مجاهدون
01-28-2005, 10:01 PM
يشعل شرارة المنافسة
رغم استمرار العديد من التيارات و الشخصيات في معارضة مشاركة الشيخ هاشمي رفسنجاني في انتخابات الرئاسة فهو يعتبر من جانب بعض المراقبين بأنه اشعل شرارة المنافسة في الانتخابات حتى دون حضوره الرسمي.
ولدى رفسنجاني القدرة الفائقة لجعل الانتخابات ذات قطبين او اكثر، واثبت ان له القدرة الأكيدة لإثارة الخلافات بين التيارات من داخلها خلافاً للمرشحين الآخرين الذين لا يملكون أي قدرة على تغيير المنافسة أو اشعال أوارها.
ويؤكد مراقبون ان رفسنجاني لو شارك في الانتخابات فانها ستمتد الى دور ثان، أي ان هذه الانتخابات ستكون نزيهة وواقعية وهو المطلوب لفتح المجال امام مشاركة اكبر قدر من الناخبين في هذه الانتخابات.
والاكثر من ذلك فان معظم التيارات والشخصيات لم تتمكن حتى الآن من تقييم موقف رفسنجاني والى أي جهة ينتمي، فالمحافظون يدعون تارة انه ينتمي اليهم، وتــارة أخــرى يقــولون انه يدافع عن الاصلاحيين، وهو وراء خيــبة املهــم في انتخـابات عـــام 1997. اما الاصلاحيـون الذين نكثوا به في الانتخابات التشريعيـة فـي عام 1998 يزعـمون الآن ان رفسنجــاني افضل مرشح لهم في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ويخشى التياران في الوقت نفسه ان ينحاز رفسنجاني الى أي منهما، ويؤكدان في الوقت نفسه انهما مستعدان لتقديم امتيازات له من اجل ردعه عن المشاركة في الانتخابات قد يكون فيها هو الفائز مؤكداً.
ويرى معظم المرشحين أيضاً ان رفسنجاني هو الأب الروحي لهم، وان العديد منهم واحتراماً له اكدوا انهم سوف ينسحبون من المنافسة لصالحه اذا شارك فيها. ويعترف هؤلاء ان ليس لهم اي قدرة واقعية لمواجهة رفسنجاني.
رغم استمرار العديد من التيارات و الشخصيات في معارضة مشاركة الشيخ هاشمي رفسنجاني في انتخابات الرئاسة فهو يعتبر من جانب بعض المراقبين بأنه اشعل شرارة المنافسة في الانتخابات حتى دون حضوره الرسمي.
ولدى رفسنجاني القدرة الفائقة لجعل الانتخابات ذات قطبين او اكثر، واثبت ان له القدرة الأكيدة لإثارة الخلافات بين التيارات من داخلها خلافاً للمرشحين الآخرين الذين لا يملكون أي قدرة على تغيير المنافسة أو اشعال أوارها.
ويؤكد مراقبون ان رفسنجاني لو شارك في الانتخابات فانها ستمتد الى دور ثان، أي ان هذه الانتخابات ستكون نزيهة وواقعية وهو المطلوب لفتح المجال امام مشاركة اكبر قدر من الناخبين في هذه الانتخابات.
والاكثر من ذلك فان معظم التيارات والشخصيات لم تتمكن حتى الآن من تقييم موقف رفسنجاني والى أي جهة ينتمي، فالمحافظون يدعون تارة انه ينتمي اليهم، وتــارة أخــرى يقــولون انه يدافع عن الاصلاحيين، وهو وراء خيــبة املهــم في انتخـابات عـــام 1997. اما الاصلاحيـون الذين نكثوا به في الانتخابات التشريعيـة فـي عام 1998 يزعـمون الآن ان رفسنجــاني افضل مرشح لهم في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ويخشى التياران في الوقت نفسه ان ينحاز رفسنجاني الى أي منهما، ويؤكدان في الوقت نفسه انهما مستعدان لتقديم امتيازات له من اجل ردعه عن المشاركة في الانتخابات قد يكون فيها هو الفائز مؤكداً.
ويرى معظم المرشحين أيضاً ان رفسنجاني هو الأب الروحي لهم، وان العديد منهم واحتراماً له اكدوا انهم سوف ينسحبون من المنافسة لصالحه اذا شارك فيها. ويعترف هؤلاء ان ليس لهم اي قدرة واقعية لمواجهة رفسنجاني.