فيثاغورس
03-11-2013, 01:43 AM
تم شراؤها من لبنان والعراق والأردن بأموال التبرعات الكويتية
فيحان الجرمان: وزعنا الأسلحة للجيش الحر.. والغذاء والدواء للأسر السورية
2013/03/10
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/3/267376_e.png
http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png الشيخ فيحان الجرمان
مواد غذائية وأدوية ومبالغ نقدية للاجئين والمحتاجين وأسلحة للثوار
فيحان الجرمان: التبرعات الكويتية وصلت إلى الأسر السورية و«الجيش الحر»
الشعب الكويتي أكثر الشعوب تبرعاً للسوريين.. وأهل الشام يثمنون فزعته لنصرة الحق
الملايين بداخل وخارج سورية لا يجدون الملبس والمأكل والمشرب ويحتاجون وقفة أهل الخير
«بشار» قيد الإقامة الجبرية.. وإيران والعراق وحزب الشيطان يديرون سورية
كتب نافل الحميدان وأحمد زكريا:
أكد الداعية والامام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية فيحان الجرمان المطيري ان جميع التبرعات التي تم جمعها في الكويت وصلت الى الشعب السوري، وللأسر المحتاجة داخل وخارج سورية، على هيئة مبالغ مالية وأدوية ومواد غذائية، وكذلك الى الجيش السوري الحر على هيئة أسلحة متنوعة منها مضادات للطائرات تم تسليمها الى كتيبتي «صقور السنة» و«أهل الأثر» حتى يدافعوا عن الشعب السوري من بطش النظام الذي يتلقى المساعدات من الحكومة العراقية وايران وحزب «الشيطان». وأوضح أنهم يشترون الأسلحة للجيش الحر من لبنان والعراق والأردن، ومن تجار داخل الأراضي السورية.
كتب نافل الحميدان وأحمد زكريا:
أكد الداعية والامام والخطيب بوزارة الاوقاف الشيخ فيحان المطيري ان الشعب الكويتي هو اكثر الشعوب تبرعا للاشقاء في سورية والجميع يتذكرون فزعته لنصرة الحق.
وقال الجرمان في تصريح صحافي لـ«الوطن» ان التبرعات التي جُمعت تم شراء مواد غذائية وادوية وتوزيع مبالغ نقدية على الاسر المحتاجة داخل وخارج سورية، اضافة الى شراء الاسلحة المتنوعة ومضادات الطائرات وتسليمها للجيش الحر من اجل الدفاع عن الشعب السوري.
وذكر الجرمان في أعقاب وصول دفعة من التبرعات التي عكف على جمعها لكتيبتي صقور السنة وأهل الأثر التابعتين للجيش السوري الحر ان الدعم الذي يقدمه يشمل بعض الكتائب التابعة للجيش الحر وليس جميعها، موضحاً أنه يشمل أيضاً بعض الأسر المحتاجة داخل سورية.
وبيّن أنه لا يعطي الأموال لشراء الأسلحة الا لأهل الثقة ويتم التأكد بعد شراء الأسلحة للمزيد من الاطمئنان، مشدداً على حرصه وانتقائه لمن يقدم لهم التبرعات والتأكد من سلامة منهجهم وبعدهم عن التطرف واتسامهم بالانضباط وعدم الطيش فضلاً عن أنه يتم توثيق تلك الأمور.
وشدد على أنه يعلم جيداً عن قرب من يتلقون تلك التبرعات ويعلم حرصهم على تجنب سفك الدماء وتقدير المصالح والمفاسد، لافتاً الى أنه ليس منتسباً لأي جماعة أو حزب أو منظمة وانما يقوم بذلك الجهد بشكل فردي.
وأضاف «دولة الكويت وشعبها سباقون لفعل الخير في كل مكان ويتعاطفون مع كل الدول الاسلامية ويتدافعون للبذل والعطاء».
وحول التأصيل الشرعي لمسألة جواز التبرع لشراء السلاح وما اذا كان من الأفضل التبرع لاغاثة المنكوبين، قال الجرمان انه يجمع بين الحسنيين وهما التبرع لشراء الأسلحة واغاثة المنكوبين، لافتاً الى ان عناصر الجيش السوري الحر يدافعون عن أعراضهم وأموالهم وأرضهم خصوصاً وأن الجيش النظامي والشبيحة لا يرحمون صغيراً أو كبيراً.
