مجاهدون
01-28-2005, 09:41 PM
عن 65 عاما، غيب الموت أمس الأميرة المصرية فوزية في أحد المنتجعات الصحية في سويسرا، لتعود إلى مصر جثمانا يسجى في مقابر العائلة المالكة في مسجد الرفاعي، بعدما قررت السلطات المصرية إعادتها إلى الوطن الأم، متحملة كل نفقات نقلها وأفراد الأسرة حيث تقام مراسم الدفن بعد غد.
والأميرة فوزية، حسب جامع تراث العائلة المالكة المصرية ماجد فرج ولدت في أبريل من العام 1940، وغادرت مع عدد كبير من أفراد العائلة، عقب قيام ثورة 23 يوليو العام 1952، إلى سويسرا لتقيم هناك بشبه دائم 53 عاما.
ويضيف فرج لـ «الرأي العام»: «إنها لم تتزوج وعاشت برفقة شقيقها الملك أحمد فؤاد الثاني ابن الملك فاروق، وشقيقتها فريال، وشقيقتها الصغيرة فادية التي توفيت قبل عامين، ودفنت أيضا في مصر، وطوال هذه السنوات بقيت الأميرة فوزية مع أسرتها في سويسرا من دون أن تزور مصر رغم أن أفراد الأسرة زاروا مصر مرات عدة.
ويذكر فرج أن الأميرة فوزية لم تتزوج، وأن حالها الصحية تدهورت كثيرا في السنوات الأخيرة، ما دعا شقيقها الملك أحمد فؤاد إلى إدخالها مصحة سويسرية، ولكن صحتها تدهورت أكثر مع نهاية العام الماضي، ومطلع العام الجاري، حتى باتت غير قادرة على الحركة.
مصادر قريبة من العائلة المالكة كشفت لـ «الرأي العام» عن تحرك السفارة المصرية في سويسرا، بعد تلقي تعليمات من السلطات المصرية في القاهرة، في ضرورة نقل جثمان الأميرة لتدفن في القاهرة حسب رغبتها ورغبة باقي أفراد الأسرة, وتقرر أن يصل جثمانها الأحد المقبل ليوارى الثرى في مقابر الأسرة المالكة في منطقة القلعة وسط القاهرة، على أن تتحمل الحكومة المصرية كل النفقات.
جثمان الأميرة فوزية سيدفن في مقابر عائلتها «أسرة محمد علي»، في مسجد الرفاعي، حيث دفن فيها من قبل السلطان حسين والملك فؤاد والملك فاروق والخديوي إسماعيل، كما دفن في المقابر نفسها شاه إيران محمد رضا بهلوي، بناء على رغبته.
والأميرة فوزية، حسب جامع تراث العائلة المالكة المصرية ماجد فرج ولدت في أبريل من العام 1940، وغادرت مع عدد كبير من أفراد العائلة، عقب قيام ثورة 23 يوليو العام 1952، إلى سويسرا لتقيم هناك بشبه دائم 53 عاما.
ويضيف فرج لـ «الرأي العام»: «إنها لم تتزوج وعاشت برفقة شقيقها الملك أحمد فؤاد الثاني ابن الملك فاروق، وشقيقتها فريال، وشقيقتها الصغيرة فادية التي توفيت قبل عامين، ودفنت أيضا في مصر، وطوال هذه السنوات بقيت الأميرة فوزية مع أسرتها في سويسرا من دون أن تزور مصر رغم أن أفراد الأسرة زاروا مصر مرات عدة.
ويذكر فرج أن الأميرة فوزية لم تتزوج، وأن حالها الصحية تدهورت كثيرا في السنوات الأخيرة، ما دعا شقيقها الملك أحمد فؤاد إلى إدخالها مصحة سويسرية، ولكن صحتها تدهورت أكثر مع نهاية العام الماضي، ومطلع العام الجاري، حتى باتت غير قادرة على الحركة.
مصادر قريبة من العائلة المالكة كشفت لـ «الرأي العام» عن تحرك السفارة المصرية في سويسرا، بعد تلقي تعليمات من السلطات المصرية في القاهرة، في ضرورة نقل جثمان الأميرة لتدفن في القاهرة حسب رغبتها ورغبة باقي أفراد الأسرة, وتقرر أن يصل جثمانها الأحد المقبل ليوارى الثرى في مقابر الأسرة المالكة في منطقة القلعة وسط القاهرة، على أن تتحمل الحكومة المصرية كل النفقات.
جثمان الأميرة فوزية سيدفن في مقابر عائلتها «أسرة محمد علي»، في مسجد الرفاعي، حيث دفن فيها من قبل السلطان حسين والملك فؤاد والملك فاروق والخديوي إسماعيل، كما دفن في المقابر نفسها شاه إيران محمد رضا بهلوي، بناء على رغبته.