فاطمي
03-03-2013, 12:17 AM
من قلم : رشيد علي - عرب تايمز
http://alwatan.com.sa/Images/newsimages/4361/02-indd-20.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8 A%D8%B5%D9%84+%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6&source=images&cd=&cad=rja&docid=Fu69qDzRDFKaxM&tbnid=a0MMErmMdlypgM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Falwatan.com.sa%2FLocal%2FNews_Det ail.aspx%3FArticleID%3D112421%26CategoryID%3D5&ei=ml4yUZSbFsaltAb9g4DQDw&psig=AFQjCNERSYvCLOZEec2PF7t8a2qDeyzQ6w&ust=1362341843080975)
قبل فترة وجيزة أطل علينا هذا ألرجل ليتحفنا بتصريح يدل على قصر ألنظر وألتعطش لأراقة ألمزيد من ألدماء في سوريا دون أي شعور بالإنسانية او حتى بالمسؤولية لما يجري هناك من مجازر ومذابح كان هو وعائلته من أبرز ألمتسببين بوقوعها وإستمرارها إلى هذا ألوقت, حين صرح
يومها بأن عائلة آل سعود ستقدم دعما للمجرمين في سوريا بقيمة 100 مليون دولار. ثم كشفت قنوات ألعمالة وألصحف ألعالمية عن صفقات ألأسلحة ألكبيرة ألتي مولتها عائلته لصالح ألعصابات في سوريا. وأليوم يتحفنا بهذا ألإعتراف ألغبي وألذي لا يدل لا عن ذكاء ولا حتى وعي بما يجري حوله.
فحين يقول بأن ألحرب في سوريا أصبحت عالمية وأن ألشعب ألسوري لا يقف لوحده
فمن ألطبيعي أن يتوقع كائن من كان أن عائلة آل سعود وألتي هو فردَ منها وألدولة ألتي يمثلها ستقف إلى صف ألحكومة ألشرعية ألسورية وألتي تقاتل قوى ألبغي وألعدوان ألمدعومة من أمريكا وألغرب وإسرائيل وعائلات ألعمالة وألنذالة في ألخليج ألعربي وعلى رأسها عائلة آل سعود وآل ثان في قطر.
ولكن كيف يمكن لدولة عميلة مثل دولته أن تقف إلى جانب ألحق ألعربي وهي لم تفعل ذلك ولو مرة في تاريخها. كيف يمكن لعائلته ألفاسدة ألجائرة أن تقف إلى جانب ألعدل وتدرأ ألعدوان عن بلد طالما جلس ملوك آل سعود إلى جانب حكامها في مؤتمراتهم ألعربية وتوددوا إليهم؟
فما ألذي ممكن أن نفهمه من تصريح كهذا من رجل يعتبر عميد ألسياسة في بلده؟ المقصود من كلام هذا ألمتخلف ألذي يعيش في هذه ألفترة من حياته في غيبوبة دماغية وفترة نقاهة عقلية أفقدته ألقدرة على ألتركيز أو إختيار ألكلمات ألمناسبة. فحين يعترف بأن ألحرب في سوريا أصبحت عالمية فهذا يعني أن هناك دولَ عدة تحارب ألنظام وتريد إسقاطه نذكر هنا بعضاُ منها, أمريكا, تركيا, أوروبا, إسرائيل, دول ألخليج (متمثلة في دولته وقطر) ودول عربية أخرى تقف عاجزة عن منع تدفق ألمسلحين من أراضيها مثل ألأردن ولبنان, وأخرى تصدر ألتكفيريين إلى سوريا مثل أفغانستان وألقوقاز وألباكستان وتونس وليبيا ومصر وغيرها.
كل هذه ألدول تقاتل بطريقة أو بأخري داخل سوريا وتعلن ذلك للجميع وتعقد مؤتمرات على أراضيها دعما للمسلحين في سوريا. بالمقابل إن عدد ألدول ألتي تدعم ألحكومة ألسورية الشرعية لا يتجاوز عدد أصابع أليد ألواحدة. فهناك روسيا, وألصين, وإيران وألعراق وحزب ألله.
