه انه الابرز من بين المرشحين، بعد بداية تقلص مكانة كل من محسن رضائي واحمد رضائي واحمد توكلي واحمدي نجاد بين قادة المحافظين في الوقت الراهن.
< مردم سالاري (الديموقراطية) يومية <
يتساءل العديد من المراقبين عن سبب انشقاق المرشح لانتخابات الرئاسة علي أكبر ولايتي عن جبهة المحافظين، ولماذا تغير موقفه بشكل كامل حيال القوى المحافظة التي اعلنت سخطها عليه، وربما اصدرت قريباً موقفا بعدم دعمه في الانتخابات؟.
الذي حدث بين ولايتي والمحافظين لا يمكن اعتباره موضوعاً عابراً أو قضية هامشية لان ولايتي لا يزال مدعوماً من جانب قوى تقليدية تعتبر شريكة للمحافظين، وان هذا الامر اذا تطور، ولم يتوصل التقليديون والمحافظون الى حل وسط، سيؤدي قطعاً الى فشل جبهة المحافظين في الانتخابات كما حدث في الانتخابات عام 1997.
مصادر مقربة من ولايتي اكدت بدورها ان الخطوة التي قام بها، وهو المرشح البارز للمحافظين كانت مدروسة بشكل اكيد من جانب قوى محافظة خططت بالأساس لجعل الانتخابات تنافسية على الاقل بين المحافظين من جهة، واجبار رفسنجاني على عدم الدخول في هذه الانتخابات، لان المرشحين الذين كانوا قد اعلنوا استعدادهم للخروج من المنافسة سوف يغيرون رأيهم اذا كانت بين المرشحين انفسهم من جهة، ومع رفسنجاني من جهة أخرى.
ومع ان التيارات السياسية تدعي انها الجهة الوحيدة لاختيار المرشحين إلاّ ان القيادة العليا لاتزال تؤكد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار رأي الجماهير أولاً قبل اي قرار من جانب هذه التيارات. وتشير العديد من المصادر في سياق آخر الى ان رجال دين تقليديين لهم مكانة مهمة في المؤسسة الدينية مازالوا يؤيدون ولايتي وربما انهم هم الذين اقترحوا عليه خطة الانشقاق عن جبهة المحافظين مؤقتاً حتى يضمن عدم اختيارهم السريع للمرشح علي لاريجاني الذي يقول عن نفسه انه الابرز من بين المرشحين، بعد بداية تقلص مكانة كل من محسن رضائي واحمد رضائي واحمد توكلي واحمدي نجاد بين قادة المحافظين في الوقت الراهن.
< مردم سالاري (الديموقراطية) يومية <