بركان
03-03-2013, 12:12 AM
تاريخ الخبر : 02/03/2013
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/BNELNLNFDHFSXIKLBBSJEHSL.jpg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/BNELNLNFDHFSXIKLBBSJEHSL.jpg)
جريدة الكويتية
(http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/BNELNLNFDHFSXIKLBBSJEHSL.jpg)
سمو الشيخ جابر المبارك يستعد لقيادة خطة التنمية.. بالسرعة القصوى
المبارك قبِل التحدي.. وسيعمل مع حكومته على اجتياز دبي وقطر
* مبلغ فلكي لخطة تنمية.. غير مكتوبة!
* ما مصير «الهوامير» الذين لا يملكون وكالات للشركات الصينية؟
ارتفعت وتيرة التكهنات والتحليلات بعد رسالة سمو رئيس مجلس الوزراء، الشيخ جابر المبارك، التي حملتها وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية، د.رولا دشتي، إلى نائب رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشاينغ، يعلمه فيها أن الحكومة الكويتية قررت تخصيص مبلغ وقدره 125 مليار دولار، لصرفه على خطة طموحة للتنمية الاقتصادية، خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكان المبارك قد كشف للصينيين أن هذه الخطة تتضمن العديد من المشروعات الضخمة، وأنه ووزراء حكومته يتطلعون إلى الانفتاح على الصين، ومشاركة شركاتها العالمية في هذه الخطة.
ورأى المبارك أن مشاركة الشركات الصينية المملوكة للدولة والقطاع الخاص الصيني في تنفيذ المشاريع المختلفة في إطار خطة الكويت للتنمية ستوفر فرص عمل فريدة من نوعها في الكويت والصين.
وتساءل المراقبون الاقتصاديون عن مغزى هذه الرسالة، وعن سر العلاقة الرومانسية المفاجئة بين البلدين، وخصوصا أنه من المعروف أنه لا توجد خطة تنمية جديدة للكويت، وإنما برنامج عمل حكومي يتضمن بعض التوسعات والترميمات في المشاريع الحكومية، بالإضافة إلى توقيع عقود مناقصات تدور حول بعضها الشبهات، وتم تشكيل لجان تحقيق برلمانية بشأنها، مثل محطة الزور وجسر جابر.
واستغرب المراقبون كيف يتم الإعلان عن رقم خرافي سيتم صرفه خلال السنوات الخمس القادمة، دون أن تنشر الحكومة للمواطنين أي معلومات عن خطة التنمية الجديدة، وأين ستصرف هذه الميزانية الهائلة، أو المؤشرات الاقتصادية التي ستقيس بها الحكومة مقدار الإنجاز في مشاريع الخطة.
وامتدح مسؤولون حكوميون هذه الخطوة الجريئة، ورأوا أن سمو رئيس مجلس الوزراء رجل له نظرة اقتصادية ثاقبة، وأن حكومته قد سئمت النقد المتواصل في وسائل الإعلام لأدائها المتواضع في الأشهر
الماضية، فقررت التحرك سريعا وتجاوز بيروقراطية خطة التنمية، من أجل تحويل الكويت في فترة قياسية مركزا ماليا وتجاريا ينافس في تطوره ورقي خدماته تلك التي في الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.
من جانب آخر، شكك مراقبون في جدية الموضوع، ورأوا أن الأمر لا يتجاوز بالونة اختبار، واستدلوا على ذلك بأن سمو رئيس مجلس الوزراء لم يكترث لإعلام المواطنين عن هذا المبلغ الفلكي إلا من خلال خبر صغير بثته وكالة «كونا» الحكومية.
فيما ذهبت بعض المصادر إلى أن التجار، وخصوصا أولئك الذين لا يملكون وكالات من الشركات الصينية، قد يفسرون رسالة سمو رئيس مجلس الوزراء على أنها «الجزرة» التي ستجبرهم على الجلوس مع الحكومة ورضوخهم لبعض متطلبات المرحلة السياسية القادمة، مقابل أن يضمنوا حصولهم على نصيب من الكعكة المليارية.