تخيلوا معي هذا ألكم ألهائل من ألدول ألتي تقف في خندق واحد ضد ألحكومة ألسورية وألمدعومة بكل أشكال ألدعم ألمادي وألعسكري وأللوجستي من أعتى دول ألعالم ألإمبريالية. بينما يقف ألرئيس ألسوري في ألخندق ألمقابل مدعوما بجيشه ألبطل ومن قبل ألعدد ألبسيط من ألدول ألمؤيدة له. ثم يضيف هذا ألمعتوه كلاما لا معنى له, حيث يقول,انه يأسف لأن بعض الدول تقدم المساعدة، وتزود النظام الأسدي بالسلاح والعتاد الذي يمكنه من الاستمرار في المذابح ضد الشعب السوري.
أما ما يقوم به هو وعائلته من تسليح وتجهيز وتمويل للمجرمين ورجال ألعصابات في سوريا فهذا لا يمكنهم من ألإستمرار بمذابحهم وعنادهم, بل يسهم حسب رأيه بنشر ألمحبة وألألفة بين ألسوريين. ألا يستطيع أن يرى هذا ألخائن ما هو ألهدف من هذه ألحرب المدمرة ألتي لا يريد لها أن تتوقف أو تهدأ. ألا يستطيع أن يدرك أن قائمة ألدول ألتي تعادي سوريا وألتي تقف ضدها هي نفس ألدول ألتي كانت تؤيد ولا زالت تؤيد إسرائيل في كل حروبها.
هل يعتقد سموًه ببلاهته ألمعهودة أنه بجريمته هذه يساعد ألشعب ألسوري؟
ألا يشاهد كما نشاهد نحن حجم ألدمار ألذي وصلت أليه سوريا؟ ألا يسمع بعدد ألضحايا ألذي وصلت إليه ألأرقام في سوريا؟ لقد كان هو أول من بشر كيري وزير خارجية أمريكا بأن ألعدد قد جاوز 100 ألف قتيل. فما هو الرقم ألذي يرضي سموه حتى يعمل هو وعائلته على وقف دعمهم للمسلحين حتى يعودوا ألى رشدهم ويجلسون مع ألنظام إلى طاولة ألحوار. فهو وعائلته يريدون ألقضاء على ألنظام, والجيش ألسوري لا يريد ذلك.
يريدون ألإستمرار بهذه ألمجازر ضد ألمدنيين وألعزل ويتهمون ألنظام بذلك حيث يقول, "إن العنف غير المقبول لا يمكن السكوت عليه واستخدام صواريخ سكود لقصف المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان عليه، وأن المعركة أصبحت الآن معركة عالمية والشعب السوري لا يقف لوحده" ألشعب ألسوري لا يقف لوحده ضد من؟ ضد أبناء جلدته. من ألذي يقاتل هناك وضد من؟ إذا كان "ألثوار" كما تطلق عليهم يقاتلون أفراد ألجيش ألسوري وألذين يفترض أن يكونوا سوريون مثلهم, أليس من ألأجدر أن يتحاوروا بدلا من أن يتقاتلوا؟ كل ألخبراء يقولون أن هذه ألحرب لن يخرج منها أحدَ منتصراً.
وأن إستمرارها لن يكون في مصلحة أي طرف وأن عدم ألسعي إلى وقفها سيؤدي إلى إنتشارها ألى ألدول ألمجاورة وأن نيران ألحرب ألطائفية سينتشر لهيبها في كل مكان, ومع ذلك تصر على صب ألزيت على ألنار وتتعهد بتقديم كل المساعدة ألممكنة لعصابات ألإجرام هناك.
فمن أي طينة من ألبشر أنتم يا آل سعود؟
ولماذا يسكت ألعالم على جرائمكم ويؤيدكم ويدعمكم؟ هل من أجل بترولكم, أو من أجل أصولكم أليهودية؟ أو لمساعدتكم بمحاربة ألإسلام وبث روح ألطائفية بين دوله وشعوبه؟ نعرف أن دعوتكم للعودة إلى رشدكم لن تجدي نفعا, فقد وصلتم إلى مرحلة من كشف خيانتكم على ألملأ في شتى بقاع ألأرض بات من ألمستحيل بعدها أن تقنعوا أحدا بحسن نواياكم من ألحرب ألتي أشعلتوها في سوريا.
