سلسبيل
03-11-2013, 11:58 PM
http://www.manar.com/file-attachs-20777-100-80.jpg (http://www.manar.com/file-attachs-20777-100-80.jpg)
11/3/2013
القدس/المنــار/ ذكرت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) نقلا عن وثيقة داخلية في رئاسة الدبلوماسية الامريكية، تشرح اللقاءات بين وزير الخارجية جون كيري والمسؤولين في الدول العربية التي زارها مؤخرا، أن أنظمة هذه الدول تعيش حالة من "فقدان التوازن" ، بمن فيها النظام السعودي والنظام القطري والنظام الاخواني في مصر،
وتضيف الوثيقة التي أعدها الوفد المرافق للوزير الامريكي أن حالة الضياع والخوف من السقوط لا تقتصر على الدول التي لم تصلها ما تسمى بـ "عاصفة الربيع" بل أيضا تلك الدول التي ضربتها تلك العاصفة وترفض أن تغادرها كمصر وتونس واليمن.
وتقول المصادر أن الخطير في هذا التقييم الذي تضمنته الوثيقة والتي خرج بها خبراء ومختصون في دائرة الشرق الأوسط والخليج في وزارة الخارجية الامريكية أن واشنطن تواجه حالة خطيرة تستدعي علاجا سريعا خوفا من أن تقع مصالحها في دائرة الخطر الجدي، لذلك، ترى الوثيقة الداخلية أن التعامل الأمريكي، مع تلك الازمات هي رؤية غير صحيحة وأن الطرف الذي راهنت عليه أمريكا لاستلام زمام الأمور في الدول العربية "جماعة الأخوان المسلمين" لا يملك المقومات التي تسمح له بادارة سليمة للحكم، فما زال هذا التنظيم في مرحلة
"التلمس والتحسس" ولم تقو عضلاته بعد، أما بالنسبة لما يحدث في السعودية وقطر ودول خليجية أخرى، فان الوثيقة كانت أكثر تشاؤما وخطورة، حيث توقعت اندلاع احتجاجات شعبية غاضبة عنيفة في ساحاتها في مواجهة تلك الانظمة التي تمارس القمع والجهل والظلم، وفي ساحاتها رغبة قوية بالتغيير واصلاح الاوضاع، وهذا يعني أن الانظمة الخليجية هي الان في دائرة الخطر الحقيقي ، وأن على واشنطن ادراك ذلك والعمل قبل فوات الاوان.
11/3/2013
القدس/المنــار/ ذكرت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع لـ (المنــار) نقلا عن وثيقة داخلية في رئاسة الدبلوماسية الامريكية، تشرح اللقاءات بين وزير الخارجية جون كيري والمسؤولين في الدول العربية التي زارها مؤخرا، أن أنظمة هذه الدول تعيش حالة من "فقدان التوازن" ، بمن فيها النظام السعودي والنظام القطري والنظام الاخواني في مصر،
وتضيف الوثيقة التي أعدها الوفد المرافق للوزير الامريكي أن حالة الضياع والخوف من السقوط لا تقتصر على الدول التي لم تصلها ما تسمى بـ "عاصفة الربيع" بل أيضا تلك الدول التي ضربتها تلك العاصفة وترفض أن تغادرها كمصر وتونس واليمن.
وتقول المصادر أن الخطير في هذا التقييم الذي تضمنته الوثيقة والتي خرج بها خبراء ومختصون في دائرة الشرق الأوسط والخليج في وزارة الخارجية الامريكية أن واشنطن تواجه حالة خطيرة تستدعي علاجا سريعا خوفا من أن تقع مصالحها في دائرة الخطر الجدي، لذلك، ترى الوثيقة الداخلية أن التعامل الأمريكي، مع تلك الازمات هي رؤية غير صحيحة وأن الطرف الذي راهنت عليه أمريكا لاستلام زمام الأمور في الدول العربية "جماعة الأخوان المسلمين" لا يملك المقومات التي تسمح له بادارة سليمة للحكم، فما زال هذا التنظيم في مرحلة
"التلمس والتحسس" ولم تقو عضلاته بعد، أما بالنسبة لما يحدث في السعودية وقطر ودول خليجية أخرى، فان الوثيقة كانت أكثر تشاؤما وخطورة، حيث توقعت اندلاع احتجاجات شعبية غاضبة عنيفة في ساحاتها في مواجهة تلك الانظمة التي تمارس القمع والجهل والظلم، وفي ساحاتها رغبة قوية بالتغيير واصلاح الاوضاع، وهذا يعني أن الانظمة الخليجية هي الان في دائرة الخطر الحقيقي ، وأن على واشنطن ادراك ذلك والعمل قبل فوات الاوان.