عباس الابيض
03-03-2013, 12:36 AM
يتضامنون مع الغوغاء ومثيري الشغب في بريدة.. ويدعمون مع نواب الأغلبية كل الفوضى بالمنطقة
الأحد, 03 مارس 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_300_250_16777215_0___images_1(609).jpeg
سقطت الأقنعة التي كانت تختفي وراءها بعض التيارات السياسية التي ظلت تدعي طوال السنوات الماضية حرصها على استقرار انظمة الحكم في دول مجلس التعاون الخليجي لتؤكد الاخبار المتواترة في الفترة الماضية الدعم المقدم لبعض شبكات التخريب في الامارات وبعض دول الخليج.
ومن هذه التنظيمات تنظيم القاعدة الذي اسسته الادارة الصهيونية الاميركية في نهاية السبعينات وتبناه اسامة بن لادن ودعمه مادياً ولوجستياً وتم تدريبه في اميركا وإطلاق عناصره في الدول الإسلامية حتى تتمكن اميركا من السيطرة على تلك الدول تماماً كما فعلت مع جماعة الإخوان المسلمين التي دعمتها واوصلتها الى الحكم في عدد من بلدان الربيع العربي، وقد حاول تنظيم القاعدة تنفيذ مخطط جديد للانتقام من السعودية بعد إلقائها القبض على عدد من افراد التنظيم في مدينة بريدة، حيث تداعى الى تنظيم مظاهرات في عدد من مناطق السعودية، وهو ما لقي تعاطفاً من بعض التيارات السياسية في البلاد والتي دعت كذلك الى تنظيم اعتصام امام سفارة السعودية في الكويت.
الغريب في الامر ليس تعاطف انصار القاعدة في الدعوة الى الاعتصام امام السفارة السعودية في الكويت، لكن الغريب الدعم الكبير الذي حظيت به تلك الدعوة من حركة الإخوان المسلمين وحزب الأمة التابع للإخوان وانصار كتلة الأغلبية حيث بدأوا أمس ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي تقديم الدعم لتلك الدعوة وتوجيه الانتقاد العنيف الى الشقيقة السعودية واتهامها بالظلم وهو ما لقي استنكاراً شديداً من قبل غالبية ابناء الشعب الكويتي على اعتبار ان السعودية هي العمق الاستراتيجي للكويت، واهل السعودية هم ا قدر على حل خلافاتهم ضمن البيت السعودي مع عدم احقية الآخرين في التدخل بشأن سعودي بحت.
دعم الإخوان وحزب الأمة وانصار الاغلبية لمهاجمة السعودية واتهام قيادتها بالظلم، وحشد الجموع للاعتصام امام السفارة السعودية قابله تجاهل كامل لتلك الدعوات حيث فشلت تلك المحاولات التي كانت تهدف الى التغرير بالشباب للتظاهر، والداعون لتلك الاعتصامات يقبعون في منازلهم امام شاشات الانترنت يوجهون الشباب للوقوع في الخطأ بطريقة خبيثة تكررت مراراً وتكراراً في الفترة الماضية.
الإخوان المسلمين اصبحوا حالياً يدعمون وبشكل علني كل الفوضى في دول المنطقة تمهيداً لتحقيق الحلم بالسيطرة على الحكم.
الأحد, 03 مارس 2013
http://www.alshahedkw.com/cache/multithumb_thumbs/b_300_250_16777215_0___images_1(609).jpeg
سقطت الأقنعة التي كانت تختفي وراءها بعض التيارات السياسية التي ظلت تدعي طوال السنوات الماضية حرصها على استقرار انظمة الحكم في دول مجلس التعاون الخليجي لتؤكد الاخبار المتواترة في الفترة الماضية الدعم المقدم لبعض شبكات التخريب في الامارات وبعض دول الخليج.
ومن هذه التنظيمات تنظيم القاعدة الذي اسسته الادارة الصهيونية الاميركية في نهاية السبعينات وتبناه اسامة بن لادن ودعمه مادياً ولوجستياً وتم تدريبه في اميركا وإطلاق عناصره في الدول الإسلامية حتى تتمكن اميركا من السيطرة على تلك الدول تماماً كما فعلت مع جماعة الإخوان المسلمين التي دعمتها واوصلتها الى الحكم في عدد من بلدان الربيع العربي، وقد حاول تنظيم القاعدة تنفيذ مخطط جديد للانتقام من السعودية بعد إلقائها القبض على عدد من افراد التنظيم في مدينة بريدة، حيث تداعى الى تنظيم مظاهرات في عدد من مناطق السعودية، وهو ما لقي تعاطفاً من بعض التيارات السياسية في البلاد والتي دعت كذلك الى تنظيم اعتصام امام سفارة السعودية في الكويت.
الغريب في الامر ليس تعاطف انصار القاعدة في الدعوة الى الاعتصام امام السفارة السعودية في الكويت، لكن الغريب الدعم الكبير الذي حظيت به تلك الدعوة من حركة الإخوان المسلمين وحزب الأمة التابع للإخوان وانصار كتلة الأغلبية حيث بدأوا أمس ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي تقديم الدعم لتلك الدعوة وتوجيه الانتقاد العنيف الى الشقيقة السعودية واتهامها بالظلم وهو ما لقي استنكاراً شديداً من قبل غالبية ابناء الشعب الكويتي على اعتبار ان السعودية هي العمق الاستراتيجي للكويت، واهل السعودية هم ا قدر على حل خلافاتهم ضمن البيت السعودي مع عدم احقية الآخرين في التدخل بشأن سعودي بحت.
دعم الإخوان وحزب الأمة وانصار الاغلبية لمهاجمة السعودية واتهام قيادتها بالظلم، وحشد الجموع للاعتصام امام السفارة السعودية قابله تجاهل كامل لتلك الدعوات حيث فشلت تلك المحاولات التي كانت تهدف الى التغرير بالشباب للتظاهر، والداعون لتلك الاعتصامات يقبعون في منازلهم امام شاشات الانترنت يوجهون الشباب للوقوع في الخطأ بطريقة خبيثة تكررت مراراً وتكراراً في الفترة الماضية.
الإخوان المسلمين اصبحوا حالياً يدعمون وبشكل علني كل الفوضى في دول المنطقة تمهيداً لتحقيق الحلم بالسيطرة على الحكم.