لقد أردتم من وراء حربكم هذه أن ترسلوا رسالة إلى إيران وحزب الله أنكم قادرون على هزيمتكم لأحد أهم حلفائهم في ألمنطقة وهي دولة سوريا ألبطلة ألتي قهرت ألتتار وألصليبيين وألمغول. وألتي سيقف ألله معها ثانية لهزيمة ألصليبيين ألجدد ومصاصي دماء ألبشر وأعداء ألحجر من شلل ألعصابات ألوهابية وألتكفيرية وألإجرامية.
إن الله سينصر سوريا ألعربية على ألوهابية, لأن هزيمتها تعني هزيمة للأمة العربية جمعاء. فجرحى أفراد هذه ألعصابات ألذين يتلقون ألعلاج في ألمستشفيات ألإسرائيلية, لا أظن أنهم يسعون إلى تغيير ألنظام في سوريا من أجل تنصيب نظام وطني عربي وحدوي مقاوم بدلا منه.
الحرب في سوريا لن تنتهي كما تريدها أنت وعائلتك ولا كما يريدها أسيادك, ولكن كما يريدها أفراد شعبها وجيشها قاهرة لأعدائها عصية على عصابات ألإجرام وألتكفير صامدة في وجوه كل المتخاذلين وألعملاء. ونرجو من ألله أن يمد عمرك حتى تشهد بنفسك هزيمة مشروع عائلتك التصفوي ألفئوي الطائفي حتى تدرك وقتها أن مكان أمثالكم في ألتاريخ هو ألمزابل والإهمال. تخيل ولو للحظة لو أن هذه ألأحداث قد انتقلت الى دولتكم فماذا كنتم ستفعلون؟
هل ستتنازلون عن ألحكم من أجل حقن ألدماء؟
أم ستقاتلون بكل قوتكم ولو أدى ذلك إلى تدمير ألكعبة وألمسجد ألحرام؟ كما حدث أيام حادثة الحرم سنة 1400 هجرية مع حهيمان ألعتيبي وألذي أدي إلى قتل ألمئات يومها.
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=30704
http://alwatan.com.sa/Images/newsimages/4361/02-indd-20.jpg (http://www.google.com/url?sa=i&rct=j&q=%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8 A%D8%B5%D9%84+%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6&source=images&cd=&cad=rja&docid=Fu69qDzRDFKaxM&tbnid=a0MMErmMdlypgM:&ved=0CAUQjRw&url=http%3A%2F%2Falwatan.com.sa%2FLocal%2FNews_Det ail.aspx%3FArticleID%3D112421%26CategoryID%3D5&ei=ml4yUZSbFsaltAb9g4DQDw&psig=AFQjCNERSYvCLOZEec2PF7t8a2qDeyzQ6w&ust=1362341843080975)
قبل فترة وجيزة أطل علينا هذا ألرجل ليتحفنا بتصريح يدل على قصر ألنظر وألتعطش لأراقة ألمزيد من ألدماء في سوريا دون أي شعور بالإنسانية او حتى بالمسؤولية لما يجري هناك من مجازر ومذابح كان هو وعائلته من أبرز ألمتسببين بوقوعها وإستمرارها إلى هذا ألوقت, حين صرح
يومها بأن عائلة آل سعود ستقدم دعما للمجرمين في سوريا بقيمة 100 مليون دولار. ثم كشفت قنوات ألعمالة وألصحف ألعالمية عن صفقات ألأسلحة ألكبيرة ألتي مولتها عائلته لصالح ألعصابات في سوريا. وأليوم يتحفنا بهذا ألإعتراف ألغبي وألذي لا يدل لا عن ذكاء ولا حتى وعي بما يجري حوله.
فحين يقول بأن ألحرب في سوريا أصبحت عالمية وأن ألشعب ألسوري لا يقف لوحده
فمن ألطبيعي أن يتوقع كائن من كان أن عائلة آل سعود وألتي هو فردَ منها وألدولة ألتي يمثلها ستقف إلى صف ألحكومة ألشرعية ألسورية وألتي تقاتل قوى ألبغي وألعدوان ألمدعومة من أمريكا وألغرب وإسرائيل وعائلات ألعمالة وألنذالة في ألخليج ألعربي وعلى رأسها عائلة آل سعود وآل ثان في قطر.