وحول ما اذا كان يتدخل في العمل الميداني للكتائب التي يدعمها، بين الجرمان ان نصيحته الدائمة لتلك الكتائب عدم الاقدام على دخول أي قرية الا اذا كان هناك مصلحة راجحة وعدم التسرع من أجل حقن الدماء، لافتاً الى أنه لا يتدخل في نوعية الأسلحة التي يتم شراؤها كون القائمين على العمل الميداني أدرى بذلك.
وفيما يتعلق برؤيته لنهاية الأزمة السورية، بين ان الجيش الحر يتقدم يومياً حسب ما لديه من قدرات وأسلحة، مشيراً الى ان الجيش الحر لا يقاتل النظام السوري فقط وانما يقاتل ايران والحكومة العراقية وحزب الشيطان وبشار الأسد مجرد واجهة ودمية تحركها تلك الجهات الثلاث التي لولا دعمها لسقط بشار خلال يوم واحد.
وتابع: «الحكومة العراقية دعمت بشار الأسد بأكثر من 9 مليارات، وهو قيد الاقامة الجبرية وايران والحكومة العراقية وحزب الشيطان هم من يديرون الأمور في سورية».
وشدد الجرمان ان ما يقوم به يقصد من وجه الله تعالى ولولا دعم الخيرين والمحسنين من الكويتيين لما استطعنا جمع كل هذه الآلاف من الدنانير لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين داخل وخارج سورية خاصة وان اللاجئين للدول المجاورة لسورية تجاوزوا المليون لاجئ اضافة لملايين المحتاجين في الداخل.
ونوه ان اسعار الاسلحة ارتفعت بعد ازمة العراق فمضادات الطائرات وصلت الى 6 آلاف دولار بعدما كانت بخمسة آلاف ويتم شراء السلاح من لبنان والعراق والاردن وأحيانا من تجار داخل الاراضي السورية.
الكويتيون أهل نخوة
وأوضح الجرمان ان الشعب الكويتي أثبت أنه شعب أهل نخوة وهو أول شعب يفزع لتقديم التبرعات لأشقائه السوريين وأكبر الهموم التي تواجهنا تطمين المتبرعين ان أموالهم قد وصلت لمستحقيها فهناك متبرعون يدفع الواحد منهم مبلغ 6 آلاف دينار وغيرهم أكثر وغيرهم أقل ومعظم التبرعات تأتي عن طريق العلاقات الخاصة ونسلمها لرجال الجيش الحر الذين يحضرون للكويت والكثير منهم لديهم اقامات وتحركهم سهل ما بين سورية والكويت وهم رجال أفاضل نثق بهم وكثيرا ما يزودوننا بأفلام تم خلالها توزيع التبرعات ليطمئن المتبرعون.
رفع المعاناة
وتمنى الجرمان من تجار الكويت المساهمة برفع المعاناة عن الشعب السوري المنكوب وبذل العطايا والصدقات فهناك عوائل كثيرة لا تجد المأكل والمشرب والملبس وندعو التجار ان يشاركوا بتوزيع المعونات التي يتبرعون بها حتى يشاهدوا المآسي عن قرب وأين تصل أموالهم التي يتبرعون بها خاصة المتفرغين منهم لانه سوف يتأثر بما يشاهد وهذا جهاد بالمال الذي وهبه الله له وما نقص مال من صدقة.
واضاف الجرمان ان موقف الكويت حكومة وشعبا موقف مشرف اتجاه الاشقاء السوريين وهذا ما لمسناه من هذا وخاصة ما تقوم به الجمعيات واللجان الخيرية في جمع الاموال وبذل كل شيء من اجل مساعدة الشعب السوري ونشكر كل من تبرع وكل من وقف الى جانبهم ونسأل الله ان يفرج عنهم كربتهم.
