كاكاو
03-04-2013, 05:23 PM
التاريخ 04 مارس 2013
خاص الخبر برس:
لم يعد بإمكان المجتمع الدولي إحصاء كل الجرائم التي ترتكبها “جبهة النصرة”، وفي حال تم تشكيل لجان من أجل كشف جرائمها وما تقوم به فإن ذلك سيكون أمراً صعباً، ففي كل يوم يمكن أن نسمع عن جريمة قامت بها “جبهة النصرة”.
أضف إلى ذلك أنه لم يعد بالإمكان كشف فضائح النصرة ففي كل يوم يدخل عناصر الجبهة الإرهابية إلى منطقة معينة يرتكبون جريمة بحق أهلها وينفضح أمرهم، وأكثر ما يسيطر على هذه الجبهة الفضائح الجنسية، حيث أن عناصرها باتوا لا يمتهنون غير الجرائم الجنسية بحق الفتيات السوريات.
حيث قام 3 عناصر من “جبهة النصرة” باغتصاب فتاة في ريف دمشق، بعد دخولهم إلى حرستا، وذلك قبل تمكن الجيش العربي السوري من البدء في تطهير المنطقة. ولفت شخص مقرب من الفتاة في حديث لـ”الخبر برس” إلى أن “مجموعة كبيرة من جبهة النصرة دخلت إلى منطقة حرستا، حيث بدأوا بالدخول إلى المنازل وسرقة الأموال والمجوهرات وإرغام الأهالي على الخرج من منازلهم”.
وأشار في حديثه للخبر برس إلى أن “3 عناصر تابعين لمجموعة من النصرة دخلوا إلى منزل أقاربنا، ومن ثم ضربوا رجل مسن عمره 70 سنة، حيث يقطن هو وأبنته في المنزل، وقاموا بالدخول على الفتاة كالوحوش حيث كبلوها ورموها على الأرض، وأقفلوا فمها وبدأوا باغتصابها، وهي فتاة بكر عمر 25 عام وطالبة دراسات عليا في جامعة دمشق، وتعيش مع والدها بعد وفاة أمها، وقد قضوا على مستقل هذه الفتاة، حيث مزقوا أعضائها بوحشيتهم”.
وأضاف أنه في الصباح “أتينا إلى المنطقة، لمعرفة مصير قريبنا بعد أن وصلت الأخبار عن دخول هذه العناصر الى حرستا، فوجدنا أن الوالد مقتول من كثرة الضرب، والفتاة كانت في حالة مرعبة، حيث تم نقلها إلى المشفى”.
وأشار المصدر المقرب من الفتاة إلى أن “هؤلاء العناصر معظمهم كانوا غير سوريين، وقد لاحظت الفتاة ذلك، حيث كانوا يتحدثون بلكنة ثقيلة كأنهم من دول خليجية وليسوا سوريين”.
خاص الخبر برس:
لم يعد بإمكان المجتمع الدولي إحصاء كل الجرائم التي ترتكبها “جبهة النصرة”، وفي حال تم تشكيل لجان من أجل كشف جرائمها وما تقوم به فإن ذلك سيكون أمراً صعباً، ففي كل يوم يمكن أن نسمع عن جريمة قامت بها “جبهة النصرة”.
أضف إلى ذلك أنه لم يعد بالإمكان كشف فضائح النصرة ففي كل يوم يدخل عناصر الجبهة الإرهابية إلى منطقة معينة يرتكبون جريمة بحق أهلها وينفضح أمرهم، وأكثر ما يسيطر على هذه الجبهة الفضائح الجنسية، حيث أن عناصرها باتوا لا يمتهنون غير الجرائم الجنسية بحق الفتيات السوريات.
حيث قام 3 عناصر من “جبهة النصرة” باغتصاب فتاة في ريف دمشق، بعد دخولهم إلى حرستا، وذلك قبل تمكن الجيش العربي السوري من البدء في تطهير المنطقة. ولفت شخص مقرب من الفتاة في حديث لـ”الخبر برس” إلى أن “مجموعة كبيرة من جبهة النصرة دخلت إلى منطقة حرستا، حيث بدأوا بالدخول إلى المنازل وسرقة الأموال والمجوهرات وإرغام الأهالي على الخرج من منازلهم”.
وأشار في حديثه للخبر برس إلى أن “3 عناصر تابعين لمجموعة من النصرة دخلوا إلى منزل أقاربنا، ومن ثم ضربوا رجل مسن عمره 70 سنة، حيث يقطن هو وأبنته في المنزل، وقاموا بالدخول على الفتاة كالوحوش حيث كبلوها ورموها على الأرض، وأقفلوا فمها وبدأوا باغتصابها، وهي فتاة بكر عمر 25 عام وطالبة دراسات عليا في جامعة دمشق، وتعيش مع والدها بعد وفاة أمها، وقد قضوا على مستقل هذه الفتاة، حيث مزقوا أعضائها بوحشيتهم”.
وأضاف أنه في الصباح “أتينا إلى المنطقة، لمعرفة مصير قريبنا بعد أن وصلت الأخبار عن دخول هذه العناصر الى حرستا، فوجدنا أن الوالد مقتول من كثرة الضرب، والفتاة كانت في حالة مرعبة، حيث تم نقلها إلى المشفى”.
وأشار المصدر المقرب من الفتاة إلى أن “هؤلاء العناصر معظمهم كانوا غير سوريين، وقد لاحظت الفتاة ذلك، حيث كانوا يتحدثون بلكنة ثقيلة كأنهم من دول خليجية وليسوا سوريين”.