ولكن كيف يمكن لدولة عميلة مثل دولته أن تقف إلى جانب ألحق ألعربي وهي لم تفعل ذلك ولو مرة في تاريخها. كيف يمكن لعائلته ألفاسدة ألجائرة أن تقف إلى جانب ألعدل وتدرأ ألعدوان عن بلد طالما جلس ملوك آل سعود إلى جانب حكامها في مؤتمراتهم ألعربية وتوددوا إليهم؟
فما ألذي ممكن أن نفهمه من تصريح كهذا من رجل يعتبر عميد ألسياسة في بلده؟ المقصود من كلام هذا ألمتخلف ألذي يعيش في هذه ألفترة من حياته في غيبوبة دماغية وفترة نقاهة عقلية أفقدته ألقدرة على ألتركيز أو إختيار ألكلمات ألمناسبة. فحين يعترف بأن ألحرب في سوريا أصبحت عالمية فهذا يعني أن هناك دولَ عدة تحارب ألنظام وتريد إسقاطه نذكر هنا بعضاُ منها, أمريكا, تركيا, أوروبا, إسرائيل, دول ألخليج (متمثلة في دولته وقطر) ودول عربية أخرى تقف عاجزة عن منع تدفق ألمسلحين من أراضيها مثل ألأردن ولبنان, وأخرى تصدر ألتكفيريين إلى سوريا مثل أفغانستان وألقوقاز وألباكستان وتونس وليبيا ومصر وغيرها.
كل هذه ألدول تقاتل بطريقة أو بأخري داخل سوريا وتعلن ذلك للجميع وتعقد مؤتمرات على أراضيها دعما للمسلحين في سوريا. بالمقابل إن عدد ألدول ألتي تدعم ألحكومة ألسورية الشرعية لا يتجاوز عدد أصابع أليد ألواحدة. فهناك روسيا, وألصين, وإيران وألعراق وحزب ألله.
تخيلوا معي هذا ألكم ألهائل من ألدول ألتي تقف في خندق واحد ضد ألحكومة ألسورية وألمدعومة بكل أشكال ألدعم ألمادي وألعسكري وأللوجستي من أعتى دول ألعالم ألإمبريالية. بينما يقف ألرئيس ألسوري في ألخندق ألمقابل مدعوما بجيشه ألبطل ومن قبل ألعدد ألبسيط من ألدول ألمؤيدة له. ثم يضيف هذا ألمعتوه كلاما لا معنى له, حيث يقول,انه يأسف لأن بعض الدول تقدم المساعدة، وتزود النظام الأسدي بالسلاح والعتاد الذي يمكنه من الاستمرار في المذابح ضد الشعب السوري.
أما ما يقوم به هو وعائلته من تسليح وتجهيز وتمويل للمجرمين ورجال ألعصابات في سوريا فهذا لا يمكنهم من ألإستمرار بمذابحهم وعنادهم, بل يسهم حسب رأيه بنشر ألمحبة وألألفة بين ألسوريين. ألا يستطيع أن يرى هذا ألخائن ما هو ألهدف من هذه ألحرب المدمرة ألتي لا يريد لها أن تتوقف أو تهدأ. ألا يستطيع أن يدرك أن قائمة ألدول ألتي تعادي سوريا وألتي تقف ضدها هي نفس ألدول ألتي كانت تؤيد ولا زالت تؤيد إسرائيل في كل حروبها.
هل يعتقد سموًه ببلاهته ألمعهودة أنه بجريمته هذه يساعد ألشعب ألسوري؟
ألا يشاهد كما نشاهد نحن حجم ألدمار ألذي وصلت أليه سوريا؟ ألا يسمع بعدد ألضحايا ألذي وصلت إليه ألأرقام في سوريا؟ لقد كان هو أول من بشر كيري وزير خارجية أمريكا بأن ألعدد قد جاوز 100 ألف قتيل. فما هو الرقم ألذي يرضي سموه حتى يعمل هو وعائلته على وقف دعمهم للمسلحين حتى يعودوا ألى رشدهم ويجلسون مع ألنظام إلى طاولة ألحوار. فهو وعائلته يريدون ألقضاء على ألنظام, والجيش ألسوري لا يريد ذلك.