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=32611
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/BNELNLNFDHFSXIKLBBSJEHSL.jpg (http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/BNELNLNFDHFSXIKLBBSJEHSL.jpg)
جريدة الكويتية
(http://www.alkuwaitiah.com/ArticleImages/BNELNLNFDHFSXIKLBBSJEHSL.jpg)
سمو الشيخ جابر المبارك يستعد لقيادة خطة التنمية.. بالسرعة القصوى
المبارك قبِل التحدي.. وسيعمل مع حكومته على اجتياز دبي وقطر
* مبلغ فلكي لخطة تنمية.. غير مكتوبة!
* ما مصير «الهوامير» الذين لا يملكون وكالات للشركات الصينية؟
ارتفعت وتيرة التكهنات والتحليلات بعد رسالة سمو رئيس مجلس الوزراء، الشيخ جابر المبارك، التي حملتها وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية، د.رولا دشتي، إلى نائب رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشاينغ، يعلمه فيها أن الحكومة الكويتية قررت تخصيص مبلغ وقدره 125 مليار دولار، لصرفه على خطة طموحة للتنمية الاقتصادية، خلال السنوات الخمس المقبلة.
وكان المبارك قد كشف للصينيين أن هذه الخطة تتضمن العديد من المشروعات الضخمة، وأنه ووزراء حكومته يتطلعون إلى الانفتاح على الصين، ومشاركة شركاتها العالمية في هذه الخطة.
ورأى المبارك أن مشاركة الشركات الصينية المملوكة للدولة والقطاع الخاص الصيني في تنفيذ المشاريع المختلفة في إطار خطة الكويت للتنمية ستوفر فرص عمل فريدة من نوعها في الكويت والصين.
وتساءل المراقبون الاقتصاديون عن مغزى هذه الرسالة، وعن سر العلاقة الرومانسية المفاجئة بين البلدين، وخصوصا أنه من المعروف أنه لا توجد خطة تنمية جديدة للكويت، وإنما برنامج عمل حكومي يتضمن بعض التوسعات والترميمات في المشاريع الحكومية، بالإضافة إلى توقيع عقود مناقصات تدور حول بعضها الشبهات، وتم تشكيل لجان تحقيق برلمانية بشأنها، مثل محطة الزور وجسر جابر.
واستغرب المراقبون كيف يتم الإعلان عن رقم خرافي سيتم صرفه خلال السنوات الخمس القادمة، دون أن تنشر الحكومة للمواطنين أي معلومات عن خطة التنمية الجديدة، وأين ستصرف هذه الميزانية الهائلة، أو المؤشرات الاقتصادية التي ستقيس بها الحكومة مقدار الإنجاز في مشاريع الخطة.
وامتدح مسؤولون حكوميون هذه الخطوة الجريئة، ورأوا أن سمو رئيس مجلس الوزراء رجل له نظرة اقتصادية ثاقبة، وأن حكومته قد سئمت النقد المتواصل في وسائل الإعلام لأدائها المتواضع في الأشهر
الماضية، فقررت التحرك سريعا وتجاوز بيروقراطية خطة التنمية، من أجل تحويل الكويت في فترة قياسية مركزا ماليا وتجاريا ينافس في تطوره ورقي خدماته تلك التي في الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.
من جانب آخر، شكك مراقبون في جدية الموضوع، ورأوا أن الأمر لا يتجاوز بالونة اختبار، واستدلوا على ذلك بأن سمو رئيس مجلس الوزراء لم يكترث لإعلام المواطنين عن هذا المبلغ الفلكي إلا من خلال خبر صغير بثته وكالة «كونا» الحكومية.
فيما ذهبت بعض المصادر إلى أن التجار، وخصوصا أولئك الذين لا يملكون وكالات من الشركات الصينية، قد يفسرون رسالة سمو رئيس مجلس الوزراء على أنها «الجزرة» التي ستجبرهم على الجلوس مع الحكومة ورضوخهم لبعض متطلبات المرحلة السياسية القادمة، مقابل أن يضمنوا حصولهم على نصيب من الكعكة المليارية.
http://www.alkuwaitiah.com/ArticleDetail.aspx?id=32611