مجاهدون
01-28-2005, 09:53 PM
قال النائب الدكتور يوسف الزلزلة ان ميزانية الكويت تشير الى اننا دولة حربية متخصصة في مجال الاسلحة، حيث ان ميزانية وزارة التربية تبلغ 30 مليون دينار كويتي، وميزانية وزارة الصحة 153 مليونا، وميزانية وزارة الداخلية 50 مليونا، ووزارة الدفاع 624 مليون دينار، منوها إلى ان هذه الميزانيات تشير الى ان التعليم يأتي في اخر اولويات الدولة.
واضاف الدكتور الزلزلة في محاضرة حملت عنوان «نظرة مجلس الامة للتعليم في الكويت» ضمن مقرر (تكنولوجيا التعليم) للدكتور بدر الخضري الاستاذ في التربية الاساسية «ان التعليم في الكويت هو مجرد حشو لفكر الطالب، حيث ان الطالب ينسى المادة العلمية والمعلومات بمجرد ادائه للاختبارات النهائية، كون ان هدفه هو الحصول على الشهادة والمسمى الوظيفي والراتب لا اكثر، لذلك نرى ان هناك تكالبا على المناصب في الكويت».
واوضح الزلزلة ان «هناك سوء تعليم في الكويت، حيث لا يوجد غرس للقيم والاخلاق لحث الطالب الكويتي على العمل الجماعي والانتاج في المستقبل، الامر الذي جعل الكويتي عالة على الحكومة، حيث ان نسبة الكويتيين العاملين في القطاع الخاص يمثل تقريبا 5 في المئة والبقية تعمل في القطاع الحكومي، مشددا على «ضرورة جعل التعليم من اولويات الدولة لتغيير هذه النظرة عن المواطن الكويتي».
واشار النائب الزلزلة الى انه «لا يوجد بلد في العالم يعطي ابناءه كما تعطي الكويت لمواطنيها، بالاضافة الى توافر عناصر الامن والاستقرار والهدوء التي تشجع على التطوير والابداع، لافتا إلى ان «هناك مسؤولية مشتركة ملقاة على عاتق الحكومة والمواطنين انفسهم في الوقت نفسه، حيث ان على الحكومة الاهتمام اكثر بالجانب التربوي وزيادة الميزانية الخاصة لهذا القطاع، كما ان على المواطن مسؤولية تطوير نفسه لمواكبة التطور التقني الحاصل في مختلف دول العالم».
واضاف الدكتور الزلزلة في محاضرة حملت عنوان «نظرة مجلس الامة للتعليم في الكويت» ضمن مقرر (تكنولوجيا التعليم) للدكتور بدر الخضري الاستاذ في التربية الاساسية «ان التعليم في الكويت هو مجرد حشو لفكر الطالب، حيث ان الطالب ينسى المادة العلمية والمعلومات بمجرد ادائه للاختبارات النهائية، كون ان هدفه هو الحصول على الشهادة والمسمى الوظيفي والراتب لا اكثر، لذلك نرى ان هناك تكالبا على المناصب في الكويت».
واوضح الزلزلة ان «هناك سوء تعليم في الكويت، حيث لا يوجد غرس للقيم والاخلاق لحث الطالب الكويتي على العمل الجماعي والانتاج في المستقبل، الامر الذي جعل الكويتي عالة على الحكومة، حيث ان نسبة الكويتيين العاملين في القطاع الخاص يمثل تقريبا 5 في المئة والبقية تعمل في القطاع الحكومي، مشددا على «ضرورة جعل التعليم من اولويات الدولة لتغيير هذه النظرة عن المواطن الكويتي».
واشار النائب الزلزلة الى انه «لا يوجد بلد في العالم يعطي ابناءه كما تعطي الكويت لمواطنيها، بالاضافة الى توافر عناصر الامن والاستقرار والهدوء التي تشجع على التطوير والابداع، لافتا إلى ان «هناك مسؤولية مشتركة ملقاة على عاتق الحكومة والمواطنين انفسهم في الوقت نفسه، حيث ان على الحكومة الاهتمام اكثر بالجانب التربوي وزيادة الميزانية الخاصة لهذا القطاع، كما ان على المواطن مسؤولية تطوير نفسه لمواكبة التطور التقني الحاصل في مختلف دول العالم».