الى ذلك عبرت كتيبتي صقور السنة وأهل الأثر التابعتين للجيش السوري الحر عن شكرهما للجهود الكويتية والداعية فيحان الجرمان المطيري لاشرافه على جمع التبرعات وتقديمها للمنكوبين وأسر الشهداء، داعين الله ان يجزيه ومن معه خير الجزاء وأن يجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم، كما تقدم أيضاً عدد من المنكوبين السوريين بالشكر للجرمان على ما يبذله من جهد في هذا الصدد.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=259263&YearQuarter=20131
فيحان الجرمان: وزعنا الأسلحة للجيش الحر.. والغذاء والدواء للأسر السورية
2013/03/10
http://alwatan.kuwait.tt/resources/media/images/2013/3/267376_e.png
http://alwatan.kuwait.tt/images/bullet.png الشيخ فيحان الجرمان
مواد غذائية وأدوية ومبالغ نقدية للاجئين والمحتاجين وأسلحة للثوار
فيحان الجرمان: التبرعات الكويتية وصلت إلى الأسر السورية و«الجيش الحر»
الشعب الكويتي أكثر الشعوب تبرعاً للسوريين.. وأهل الشام يثمنون فزعته لنصرة الحق
الملايين بداخل وخارج سورية لا يجدون الملبس والمأكل والمشرب ويحتاجون وقفة أهل الخير
«بشار» قيد الإقامة الجبرية.. وإيران والعراق وحزب الشيطان يديرون سورية
كتب نافل الحميدان وأحمد زكريا:
أكد الداعية والامام والخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية فيحان الجرمان المطيري ان جميع التبرعات التي تم جمعها في الكويت وصلت الى الشعب السوري، وللأسر المحتاجة داخل وخارج سورية، على هيئة مبالغ مالية وأدوية ومواد غذائية، وكذلك الى الجيش السوري الحر على هيئة أسلحة متنوعة منها مضادات للطائرات تم تسليمها الى كتيبتي «صقور السنة» و«أهل الأثر» حتى يدافعوا عن الشعب السوري من بطش النظام الذي يتلقى المساعدات من الحكومة العراقية وايران وحزب «الشيطان». وأوضح أنهم يشترون الأسلحة للجيش الحر من لبنان والعراق والأردن، ومن تجار داخل الأراضي السورية.
كتب نافل الحميدان وأحمد زكريا:
أكد الداعية والامام والخطيب بوزارة الاوقاف الشيخ فيحان المطيري ان الشعب الكويتي هو اكثر الشعوب تبرعا للاشقاء في سورية والجميع يتذكرون فزعته لنصرة الحق.
وقال الجرمان في تصريح صحافي لـ«الوطن» ان التبرعات التي جُمعت تم شراء مواد غذائية وادوية وتوزيع مبالغ نقدية على الاسر المحتاجة داخل وخارج سورية، اضافة الى شراء الاسلحة المتنوعة ومضادات الطائرات وتسليمها للجيش الحر من اجل الدفاع عن الشعب السوري.
وذكر الجرمان في أعقاب وصول دفعة من التبرعات التي عكف على جمعها لكتيبتي صقور السنة وأهل الأثر التابعتين للجيش السوري الحر ان الدعم الذي يقدمه يشمل بعض الكتائب التابعة للجيش الحر وليس جميعها، موضحاً أنه يشمل أيضاً بعض الأسر المحتاجة داخل سورية.
وبيّن أنه لا يعطي الأموال لشراء الأسلحة الا لأهل الثقة ويتم التأكد بعد شراء الأسلحة للمزيد من الاطمئنان، مشدداً على حرصه وانتقائه لمن يقدم لهم التبرعات والتأكد من سلامة منهجهم وبعدهم عن التطرف واتسامهم بالانضباط وعدم الطيش فضلاً عن أنه يتم توثيق تلك الأمور.
وشدد على أنه يعلم جيداً عن قرب من يتلقون تلك التبرعات ويعلم حرصهم على تجنب سفك الدماء وتقدير المصالح والمفاسد، لافتاً الى أنه ليس منتسباً لأي جماعة أو حزب أو منظمة وانما يقوم بذلك الجهد بشكل فردي.
وأضاف «دولة الكويت وشعبها سباقون لفعل الخير في كل مكان ويتعاطفون مع كل الدول الاسلامية ويتدافعون للبذل والعطاء».
وحول التأصيل الشرعي لمسألة جواز التبرع لشراء السلاح وما اذا كان من الأفضل التبرع لاغاثة المنكوبين، قال الجرمان انه يجمع بين الحسنيين وهما التبرع لشراء الأسلحة واغاثة المنكوبين، لافتاً الى ان عناصر الجيش السوري الحر يدافعون عن أعراضهم وأموالهم وأرضهم خصوصاً وأن الجيش النظامي والشبيحة لا يرحمون صغيراً أو كبيراً.