يريدون ألإستمرار بهذه ألمجازر ضد ألمدنيين وألعزل ويتهمون ألنظام بذلك حيث يقول, "إن العنف غير المقبول لا يمكن السكوت عليه واستخدام صواريخ سكود لقصف المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان عليه، وأن المعركة أصبحت الآن معركة عالمية والشعب السوري لا يقف لوحده" ألشعب ألسوري لا يقف لوحده ضد من؟ ضد أبناء جلدته. من ألذي يقاتل هناك وضد من؟ إذا كان "ألثوار" كما تطلق عليهم يقاتلون أفراد ألجيش ألسوري وألذين يفترض أن يكونوا سوريون مثلهم, أليس من ألأجدر أن يتحاوروا بدلا من أن يتقاتلوا؟ كل ألخبراء يقولون أن هذه ألحرب لن يخرج منها أحدَ منتصراً.
وأن إستمرارها لن يكون في مصلحة أي طرف وأن عدم ألسعي إلى وقفها سيؤدي إلى إنتشارها ألى ألدول ألمجاورة وأن نيران ألحرب ألطائفية سينتشر لهيبها في كل مكان, ومع ذلك تصر على صب ألزيت على ألنار وتتعهد بتقديم كل المساعدة ألممكنة لعصابات ألإجرام هناك.
فمن أي طينة من ألبشر أنتم يا آل سعود؟
ولماذا يسكت ألعالم على جرائمكم ويؤيدكم ويدعمكم؟ هل من أجل بترولكم, أو من أجل أصولكم أليهودية؟ أو لمساعدتكم بمحاربة ألإسلام وبث روح ألطائفية بين دوله وشعوبه؟ نعرف أن دعوتكم للعودة إلى رشدكم لن تجدي نفعا, فقد وصلتم إلى مرحلة من كشف خيانتكم على ألملأ في شتى بقاع ألأرض بات من ألمستحيل بعدها أن تقنعوا أحدا بحسن نواياكم من ألحرب ألتي أشعلتوها في سوريا.
لقد أردتم من وراء حربكم هذه أن ترسلوا رسالة إلى إيران وحزب الله أنكم قادرون على هزيمتكم لأحد أهم حلفائهم في ألمنطقة وهي دولة سوريا ألبطلة ألتي قهرت ألتتار وألصليبيين وألمغول. وألتي سيقف ألله معها ثانية لهزيمة ألصليبيين ألجدد ومصاصي دماء ألبشر وأعداء ألحجر من شلل ألعصابات ألوهابية وألتكفيرية وألإجرامية.
إن الله سينصر سوريا ألعربية على ألوهابية, لأن هزيمتها تعني هزيمة للأمة العربية جمعاء. فجرحى أفراد هذه ألعصابات ألذين يتلقون ألعلاج في ألمستشفيات ألإسرائيلية, لا أظن أنهم يسعون إلى تغيير ألنظام في سوريا من أجل تنصيب نظام وطني عربي وحدوي مقاوم بدلا منه.
الحرب في سوريا لن تنتهي كما تريدها أنت وعائلتك ولا كما يريدها أسيادك, ولكن كما يريدها أفراد شعبها وجيشها قاهرة لأعدائها عصية على عصابات ألإجرام وألتكفير صامدة في وجوه كل المتخاذلين وألعملاء. ونرجو من ألله أن يمد عمرك حتى تشهد بنفسك هزيمة مشروع عائلتك التصفوي ألفئوي الطائفي حتى تدرك وقتها أن مكان أمثالكم في ألتاريخ هو ألمزابل والإهمال. تخيل ولو للحظة لو أن هذه ألأحداث قد انتقلت الى دولتكم فماذا كنتم ستفعلون؟
هل ستتنازلون عن ألحكم من أجل حقن ألدماء؟
أم ستقاتلون بكل قوتكم ولو أدى ذلك إلى تدمير ألكعبة وألمسجد ألحرام؟ كما حدث أيام حادثة الحرم سنة 1400 هجرية مع حهيمان ألعتيبي وألذي أدي إلى قتل ألمئات يومها.
http://www.arabtimes.com/portal/article_display.cfm?ArticleID=30704