وحول ما اذا كان يتدخل في العمل الميداني للكتائب التي يدعمها، بين الجرمان ان نصيحته الدائمة لتلك الكتائب عدم الاقدام على دخول أي قرية الا اذا كان هناك مصلحة راجحة وعدم التسرع من أجل حقن الدماء، لافتاً الى أنه لا يتدخل في نوعية الأسلحة التي يتم شراؤها كون القائمين على العمل الميداني أدرى بذلك.
وفيما يتعلق برؤيته لنهاية الأزمة السورية، بين ان الجيش الحر يتقدم يومياً حسب ما لديه من قدرات وأسلحة، مشيراً الى ان الجيش الحر لا يقاتل النظام السوري فقط وانما يقاتل ايران والحكومة العراقية وحزب الشيطان وبشار الأسد مجرد واجهة ودمية تحركها تلك الجهات الثلاث التي لولا دعمها لسقط بشار خلال يوم واحد.
وتابع: «الحكومة العراقية دعمت بشار الأسد بأكثر من 9 مليارات، وهو قيد الاقامة الجبرية وايران والحكومة العراقية وحزب الشيطان هم من يديرون الأمور في سورية».
وشدد الجرمان ان ما يقوم به يقصد من وجه الله تعالى ولولا دعم الخيرين والمحسنين من الكويتيين لما استطعنا جمع كل هذه الآلاف من الدنانير لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين داخل وخارج سورية خاصة وان اللاجئين للدول المجاورة لسورية تجاوزوا المليون لاجئ اضافة لملايين المحتاجين في الداخل.
ونوه ان اسعار الاسلحة ارتفعت بعد ازمة العراق فمضادات الطائرات وصلت الى 6 آلاف دولار بعدما كانت بخمسة آلاف ويتم شراء السلاح من لبنان والعراق والاردن وأحيانا من تجار داخل الاراضي السورية.
الكويتيون أهل نخوة
وأوضح الجرمان ان الشعب الكويتي أثبت أنه شعب أهل نخوة وهو أول شعب يفزع لتقديم التبرعات لأشقائه السوريين وأكبر الهموم التي تواجهنا تطمين المتبرعين ان أموالهم قد وصلت لمستحقيها فهناك متبرعون يدفع الواحد منهم مبلغ 6 آلاف دينار وغيرهم أكثر وغيرهم أقل ومعظم التبرعات تأتي عن طريق العلاقات الخاصة ونسلمها لرجال الجيش الحر الذين يحضرون للكويت والكثير منهم لديهم اقامات وتحركهم سهل ما بين سورية والكويت وهم رجال أفاضل نثق بهم وكثيرا ما يزودوننا بأفلام تم خلالها توزيع التبرعات ليطمئن المتبرعون.
رفع المعاناة
وتمنى الجرمان من تجار الكويت المساهمة برفع المعاناة عن الشعب السوري المنكوب وبذل العطايا والصدقات فهناك عوائل كثيرة لا تجد المأكل والمشرب والملبس وندعو التجار ان يشاركوا بتوزيع المعونات التي يتبرعون بها حتى يشاهدوا المآسي عن قرب وأين تصل أموالهم التي يتبرعون بها خاصة المتفرغين منهم لانه سوف يتأثر بما يشاهد وهذا جهاد بالمال الذي وهبه الله له وما نقص مال من صدقة.
واضاف الجرمان ان موقف الكويت حكومة وشعبا موقف مشرف اتجاه الاشقاء السوريين وهذا ما لمسناه من هذا وخاصة ما تقوم به الجمعيات واللجان الخيرية في جمع الاموال وبذل كل شيء من اجل مساعدة الشعب السوري ونشكر كل من تبرع وكل من وقف الى جانبهم ونسأل الله ان يفرج عنهم كربتهم.
الى ذلك عبرت كتيبتي صقور السنة وأهل الأثر التابعتين للجيش السوري الحر عن شكرهما للجهود الكويتية والداعية فيحان الجرمان المطيري لاشرافه على جمع التبرعات وتقديمها للمنكوبين وأسر الشهداء، داعين الله ان يجزيه ومن معه خير الجزاء وأن يجعل ما يقدمونه في ميزان حسناتهم، كما تقدم أيضاً عدد من المنكوبين السوريين بالشكر للجرمان على ما يبذله من جهد في هذا الصدد.
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDetails.aspx?Id=259263&YearQuarter=20131